رنين صوتها جعل مسامعى ترقص شوقا لملاقاتها، كلمه بعد كلمه واحاسيس تترجم
معاناتها، رايت الحزن والالم ينفجران من كلماتها، حاولت ان ادخل عالمها لاعرف سر ألامها،
فوجدت قلبا يتمزق حزنا وعينا تبكى دمعا، اكتشفت بان ذالك القلب الرقيق انما يذرف
دما، مسكينه هذه الانسانه انها ضحيه الزمن. ومنذ تلك اللحظه وعدت نفسى باخراجها من
احزانها، ساقدم لها كل حبى وساسكن بين وجدانها، ساضحى من اجلها بعمرى حتى احقق
لها احلامها، لو طلبت منى قلبى فسانتزعه واضعه تحت اقدامها.....
أه لو تعلم كم احبها، اه لو تعلم ماذا فعلت من اجلها، من اجل سعادتها قتلت احلامى ودفنته
بين تلال احزانى، من اجل ابتسامتها كتمت ألامي ورميتها فى بحار اوجاعى، من اجل عينيها
سترت دمعي وغيرت مجراه نحو قلبى، لا اريد ان اثقلها حزنا على حزن، فيكفى ما تترجمه
عيناها من احزان تغلى بداخلها، ليتنى كنت مكانها فاحترق انا لوحدى من براكين الاحزان
وتكون هى فى دنيا الامان.. افضل ان تذرف عيناي سيلا من الدماء ولا ارى قطره دمعه على
خدها، يهون علي ان انال الشقاء ولا ارى تلك الابتسامه تزول عن وجهها...........
كلما زاد حبى لها زاد خوفى عليها، وكلما اقتربت منها اكثر واكثر ازداد خوفا من ان ياتى ذالك
اليوم فابحث عنها ولا اجدها... لا...... هاذا مستحيل فبعدها عنى هى طعنه خنجر فى قلبى
فالفراق هو حكم الاعدام، فارجوك حبيبتى لا ترحلى................