العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > منتدى الصحة والغذاء
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-12-2002, 08:31 PM   رقم المشاركة : 1
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

القاموس الطبي ][ موسوعة المشرفه هيماء الطبية ][

تحيه طيبه إلى كل الأعضاء و الزوار هذا الموضوع عباره عن قاموس و مفكره شامله بها تعريفات و امراض تصيب الإنسان و كيفية تجنبها و الكثير الكثير طبعا كل يوم سيتم اضافة مواضيع داخلها .

هذا الموضوع ليس موضوع عادي سيتم اضافة اكثر من 50 تعريف و بروتينات تفيدك و تفيد الآخرين و لك الحق في نسخ أي جزء اذا اردت متمنيه للجميع دوام الصحه و العافيه .



ان شاء الله تعجبكم الموسوعه
و يعجبكم المشروع و تستفيدون منه


إختكم هيماء

[MARQ=RIGHT]فداعت الله [/MARQ]







التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 01-12-2002, 08:36 PM   رقم المشاركة : 2
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

ضغط الدم

يعتبر ارتفاع ضغط الدم مسؤولا عن 10-20% من أسباب الوفاة وذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة عن طريق تأثيره الضار، والمضاعفات التي تنجم عنه، على أعضاء الجسم المهمة كالقلب والشرايين التاجية والكليتين وشرايين المخ، ويقاس ضغط الدم عادة في الذراع بلف كيس من المطاط حول الذراع ثم نفخ الهواء بالقدر الذي يرفع من الضغط حول الذراع بحيث يوقف سريان الدم في الشريان العضوي ويضع الطبيب سماعه أسفل الكيس فوق الشريان العضوي ويبدأ تفريغ الهواء من حول الذراع تدريجيا. وحين يبدأ بسماع صوت النبض في الشريان فإن ذلك هو مقدار ضغط الدم الانقباضي، ويستمر في تفريغ الهواء حول الذراع ويقاس الضغط الانبساطي عندما يتغير صوت النبض فجأة أو يتلاشى.
لا يمكن اعتبار ارتفاع ضغط الدم الانقباضي بمفرده حقيقيا في ضغط الدم، حيث أن ارتفاع ضغط الدم الانقباضي في هذه الحالات لا يصاحبه ارتفاع في ضغط الدم الانبساطي. بل في اغلب الأحيان يكون ضغط الدم الانبساطي في هذه الحالات أقل من المعدل الطبيعي، وبالتالي يكون الفرق بين الضغط الانقباضي والضغط الانبساطي وهو معروف باسم:
PULSE PRESSURE - ذا قيمة عالية ويعرف أكلينيكيا باسم WATER HAMMER PULSE.


أسباب ارتفاع الضغط الانقباضي:
1- ارتجاع الدم في الصمام الأورطي وفي بعض حالات الارتجاع الميترالي الشديدة.
2- بعض التشوهات الخلقية في القلب مثل استمرار وجود القناة التي تربط بين الأورطي والشريان الرئوي.
3- بعض الحالات التي تكون مصحوبة بسرعة جريان الدم في الدورة كما في زيادة الغدة الدرقية، الأنيميا الشديدة، ومرض البري بري، وفي أثناء الحمل، وفي الحالات التي تصاحبها زيادة في إفراز الأدرينالين في الدم.
4- حصار القلب الكامل (بطء النبض) حيث ينقبض القلب نتيجة الانقباضات التلقائية من البطين بمعدل 30-40مرة في الدقيقة.
5- تصلب الشرايين وفقدان المرونة فيها- ولذلك فالشرايين المتصلبة لا تنبسط مع انقباض القلب مما يؤدي إلى ارتفاع شديد في ضغط الدم الانقباضي ولا تنقبض مع انبساط القلب مما يؤدي إلى هبوط في ضغط الدم الانبساطي وهذا يؤدي إلى زيادة في PULSE PRESSURE ( الفرق بين ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي).


أسباب ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع ضغط الدم الانبساطي أو الارتفاع الحقيقي لضغط الدم غالبا ما يكون بدون سبب معروف وهذا ما يعرف بارتفاع ضغط الدم الأولي أو الارتفاع الأساسي لضغط الدم، أما الحالات الباقية وتقدر بحوالي 10% فهي معروفة بارتفاع الضغط يكون الدم الثانوي ذلك أن ارتفاع الضغط يكون نتيجة لسبب معروف طبيا مثل ضيق في أحد الشرايين الكلوية أو الإصابة بمرض في الكليتين أو بعض أمراض الغدد الصماء مثل زيادة إفراز أو وجود ورم في الغدة الكظرية.


ارتفاع ضغط الدم الأولي (الأساسي):
وهو مسؤول كما قلنا سابقا عن حوالي 80-90% من حالات ارتفاع ضغط الدم الانبساطي ولكن سببه ما زال غير معروف وقد وضعت بعض النظريات لتفسير ارتفاع ضغط الدم في هذه الحالات كمحاولة لمعرفة السبب منها:
النظرية الأولى:
تفترض أن هناك نقصا في كمية الدم التي تصل إلى الكليتين مما يترتب عليه زيادة إفراز مادة الرنين وهذه يتبعها زيادة في مادة انجيوتينسن I ثم مادة انجيوتينسن II وانقباض الأوعية الدموية وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
النظرية الثانية:
فهي تفترض أن سبب ارتفاع ضغط الدم هو زيادة في نشاط مركز تنظيم قطر الأوعية الدموية، وهذا المركز موجود في المخ، وزيادة نشاط هذا المركز تتبعها زيادة في الإشارات التي يرسلها هذا المركز عبر الأعصاب إلى الأوعية الدموية وبالتالي انقباض هذه الأوعية وارتفاع ضغط الدم.
النظرية الثالثة:
ترجع ارتفاع ضغط الدم إلى زيادة إفراز الغدة الدرقية الكظرية (القشرة الخارجية لهذه الغدة) وبالتالي زيادة إفراز مادة الألدوستيرون في الدم مما يترتب عليه زيادة كمية الصوديوم المحتجز في الدم وبالتالي ارتفاع في ضغط الدم.
النظرية الرابعة:
ترجع ارتفاع ضغط الدم إلى عوامل وراثية.
النظرية الخامسة:
ترجع ارتفاع ضغط الدم إلى وجود أكثر من عامل من العوامل السابق ذكرها.
وهكذا فإن ارتفاع ضغط الدم الأولي (الأساسي) ما زال غير معروف السبب وكل ما كتب عنه هو مجرد نظريات كمحاولة لتفسير أسباب ارتفاع ضغط الدم.


ارتفاع ضغط الدم الثانوي:
وهو مسؤول عن حوالي 10% من حالات ارتفاع ضغط الدم.
1- ارتفاع ضغط الدم نتيجة مرض بالكليتين: وقد يكون السبب هنا ضيقا في أحد الشرايين الكلوية أو مرضا في الكليتين مثل الالتهابات المزمنة أو وجود أحد الأورام بالكلية أو نتيجة لبعض الأمراض الخاصة (بالأيض) مثل مرض البول السكري.
2- ارتفاع ضغط الدم نتيجة لاضطراب بعض الغدد الصماء : مثل زيادة إفراز الغدة الكظرية مثل مرض كوشينج أو زيادة إفرازات الغدة النخامية أو نقص إفراز الغدة الدرقية أو فيوكروموسيتوما وهو زيادة إفراز مادة النورادرينالين أو الأدرينالين لوجود ورم في المنطقة الداخلية للغدة الكظرية.
3- ارتفاع ضغط الدم نتيجة بعض أمراض الدورة الدموية والقلب: مثل وجود اختناق أو ضيق بالشريان الأورطي أو مرض يكون العقد حول الشرايين الملتهبة.
4- ارتفاع ضغط الدم نتيجة بعض أمراض الجهاز العصبي : مثل وجود أورام بالمخ مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الدماغ.
5- أسباب أخرى مثل تسمم الحمل والتسمم المزمن بمادة الرصاص .. الخ.


الصورة الطبية لارتفاع ضغط الدم:
مما يؤسف له أن ارتفاع ضغط الدم ليست له أعراض محددة وعادة ما تكون أعراضه بطيئة في ظهورها ، وربما يرتفع ضغط الدم بدون أي أعراض تلفت نظر المريض لعدة سنوات.
وكثيرا ما يكتشف الضغط المرتفع بعد حدوث أحد المضاعفات والصداع الذي يشكو منه الكثير من المصابين بارتفاع ضغط الدم ، وقد لا يشعر به المريض إلا بعد أن يعرف أن ضغطه مرتفع.
وعموما تعتمد الأعراض على نوع ارتفاع ضغط الدم ويمكن تقسيم ذلك إلى :
أولا : الإرتفاع الحميد لضغط الدم:
هذا النوع الحميد يتميز بأنه بطيء في نموه حتى تكتمل صورته النهائية لذلك فغالبا ما يكون غير مصحوب بأعراض وقد تم تقسيم هذا النوع إلى أربع مراحل، والمرحلة الأولى هي أولى مراحله واقلها خطورة وأما المرحلة الرابعة فهي المرحلة الأخيرة حيث تبدأ المضاعفات في الظهور.
ثانيا : الارتفاع الخبيث لضغط الدم:
وهو عادة ما يحدث عند الأشخاص البالغين حوالي 30 عاما وهو كما يبدو من اسمه خبيث حيث أنه يؤدي إلى الوفاة في خلال عامين إذا لم يعالج المريض بطريقة مرضية. وقد ينتج هذا الارتفاع الخبيث أثناء المرحلة الرابعة لارتفاع ضغط الدم الحميد ولكن نادرا ما يحدث هذا، أما سبب الوفاة في هذه الحالات فهو دائما الفشل الكلوي أو نزيف من أحد شرايين المخ.
وذلك لأن هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم يؤثر أساسا على الشرايين الصغيرة ويُحدث بها تغييرات باثولوجية من شأنها تضييق القطر الداخلي لهذه الشرايين الصغيرة الموجودة في بعض الأعضاء الهامة بالجسم مثل الكليتين وشبكية العين والمخ.
وأهم أعراض الارتفاع الخبيث لضغط الدم: الصداع، الشعور بالدوخة، وزغللة في العينين أو الشعور بالدوار الشديد، هبوط القلب، والهبوط الكلوي، ونزيف من الأنف والفم.. الخ.
الصداع: وهو غالبا ما يحدث في الصباح الباكر وأكثر مكان له المنطقة الأمامية للجبهة وقد يكون مصحوبا بالشعور بالغثيان "دوار أو دوخة".
الزغللة في العين: ربما نتيجة لحدوث نزيف في الشبكة.
الصعوبة في التنفس: وشعور بالهزل والتعب من أقل مجهود، زيادة في كمية البول والميل إلى كثرة التبول بالليل مما يقلق المريض أثناء نومه من كثرة ميله إلى التبول وشعوره بالصعوبة في التنفس عند النوم.
نزيف من الأنف أو من الفم الخ.


تشخيص ارتفاع ضغط الدم:

لا تقتصر مهمة الطبيب في معرفة مستوى ضغط الدم الانقباضي والانبساطي ولكن المقصود بالتشخيص يعني:
أولا: معرفة مستوى ضغط الدم الانقباضي والانبساطي،
ثانيا: معرفة نوع ارتفاع ضغط الدم فهل هو ارتفاع في ضغط الدم الأولي أم ارتفاع ثانوي، وينبغي معرفة السبب (إذا ما كان ارتفاعا ثانويا) وعلاجه إن أمكن.
اكتشاف أية مضاعفات ناتجة من ارتفاع ضغط الدم والعمل على علاجها مثل الفشل الكلوي وهبوط القلب.
ثالثا: العلاج المبكر لارتفاع ضغط الدم قبل حدوث أية مضاعفات.
رابعا: تتبع المرض في العائلة لمعرفة إذا كان وراثيا.
لذلك يلجأ الطبيب إلى معرفة تاريخ المرض بسؤال المريض العديد من الأسئلة، وهذه الأسئلة من شأنها أن تساعد الطبيب أثناء الفحص في التركيز على أعضاء معينة كل ذلك من اجل معرفة السبب والاكتشاف المبكر لأية مضاعفات ناتجة عن ضغط الدم.
كذلك غالبا ما يحتاج الأمر إلى بعض الفحوص المعملية مثل تحليل البول وتصوير الجهاز البولي بالأشعة وبالصبغة ومعرفة مستوى اليوريا في الدم. واختبارات وظائف الكليتين إلى جانب فحص قاع العين وعمل رسم للقلب وأشعة عادية لمنطقة الصدر بالإضافة إلى العديد من الفحوص المعملية الأخرى وبالطبع فان هذه التفاصيل هي خارج نطاق حديثنا هذا.


مضاعفات ارتفاع ضغط الدم:
1- تأثير ارتفاع ضغط الدم على القلب:

- قصور الدورة التاجية هو أهم مضاعفات ارتفاع ضغط الدم، وقد يؤدي ذلك إلى الذبحة الصدرية نتيجة لنقص كمية الدم التي تحملها الشرايين التاجية لقطاع معين من عضلة القلب ، مما يؤدي إلى عدم كفاية أو قصور الدورة التاجية لهذا القطاع من القلب، وعند ذلك يشعر المريض بضيق في الصدر أو ألم شديد في منتصف الصدر ، غالبا ما ينتشر إلى الكتفين أو الذراعين ويزداد مع المجهود مما يضطر المريض إلى التوقف عن المجهود، ويزول بعدها الألم بعد زمن وجيز من الراحة، وهذا الألم هو ما يسمى بالذبحة الصدرية، وفي بعض الأحيان ينتج عن قصور الدورة التاجية اضطراب في نظم القلب.
- هبوط في القلب.
- ارتجاع الصمام الأورطي.
2- تأثير ارتفاع ضغط الدم على المخ:
- تصلب الشرايين وخاصة الشريان السباتي وهو الشريان الرئيسي الذي يغذي المخ ويشترك معه بصفة أقل الشريان الفقري، وينتج عن ترسيب الصدأ البيولوجي وتصلب الشريان السباتي الداخلي ان يضيق مجرى هذا الشريان وتنقص كمية الدم التي يحملها للمخ وبذلك تتأثر وظائف المخ نتيجة لعدم كفاية وقصور الدورة الدموية لهذا الجزء البالغ الحساسية، وخلايا المخ لا تستطيع أن تصبر على نقص الأكسجين وعدم وصول الدم لها أكثر من أربع أو خمس دقائق لأن ذلك يؤدي إلى فقد هذه الخلايا لوظيفتها.
- حدوث جلطة أو انسداد في مجرى أحد الشرايين الداخلية للمخ مما يؤدي إلى حدوث خذل أو شلل نصفي.
- انسداد الوريد الرئيسي لشبكية العين.
3- تأثير ارتفاع ضغط الدم على الكليتين:
- احمرار البول نتيجة ظهور دم به.
- الفشل الكلوري المزمن.
4- نزيف من فتحتي الأنف أو من الرحم أو من الفم.


لماذا يجب علاج ارتفاع ضغط الدم مبكرا؟
- أثبتت الدراسات الحديثة أن ارتفاع ضغط الدم ينخفض من معدل بعد الخامسة والخمسين بست سنوات، أما عند سن الخامسة والأربعين فإن معدل العمر ينخفض بمقدار 12 سنة عند ذوي الضغط المرتفع أما في الخامسة والثلاثين فإن ارتفاع ضغط الدم يخفض معدل العمر بحوالي خمس وعشرين سنة.
- أيضا فإنه نظرا لوجود وسائل العلاج المتاحة لدينا وبفضل التقدم الملحوظ الذي حدث في الطب وإمكانية التحكم في ضغط الدم المرتفع في معظم الحالات تقريبا أدى إلى نقص المضاعفات التي كانت تقريبا تنتج عن الضغط مثل الذبحة الصدرية والشلل ونزيف المخ والفشل الكلوي المزمن.


علاج ارتفاع ضغط الدم:

1- الراحة: الراحة في السرير مطلوبة في حالات ارتفاع ضغط الدم الخبيث وفي الحالات التي تحدث فيها مضاعفات من ارتفاع ضغط الدم. أما بالنسبة لباقي المرضى فيجب الاعتدال في الحياة، ويجب نصح المريض بأن ينام لمدة عشر ساعات يوميا وان يستريح يوما كاملا كل أسبوع هذا بالإضافة إلى شهر راحة من كل عام، وعليه أن يتجنب بقدر الإمكان أي إسراف في العمل أو في الطعام وان يبدأ في مزاولة رياضة المشي أو التمارين البدنية المعتدلة الخفيفة، وقد يساعده تناول مهدئ خفيف باستشارة الطبيب.
2- الطعام:
أ - إنقاص الوزن باتباع نظام غذائي معين وباستشارة الطبيب وتحت إشرافه إذا ما كان المريض مصابا بداء السمنة.. مع مزاولة الرياضة كالمشي وبعض التمرينات الخفيفة.
ب - تقليل الملح في الطعام. ويُعتبر ذلك المريضُ ناجحا وفعالا إذا لم يضف ملح الطعام إلى الغذاء، وبهذه الوسيلة يجب أن يقل ما يتناوله الإنسان عن 1.5جرام في اليوم، وهذه الكمية موجودة طبعا في اللحوم والخضراوات والفواكه وحتى اللبن، ولكن الآن وبعد استخدام مدرات البول التي تؤدي إلى إفراز عنصر الملح (الصوديوم)، في البول قل اللجوء إلى هذه الطريقة.
ت - يجب على المريض أن يتجنب الوجبات الثقيلة التي تؤدي إلى حدوث تصلب الشرايين.
ث - الامتناع عن المشروبات الكحولية.
ج - الامتناع عن التدخين.
3- مدرات البول : غالبا ما يبدأ الطبيب بوصف أحد مدرات البول وقد يكون ذلك كافيا في كثير من الحالات، وهذه المدرات من شأنها زيادة إفراز عنصر الصوديوم في البول، بعض هذه المدرات يصاحب استخدامها نقص عنصر البوتاسيوم في الدم لذلك يقوم الطبيب بوصف شراب البوتاسيوم للمريض أو بنصحه بالإكثار من تناول البرتقال والليمون لان هذه كلها غنية بعنصر البوتاسيوم.
4- العقاقير: هناك العديد من العقاقير التي تستخدم الآن لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
وقد ينصح الطبيب باستخدام أحد مضادات البيتا مثل ( الاندرال ) وغيرها بالإضافة إلى مدرات البول، هذا إذا لم يستجب ضغط الدم المرتفع لمدرات البول بمفردها. ولدينا الآن العديد من الأنواع الحديثة لمضادات البيتا، كما أمكن بأحد هذه العقاقير التحكم في الضغط عن طريق حبة واحدة تؤخذ كل 24 ساعة، ولكن استخدام هذه العقاقير يجب أن يكون بإرشاد الطبيب خاصة وأن هناك موانع معينة يجب أن يطمئن الطبيب بفحص المريض إلى عدم وجودها قبل وصف أي من مضادات البيتا لمريضه.
5- الجراحة: بعض حالات ارتفاع ضغط الدم لا يتم الشفاء منها إلا بالجراحة، ولذلك فإجراء الجراحة مبكرا قبل حدوث أية مضاعفات هو شيء ضروري في هذه الحالات.
فمثلا ضغط الدم في الحالات التي يكون ارتفاع ضغط الدم ناتجا عن مرض في إحدى الكليتين فيجب إزالة هذه الكلية، والحالات التي قد تكون ناتجة عن ضيق في أحد الشرايين الكلوية يمكن لها أن تتحسن بإجراء جراحة وإزالة الجزء الضيق.
والحالات التي تنجم من وجود ورم في القشرة الخارجية للغدة الكظرية( كما في مرض CUSHING فإنه يمكنك علاجها بإزالة هذا الورم.. وهكذا فالجراحة مطلوبة في بعض الحالات ولكن يجب التأكد وعمل الفحوص المعملية اللازمة قبل تقرير الجراحة.
6- علاج مضاعفات ارتفاع ضغط الدم: مثل علاج قصور الدورة الدموية التاجية وعلاج الفشل الكلوي المزمن وعلاج هبوط القلب وقصور كفاية القلب وعلاج نزيف المخ.


المحافظة على ضغط الدم معتدلا:
أولا: بالكشف الدوري للتأكد من أن ضغط الدم عاد إلى الوضع المعتدل أو الطبيعي.
ثانيا: بالمبادرة باستشارة الطبيب عند اكتشاف ارتفاع ضغط الدم، وعلى المريض أن يلتزم أيضا بتنفيذ كل تعليمات الطبيب له وتناول الأدوية والعقاقير الموصوفة في مواعيدها.
ثالثا: يمكن استشارة الطبيب لتعديل نظام الجرعات إذا ما عاد الضغط إلى الوضع الطبيعي أو قرب الطبيعي ولكن يجب عدم الانقطاع عن تناول الدواء لأن انقطاع العلاج المفاجئ لا بد وأن يصاحبه عودة مرة أخرى إلى ارتفاع ضغط الدم.
رابعا: توجد الآن أجهزة لقياس الضغط الكترونيا ويمكن شراء أحد هذه الأجهزة حيث إن استخدامها سهل ، ويمكن لأي مريض استخدامها وقياس ضغط دمه بنفسه والمواظبة على ذلك واستشارة الطبيب من وقت إلى آخر.


الجديد في ارتفاع ضغط الدم:
لا شك أنه ومع التقدم بالعلم أمكن تقديم العديد من الطرق الحديثة والدقيقة في التشخيص ومعرفة السبب وراء ارتفاع ضغط الدم، وأمكن تقديم العديد من العقاقير لمعالجة كافة أنواع ارتفاع ضغط الدم. وأحدث هذه العقاقير هي ( الكابتوبريل ) و ( السرالزين ) وهي من الأدوية التي يمكن استخدامها في علاج ارتفاع الضغط الناجم عن أمراض الكلية.



إختكم هيماء

[MARQ=RIGHT]فداعت الله [/MARQ]






التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 02-12-2002, 04:14 AM   رقم المشاركة : 3
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

كوليسترول

الكوليسترول عبارة عن مادة ستيرويدية كحولية تمتلك مزايا الدهون، وبالتالي ارتبط اسمها بمرض تصلب الشرايين المغذية للقلب.


وظائف الكوليسترول في الجسم
- يدخل في تركيب غشاء الخلايا بما فيها الخلايا العصبية.
- يدخل في تركيب هرمونات الذكورة والأنوثة (التستسترون والأستروجين والبروجسترون).
- يدخل في تركيب المادة الصفراء التي تصنع في الكبد وتختزن في المرارة.
- يدخل في تركيب الجلد ويساهم في صناعة فيتامين (د).
- يحافظ على رطوبة الجلد وعدم إصابته بالجفاف.
- يدخل في تركيب هرمونات الأدرينالين والنورأدرينالين وهما أهم الهرمونات التي تقوم بتنظيم وظائف أعضاء الجسم الحيوية.


صناعة الكوليسترول في الجسم
بسبب الدور الهام الذي يلعبه الكوليسترول في المحافظة على صحة الجسم الداخلية، فان ثلثي كوليسترول الجسم تتم صناعته في الكبد من الدهون المشبعة (الدهون الحيوانية) بينما الثلث المتبقي يأتي من خلال الغذاء.
أهم مصادر الكوليسترول:
- لحوم الأعضاء الداخلية مثل الكبد والكلاوي والنخاعات.

- صفار البيض.
- زيت النخيل وزيت جوز الهند (دهون نباتية).
- شحوم الحيوانات والتي يقوم الجسم بصناعة الكوليسترول منها.


أنواع الكوليسترول
إن الكوليسترول مثله مثل الدهون لا يمكن نقله في الدم إلا من خلال اتحاده بمواد أخرى، وبالتالي فان كوليسترول الجسم يكون على شكل مركبات خاصة تسمى المركبات الدهنية البروتينية، وهناك أربع أنواع هي:
- الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة جدا(VLDL).
- الدهون البروتينية المنخفضة الكثافة(LDL).
- الدهون البروتينية المتوسطة الكثافة (IPL).
- الدهون البروتينية العالية الكثافة (HDL).
إن الكوليسترول أو الدهن البروتيني المنخفض الكثافة هو الكوليسترول الرديء كما يصفه الأطباء والذي يقوم بالالتصاق على الطبقة الداخلية للشرايين المغذية للقلب.
وبالمقابل فان الكوليسترول أو الدهن البروتيني العالي الكثافة هو طبيا الكوليسترول الجيد والذي يمنع تراكم الكوليسترول الرديء على جدران شرايين القلب. وبالتالي فان نسبة هذا الكوليسترول في المجموع الكلي للكوليسترول هو العامل الحاسم في تحديد خطورة الكوليسترول الكلي في الجسم على صحة الإنسان. وإذا كانت نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) تساوي 0,3 من الكوليسترول الكلي فأكثر (أي ثلث الكوليسترول الكلي تقريبا) فان مجموع الكوليسترول الكلي ليس مهما من ناحية صحية لأن نسبة الكوليسترول الجيد كافية لمنع الكوليسترول الرديء من الالتصاق على شرايين القلب.
تكون نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) الطبيعية هي 45 ملغم/سم3 بينما تكون هذه النسبة عند الإناث هي 60 ملغم/سم3، وهذا يفسر سبب ندرة حدوث مرض تصلب الشرايين لدى الإناث مقارنة بالذكور.
إن هرمون الاستروجين الموجود لدى الإناث بكميات أكبر من الذكور هو، حسب رأي الأطباء، سبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الجيد في جسم المرأة بدليل أن سن اليأس هو نقطة زوال الحماية عن الإناث فيما يخص إمكانية التعرض لمرض تصلب الشرايين، ومن المعروف أن سن اليأس هي النقطة التي تبدأ فيها عملية نقص وتلاشي إفراز هرمون الاستروجين عند الإناث.
ويجب أن لا يقل الكوليسترول الجيد في الجسم عن 25 ملغم/سم3 عند الذكور، وأن لا يقل عن 45 ملغم/سم3 عند الإناث.


التصنيفات
- أقل من 200 ملغم /سم3 = طبيعي (ما بين 130-190).
- 200-239 ملغم/سم3 = الحد الفاصل (نهاية الحد الطبيعي).
- 240 فما فوق = نسبة مرتفعة وتشكل خطورة صحية إذا لم يصاحبها ارتفاع في الكوليسترول الجيد (HDL) .
وبالرغم من أن الكوليسترول الجيد يصنع في الجسم ولا يمكن إيجاده في الأطعمة، إلا أن هناك وسيلتين لزيادة الكوليسترول الجيد في الجسم:
- اكتساب اللياقة البدنية الخاصة بالجهاز الدوري التنفسي والتي تسمى باللياقة الهوائية.
- تعاطي حقن يومية من هرمون الاستروجين، وهذا الاجراء ينجح فقط مع الذين يشكون من نقص في إفراز هذا الهرمون، كما أن تعاطيه من قبل الذكور يؤدي لاكتساب مواصفات خاصة بالنساء مثل تضخم الصدر ورقة الصوت.


الوقاية والعلاج من ارتفاع الكوليسترول

- اتباع التغذية الصحية المتوازنة مع الإقلال من شحوم الحيوانات (الدهون المشبعة) إضافة إلى زيت جوز الهند وزيت النخيل (زيوت مشبعة).
- إنقاص الوزن سواء من خلال الرياضة أو الريجيم أو كلاهما معا، والأفضل الجمع بين الاثنين.
- التركيز على تناول الكربوهيدرات المركبة وكذلك الأغذية الغنية بالألياف والقابلة للذوبان في الماء مثل الفاصولياء الناشفة والخضار والفواكه.
- ممارسة التدريبات الرياضية الهوائية التي إضافة لدورها في حرق السعرات الحرارية من خلال استخدام الدهن كمصدر للطاقة فإنها أيضا ترفع من نسبة الكوليسترول الجيد (HDL) في الجسم.
- التحكم في الضغوط النفسية ومشاكل الحياة.
- في حال فشل جميع الوسائل السابقة، يمكن اللجوء إلى العقاقير والأدوية التي تخفض نسبة الكوليسترول







إختكم هيماء



[MARQ=RIGHT]فداعت الله[/MARQ]






التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 02-12-2002, 04:16 AM   رقم المشاركة : 4
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

ورم الثدي

بالرغم من الاهتمام الزائد في عناية النساء بصحتهن وأجسادهن، إلا أن الملاحظ أنهن يهملن العناية بأثدائهن. وإن بين 80 و90% من أورام الثدي حميدة، ولكن تتوهم الكثير من النساء، بمجرد اكتشاف ورم أو تدرن بالثدي أنه ورم سرطاني، هذا بدوره يعني عندهن استئصال الثدي المصاب، وهذا وحده أمر مريع مثل المرض نفسه، ومفتاح المحافظة على الجسد وصحته هو معرفة كيفية ممارسة الحياة بطريقة سليمة، والإطلاع أولا بأول على فوائد ومخاطر الطرق المختلفة للعلاج، وفحص الثدي بانتظام لملاحظة أي تغيير طارئ.
وإن اكتشاف ورم الثدي أمر مزعج لصاحبه، وإذا كان فلا داعي للقلق، فقد يكون الورم عبارة عن تليف بالثدي مع أكياس، إنها تسمية مخيفة كما يبدو، ولكنها ببساطة تعني أن لدى بعض النساء استعدادا لتكوين أكياس مع أنسجة ليفية في أثدائهن في الفترة ما بين التبويض والطمث، أي الدورة الشهرية، وقد تظهر تلك المشكلة قبل سن العشرين، وتختفي بعد سن اليأس، مما حدا ببعض الأطباء إلى عدم اعتبار تلك الظاهرة مرضا لكثرتها واختفاء معظمها بتنظيم غذائي معين، لولا أن نسبة الإصابة بالمرض الخبيث كانت أكثر في هؤلاء عما هي عليه في النساء الأخريات الطبيعيات.
وهناك أيضا نوع آخر من الأورام الحميدة في الثدي يسمى ورماً غددياً ليفياً وهو غير خبيث بالتأكيد، ينمو ببطء ويمكن أن يظهر في كلا الثديين في من هنَّ حول أو أقل من ثلاثين عاما في العادة.
وإذا اتضح بعد الفحص أن هناك درنة في الثدي فالإجراء المتبع هو فحص خلايا هذه الدرنة بأخذ عينة منها بإبرة رفيعة- فإذا كانت تكيسا سحب السائل الذي بها (عادة فإن 95% منها حميدة) فإذا لم تكن تكيسا وكانت ورما غدديا أُخذت عينة من الخلايا.. وفي المختبر تظهر نوعية هذه الخلايا (وهي في الغالب أورام حميدة).


فحوص بالموجات والأشعة
أما الفحوص الأخرى التي تجرى على الثدي فمنها :
فحص بالموجات الضوئية حيث يُستعمَل جهازٌ صغيرٌ مثل ميكروفون جهاز التسجيل الصوتي بامراره على الثدي، وهو يرسلها لنراها كصورة تلفزيونية تُظهر لنا طبيعة الورم الموجود، وتبين لنا ما إذا كان تكيسا أو أي نوع آخر من الأورام، ولكن هذه الطريقة ليست صادقة مئة في المئة.
وهناك فحص بالأشعة تحت الحمراء وهذا يعتمد أساسا على أن نسيج الورم الخبيث عادة، تزيد درجة حرارته درجة، أو ربما أكثر عن بقية أنسجة الثدي التي حوله، فإذا ألصقنا لوحا خاصا من مادة حساسة للحرارة بالثدي أمكن أن تُظهر لنا مختلف الأنسجة بمختلف الألوان ومنها معالم الورم من بين سائر الأنسجة الطبيعية.. ولكن توجد بعض الأورام الحميدة ذات الحرارة العالية.. لذا فلا يعتبر ذلك الفحص حساسا للأورام السرطانية وتشخيصها بدقة، وإنما هو يساعد فقط في عمل مسح لنسيج الثدي وللتأكد من وجود درنات فيه.
أما الفحص الذي يُعتمد عليه فعلا فهو الأشعة السينية- وما يُعمل للثدي يسمى Mammography
وله جهاز معين ولا يمكن عمله بجهاز الأشعة العادي مثلا، وهذا الفحص في الأغلب فعال وأكيد في اكتشاف الأورام، وهو يبين الطريق للجراح إذا ما لزمت جراحة، ويعتبر قاعدة أساسية للمقارنة إذا ما كُرِرت الأشعة بعد مدة في المستقبل.
ولكن يجب ألا ننسى أن الأشعة سلاح ذو حدين، ولا يجوز أن نأخذ الأسهل ونفحص بها أياً كان، هناك نساء يجب أن تُعمل لهن هذه الأشعة بصفة دورية وهنَّ ما يُطلق عليهن الأكثر عرضة للإصابة، ولا يعني هذا أن اغلبهن سوف يُصبن بالمرض، ولكن يجب أن نأخذ حالاتهن مأخذ الحذر وان نضعهن تحت الملاحظة الدقيقة.
هؤلاء هن:
- مريضة سابقة بسرطان الثدي.
- سيدة أصيبت أمها أو أخت لها بسرطان الثدي قبل بلوغ سن اليأس.
- إذا كانت قد تعرضت لعلاج بالأشعة العميقة أو أي إشعاع آخر قبل ذلك.
- سيدة بدأت لديها الدورة الشهرية عند البلوغ قبل اثني عشر عاما أو بلغت سن اليأس بعد سن الخمسين.
- سيدة تعاطت علاجا يحتوي على هرمون الايستروجين بعد بلوغها سن اليأس.
- إذا كانت من سلالات أوروبا الشرقية أو الشمالية أو ذات قرابة يهودية.
- سيدة تأكل اللحم بشراهة وتكثر من الدهنيات.. وسوف نعرج على هذه النقطة مفصلا بعد ذلك.
والنصيحة المخلصة إليهن هي أن يقمن بعمل أشعة سنوية في سن الخمسين أو أكثر، وواحدة كل عام أو عامين لمن هن في سن الأربعين إلى الخمسين، وواحدة كقاعدة للمستقبل في السن من 35-39عاما.


عند ثبوت الورم
إذا ما عُملت الأشعة وأثبتت وجود ورم، وعُملت عينة مخبرية للخلايا من الورم نفسه بالإبرة.
وإذا ما ثبت أن هناك ورما حقيقيا، تعمل عينة نسيجية لأخذ قطعة من الورم أو استئصاله برمته وهذا أفضل، ويتم ذلك في غرفة العمليات الجراحية، ويستحسن أن تؤخذ العينة الجراحية في يوم سابق ليوم العملية الجراحية، إذا ما كانت البوادر تشير إلى ذلك.. لماذا؟ لكي يكون هناك مجال لدراسة العينة وتقرير الطريقة المثلى للعلاج، فلربنا استُعيض بالعلاج الكيميائي أو بالعقاقير أو بالأشعة العميقة عن الجراحة أصلا، ثم لإمكانية مراجعة التشخيص النهائي.
كما تعمل أيضا بعض تحاليل الدم لبيان مستوى بعض الهرمونات بالدم بعد أخذ العينة من الورم مباشرة، لوجود علاقة بين أورام الثدي وبعض الهرمونات، بعد كل هذا وفي أغلب الحالات تكون النتيجة سلبية للمرض الخبيث وينتهي كل شئ ، أما إذا كانت النتيجة إيجابية فذلك وضع آخر، يجب الانصياع لنصائح الطبيب واقتراحاته إذا كان ثقة.. أو أخذ الرأي ثانيا وثالثا.


علاج سرطان الثدي

إن أول خطوة في علاج سرطان الثدي هي بيان المرحلة التي وصل إليها المرض، ولا يكتفي الطبيب بقياس حجم الورم نفسه، ولكن يعتمد أيضا على فحوص أخرى للدم والكبد والعظام، ومعرفة ما إذا كان المرض قد وصل إلى أماكن أخرى بالجسم.
وبعد بيان نتائج تلك الفحوص تحدد مدى انتشار المرض واحدة من أربع مراحل:
المرحلة الأولى:
وهي اقلها انتشارا وخطورة- هي وجود درنة صغيرة اقل من 2سم في الحجم، وليس معها ما يدل على انتشار المرض منها إلى الغدد الليمفاوية في الإبطين أو إلى أي مكان آخر في الجسم.
المرحلة الثانية:
يكون الورم 2سم-5سم حجما، ويمكن تحسس الغدد الليمفاوية في الإبطين، وربما لا تحس، ولا يوجد ما يوحي بانتشار المرض إلى أجزاء أخرى بالجسم.
المرحلة الثالثة:
هي درنة كبيرة، والغدد الليمفاوية سهلة التحسس في الإبطين، وربما هناك أورام صغيرة بالجلد والصدر ولا يوجد انتشار بعيد المدى في الجسم.
المرحلة الرابعة:
وهي الأكثر تقدما وخطورة، فالورم يكون صغيرا أو كبيرا، والغدد الليمفاوية المحسوسة كبيرة وكثيرة وخبيثة، وهناك ما يدل على انتشار المرض في سائر أنحاء الجسم.
وبعد تحديد مرحلة المرض يبدأ تحديد نوع العلاج العلاج، ولقد كان العلاج في معظم سنوات هذا القرن يعتمد أساسا على عملية جراحية متوحشة إلى حد ما، إذ يتم فيها استئصال الثدي والغدد الليمفاوية في الإبط، والعضلات الصدرية الملاصقة للثدي، وكان هذا هو العلاج الأمثل لسرطان الثدي في نظر الطب آنذاك. إلا أنه ومنذ عام1979، أعلن في الولايات المتحدة الأميركية أنه لم يعد هناك مبرر لتلك العملية إلا فيما ندر.. واليوم وجدت طرقا متعددة لعلاج سرطان الثدي منها:
- استئصال الورم فقط مع بعض الأنسجة المحيطة به، ويتبع ذلك جلسات بالأشعة العميقة أو مثيلاتها.
- استئصال ربع الثدي المصاب، وهذا ما يعمل به في أوروبا ثم إكمال العلاج بالأشعة العميقة.
- استئصال الثدي المصاب فقط دون الغدد الليمفية أو العضلات المجاورة، وإكمال العلاج بالكيميائيات أو الأشعة العميقة أو كليهما.
- في عملية جراحية متطورة يُستأصل الثدي وبعض الغدد الليمفاوية وبعض العضلات ويُستكمل العلاج بالطرق الأخرى.
يسمى المرض في المرحلتين الثانية والثالثة مرضا موضعيا محددا، ولذا يجمع في علاجه بين الجراحة والعلاج الكيميائي بعقاقير تقتل خلايا السرطان في أي من أنحاء الجسم في المريضات دون سن اليأس.
أما من هن بعد سن اليأس، فيعطين عقارا مضادا لهرمون الايستروجين الذي يتسبب في وجود الورم، كذلك تعطى بعض الهرمونات المضادة لهذا الهرمون لبعض الأورام التي تعتمد على وجوده في بعض الحالات.
أما عند المرحلة الرابعة فالنظرة أكثر وجوما وقتامة، حيث يكون المرض قد انتشر بعيدا في أنحاء الجسم، وفي الأغلب يكون العلاج على تعدد صوره أقل فاعلية.
وهنا لا لزوم لاستئصال الثدي، وتستخدم جميع الطرق السابقة لعل المرض يقف عند حد.


التشخيص المبكر

لعلنا مما تقدم نميل للاعتقاد بأن سرطان الثدي هو من الأمراض اللعينة المخيفة، إذ أن نسبة الوفيات منه لم تتغير على مدى الخمسين عاما الماضية، وبالرغم من أن تشخيصه في مريضة ما يعني البدء بمرحلة نضال مرير وعنيف، إلا أن هناك من النساء من تغلبن عليه وعشن طويلا، فبالعلاج المناسب والتشخيص المبكر ومساندة المريضة معنويا ونفسيا وعلاجيا، يمكن مواجهته ومحاربته وقهره أيضا والتغلب عليه بفضل الله.
وللتشخيص المبكر للمرض يجب أن تفحص المرأة ثديها بانتظام كل شهر مرة، مثلا بعد انتهاء العادة الشهرية بأسبوع، ولتحدد إذا كانت في سن اليأس أول كل شهر موعدا للفحص الدوري لثديها، ابدئي بالنظرة العامة والتفتيش النظري، قفي أمام المرآة وحركي ذراعيك من جانب جسمك فوقا إلى رأسك، ولاحظي أي تغير في شكل الثديين وهيئتهما الخارجية، أيَّ انبعاج أو تفلطح.
ثم انبطحي على ظهرك، اشبكي يدك اليمنى مثنية تحت رأسك مع وضع منشفة مطوية تحت الكتف الأيمن لإسناده باليد اليسرى ممدودة الأصابع، ابدئي عند موضع الساعة 12بفحص الثدي الأيمن، حركي اليد كما لو كانت دائرة صغيرة لتحركي جلد الثدي على الأنسجة التي تحته، إنك تبحثين بهذا عن أي درنة بالداخل قد تكون ملتصقة بالجلد الذي يغطيها، إن الدرنات التي تتحرك بحرية تامة ويتحرك الجلد فوقها بحرية أيضا هي في العادة غير خبيثة وهي إما أكياس، أو ورم ليفي غددي أو قنوات حليبية متضخمة.
حركي أصابعك بنفس الطريقة حول الثدي كله ثم إلى الداخل قليلا وكرري نفس الخطوات في دائرة أصغر ثم دائرة أصغر وأصغر وهكذا إلى أن تصلي إلى مركز الثدي. كرري نفس الفحص بعد أن تنزلي ذراعك إلى جانب جسمك لإرخاء عضلات مقدمة الصدر، وأخيرا اعصري الحلمة لتري ما إذا كان هناك إفراز منها، دموي؟ صديدي؟ سائل شفافي؟ كرري نفس الطريقة بفحص الجهة الأخرى، أي الثدي الأيسر باستعمال اليد اليمنى..
بتلك الطريقة البسيطة يمكن اكتشاف أصغر الأورام حجما في اكثر الأوقات مناسبة للعلاج الناجع لهذا المرض.


تأثير الدهنيات
يمكن الإقلال من فرص التعرض لهذا المرض بنظرة إلى طعامنا، فقد أعلن المعهد القومي للسرطان، والأكاديمية القومية للعلوم، وجمعية السرطان الأميركية، أن هناك علاقة مباشرة بين سرطان الثدي والطعام، بداية، فإن زيادة أكل الدهون تعني زيادة فرص التعرض للمرض.


ما هي العلاقة بين الدهون وسرطان الثدي؟
إن هناك علاقة ما بين هرمون الايستروجين وهذا المرض، وهناك علاقة أيضا بين هذا الهرمون والمواد الدهنية. وعندما تنخفض نسبة الدهون عند قوم تنخفض نسبة الإصابة بهذا المرض، وإذا ارتفعت الدهون وارتفعت نسبة الإصابة به، وهذا ما حدث للنساء اليابانيات في المهجر، لذا توصي الأكاديمية القومية للعلوم في أميركا بألا تزيد نسبة الدهون في الطعام عن 30% وإذن يجب الاعتماد في الأغلبية على اللحوم الحمراء خالية الدهن، والإقلال من الحليب والجبن كامل الدسم والإكثار من الطعام الخالي منه.
لوحظ في دراسة أخرى أن يعتمد طعامهن على الفواكه والخضراوات- أي من يحتوي طعامهن على نسبة عالية من الألياف- تندر بينهن حالات سرطان الثدي. إن هذه الألياف لا تقدر على هضمها الأمعاءُ الآدمية، وعندما لا يهضم طعام تتخلص منه الأمعاء سريعا بإخراجه من الجسم. إذن فالعلاقة بين انخفاض نسبة الإصابة وبين هذه المواد تكمن في سرعة إخراجها. لماذا؟
إن هذه السرعة هي العامل الأساسي، فهي تقلل من فرص امتصاص الدهون التي يحتويها الطعام، ومن بينها الايستروجين ومسببات أخرى للسرطان، فلا تصل بكميات وافرة للدورة الدموية وهكذا… يجب أن يحتوي الطعام اليومي على كمية كافية من المواد ذات الألياف، فليكن الخبز من الدقيق غير المنخول، وليؤخذ من الحبوب ذات القشور ثلاث وجبات في الأسبوع، ولتضف إلى الطعام البقول مثل الحمص والفاصوليا والبازلاء، والفواكه مثل العنب والموز والبرقوق والتفاح والخوخ والبلح ، ويحسن ألا يُرمي من قشور الفواكه ما أمكن تناوله مع ثماره.
أما الفيتامينات، فلا يوجد علاقة ثابتة بينها وبين الوقاية من السرطان، ولكن لوحظ انخفاض في نسبة الإصابة عند قوم يهتمون في طعامهم بفيتامين" أ " مع أن كثرته في الجسم قد تكون سامة.
ولا يُعلم الآن كيف يُحارِب فيتامين" ج "هذا المرض في الجسم، ولكن يعتقد بأنه يعطل تحول بعض المواد غير الضارة في الطعام إلى مواد سرطانية في الجسم.
مثل النيترات Nitrites وهي مواد حافظة تضاف للمخللات واللحوم المحفوظة إلى مادة النيتروسيامين الضارة.
ويوجد فيتامين "ج" بغزارة في الحمضيات والفراولة والتوت والفلفل الأحمر.






إختكم هيماء




[MARQ=RIGHT]فداعت الله [/MARQ]






التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 02-12-2002, 04:20 AM   رقم المشاركة : 5
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

مضادات حيوية

يلجأ الكثير من المرضى إلى استخدام المضادات في العلاج، دون استشارة الطبيب. والأمر غاية في الخطورة، فقد يؤدي إلى ظهور ميكروبات جديدة مقاومة للمضادات، ويضع العلماء، في المستقبل القريب، في مواجهة ميكروبات لا تموت.
يعتبر مركب السلفا بداية الإنجازات الهامة في عالم المضادات الحيوية الواسع، إذ أمكن عن طريقه القضاء على أمراض كثيرة مستعصية في وقت اكتشافه، كان ذلك في عام 1935م، وبعد ذلك بحوالي خمسة أعوام، توصل فلمنج بنسلين إلى اكتشاف نوع من المضاد الحيوي ذي مفعول قوي في القضاء على كثير من البكتيريا التي لم تتأثر بمركبات السلفا بصورة حاسمة، ذلك النوع الذي عرف فيما بعد باسم البنسلين، ثم توالت اكتشافات عديدة لأنواع أخرى من المضادات الحيوية التي كانت تسهم إسهاما فعالا بارزا في معالجات كثيرة.
وفي بداية السبعينيات بدأت مرحلة جديدة من حياة المضادات الحيوية، حيث ظهرت أنواع جديدة من الأمراض بسبب ميكروبات مقاومة للعلاج بالمضادات الحيوية، مثل مرض الزهري والسيلان، تلك التي ثبت أن نسبة عالية من حالاتها مقاومة للعلاج بالبنسلين.
وأصبح الأمر أكثر خطورة في بداية الثمانينات، عندما انتشرت بين الأطفال في بعض بلدان العالم الإصابة بنوع من الإلتهابات الحادة في الحلق أو الجلد ، التي غالبا ما تؤدي إلى تسمم الدم، وقد ارتفعت نسبة الوفاة بين الأطفال المصابين رغم علاجهم بالبنسلين، مما جعل العلماء يهتمون بأسباب ذلك، حتى لا يتهددنا جميعا خطر الميكروبات المتطاولة.


ما هو المضاد الحيوي؟
إن الوظيفة الأساسية للمضاد الحيوي في الجسم تنقسم إلى قسمين حسب نوع المضاد نفسه، فبعض أنواعه يقوم بوقف نشاط الخلية البكتيرية، ويمنع تكاثرها، وهو ما يساعد في القضاء عليها، مثال ذلك مركبات السلفا، وبعضها يقضي على البكتيريا نهائيا، إما عن طريق التأثير على جدار خليتها، أو بالتسبب في انتفاخ خليتها وانفجارها، أو بمنع تكوين مادة البروتين داخل خليتها.
والمضادات الحيوية كثيرة، منها البنسلين، والتتراسيكلين، والكورانفنيكول، ولما كان لهذه المركبات جميعا تأثير على الوظائف الحيوية لخلية البكتيريا سميت المضادات الحيوية.


متى يوصف المضاد الحيوي؟
ليس لأي مريض تحديد نوع العلاج الذي يتناوله دون الرجوع إلى الطبيب، وإذا كان المريض يتناول الأسبرين عندما يشعر بصداع مثلا، فالأمر مختلف عند تناوله للمضاد الحيوي، فعندما يقرر الطبيب العلاج بالمضاد الحيوي فإنه يضع في الحسبان عمر المريض، ومدى شدة المرض، وكفاءة الكليتين، والكبد، وهي أمور لا يقررها إلا الطبيب الإختصاصي الذي تقع عليه مسؤولية اختيار المضاد الحيوي المناسب، وتقدير الجرعة، ومدة العلاج اللازمة.
أما الإلتزام بزمن محدد في تناول المضاد الحيوي فهو من أجل المحافظة على وجوده في الدم عند مستوى معين، يكون له تأثير حاسم على الميكروب، فعندما يبدأ مستوى المضاد الحيوي في الانخفاض في الساعات الأخيرة من زمن الجرعة، ترفع الجرعة التالية هذا المستوى مرة أخرى إلى الحد المطلوب، مثال ذلك أنواع البنسلين التي يبدأ مفعولها بسرعة، ويستمر لمدة ثمان ساعات ثم يتلاشى المفعول في آخر تلك المدة، لذا وجب إعطاؤها كل 6 ساعات، لأنها ذات فعالية تستمر أكثر من 12 ساعة.
وإن هناك مضادات حيوية يظل مفعولها ساريا لمدة أسبوعين أو ثلاثة، مثل البنسلين الطويل المفعول. والمهم أن يلتزم المريض بإرشاد الطبيب. ولا يقدم على تناول مضاد حيوي من تلقاء نفسه، بل يلجأ إلى أصحاب الاختصاص عند شعوره بأعراض أي مرض.


ارتفاع درجة الحرارة واستعمال المضاد الحيوي
إن هناك سوء استخدام للمضاد الحيوي، يصل في كثير من الأحيان إلى درجة الخطورة، فالبعض يتناوله عند الشعور بأي أعراض مرضية، وبخاصة عند ارتفاع درجة الحرارة، وقبل استشارة الطبيب، ظنا أن هذه الحالة مشابهة لحالة مرضية سابقة، قرر لها الطبيب العلاج بالمضاد الحيوي، ويكون هذا الأمر خطيرا جدا إذا كان المريض طفلا صغيرا، فارتفاع درجة الحرارة نتيجة نقص سوائل الجسم، أو نتيجة التعرض للشمس فترة طويلة، أو لكون المريض في مرحلة الحضانة لبعض الأمراض التي تحتاج نوعا مختلفا من العلاج.
لذلك يجب الاكتفاء بمخفضات الحرارة العادية كالكمادات وتناول الأسبرين إلى حين الذهاب إلى الطبيب، فمعظم الأمراض الفيروسية لا تتأثر بالمضاد الحيوي.


الأعراض الجانبية للمضادات الحيوية
إن هناك ملايين من الذين كتب لهم الشفاء نتيجة استعمال المضادات الحيوية، كما أن هناك كثيرا من المرضى يتعرضون لمشكلات جديدة بسبب استعمالها، نتيجة لإصابتهم بحساسية شديدة من تناولهم مركبات السلفا أو البنسلين، وهؤلاء يجب عليهم التوقف عن تناول المضادات الحيوية فور ظهور أعراض الحساسية.
وللحساسية مظاهر عديدة منها الهبوط المفاجئ، أو الحكة الجلدية، أو الأرتيكاريا، وهؤلاء المرضى يمنعون من استخدام هذا المضاد الحيوي طول العمر. وإن هناك أنواع من المضادات الحيوية لها تأثير على كريات الدم مثل التتراسيكلين والكورفنيكول، وقد يؤدي استعمالها إلى عيوب خلقية في الجنين، خاصة خلال الأشهر الأولى من الحمل، لذا يحظر استخدامها في علاج الحوامل. ويتحتم إجراء فحوص دورية للدم إذا لزم استمرار استعمالها لمدة طويلة.
ويشكو كثير من المرضى من أن الاستجابة للعلاج تنخفض لديهم كلما استعملوا مضادا حيويا معينا في كل مرة يصيبهم فيها مرض، ويعود السبب في ذلك إلى أن الميكروب الذي لا يموت نهائيا رغم استعمال المضاد الحيوي يستعيد نشاطه، ويكتسب مناعة ضد المضاد الحيوي الذي تناوله المريض، وينتج ذلك عن سوء استعمال المضاد نفسه، مثل تقليل الجرعة عن المطلوب، أو عدم الالتزام بالمواعيد الخاصة بتناول الجرعة، أو التوقف عن تناول العلاج قبل انتهاء المدة التي قررها الطبيب، أو استخدام مضاد حيوي انتهت صلاحيته.


أهمية إرشادات الطبيب
يجب أن يترك للطبيب وحده اختيار نوع المضاد المناسب، وتحديد الجرعة، وفترة العلاج، وإن على المريض بعد ذلك أن يتبع التعليمات بمنتهى الدقة، فإذا لم يلاحظ تحسنا واضحا في حالته رغم الإلتزام بتعليمات العلاج عليه أن يراجع الطبيب ويخبره بذلك، والطبيب هو الذي يقرر، إما زيادة الجرعة، أو تكرار العلاج، وإن استبدال مضاد حيوي بآخر أمر غاية في الخطورة، ويجب ألا يقدم عليه المريض.
ومن الضروري الاستمرار في تناول العلاج حتى نهايته، برغم تحسن حالة المريض، وذلك خوفا من تكوّن مناعة لدى بعض الميكروبات ضد الدواء أو حدوث نكسة، كما يجب التأكد من صلاحية المضاد الحيوي للإستعمال، وضرورة المحافظة عليه بعيدا عن الحرارة وبعيدا عن أيدي الصغار.





إختكم هيماء


[MARQ=RIGHT]فداعت الله [/MARQ]






التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 02-12-2002, 04:22 AM   رقم المشاركة : 6
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

الفيتامين ك

الأدوار في الجسم: تخثر الدم، كما أنه عند تناوله مع فيتامين (جـ) يساعد في التخلص من الغثيان المصاب للحمل، كما يقلل من النزيف أثناء الدورة الشهرية عند النساء.
المصادر الغذائية: الخضروات الورقية الداكنة، البيض، الكبدة، الملفوف، اللحم، الزيوت النباتية.
أعراض نقص الفيتامين: نزيف داخلي، فقر الدم.
الجرعة اليومية الموصى بها: 80 مليغرام في اليوم








إختكم هيماء



[MARQ=RIGHT]فداعت الله[/MARQ]







التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 02-12-2002, 04:24 AM   رقم المشاركة : 7
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

ماذا نعرف عن فشل الكبد

يحدث القصور او الفشل الكبدي نتيجة للإصابة بالتهاب الكبد الوبائي أو الفيروسي، أو التعرض للسموم، أو العقاقير الدوائية بكميات عالية، مثل أخذ كمية كبيرة من دواء الباراسيتامول الذي يستخدمه الشباب من أجل الانتحار.
ويعتبر الكبد من أعضاء الجسم النبيلة، أي لا يستطيع الجسم العيش من دونه، كما هو الحال في العين والأذن.. الخ، وقصوره يؤدي إلى فشل الأعضاء الأخرى في الجسم وأذية في الدماغ ثم الموت.
ويمكن أن يتطور المرض بسرعة كبيرة، حيث يبدأ بأعراض خفيفة مثل التعب والإرهاق ثم اليرقان (الاصفرار) بعدها يحدث غياب عن الوعي والموت. وقد تكون الفترة الزمنية بين بدء الأعراض وحدوث الموت قصيرة جدا لا تتجاوز الساعات، ومن هنا تأتي أهمية الكبد الصناعي.
ضرورة تطوير كبد صناعي فعال حاجة ملحة وكبيرة لاتقاد حياة المرضى الذين ينتظرون فرصة لزراعة الكبد، فالإحصائيات الأميركية أشارت إلى أن هناك أكثر من 12 ألف مريض ينتظرون على قائمة زراعة الكبد. على أي حال الدراسة الجديدة سوف تعطي الأطباء فكرة عن الكبد الصناعي الجديد، وسوف تجرى على 24 مريضا، كما ستجرب الطرق القديمة على بعضهم.
بدأت التجارب الأولية على كبد صناعي جديد تدخل في تركيبه خلايا بشرية، وذلك في المستشفى الجامعي التابع لكلية الطب في شيكاغو.
ويعتقد العلماء أن هذا الكبد سوف يحل مشكلة نقل الفيروسات وعمليات الرفض المناعية الحادة التي تصيب المرضى.
ويتوقع الباحثون أن الأجهزة التي تحتوي على خلايا بشرية أفضل بكثير من الأجهزة التي تحتوي على خلايا خنزيرية، لأن الأخيرة يمكن أن تنقل فيروسات حيوانية من نوع «ريتروفيروس» قد يكون من الصعب السيطرة عليها.
وقال الدكتور مايكل ميليس، وهو أستاذ مساعد في جامعة كاليفورنيا في قسم زراعة الكبد، إن هناك مجموعة من الأجهزة الكبدية الصناعية الفعالة حاليا، لكنها جميعها تدخل في تركيبها الخلايا الحيوانية. ونظرا للمخاطر التي يمكن توقعها من استخدام تلك الخلايا، أجريت الدراسة الجديدة على الجهاز الجديد. ومن المتوقع أن تكون الخلايا البشرية أكثر فعالية من الحيوانية وتستطيع أن تعمل بشكل مماثل للخلايا الكبدية الأصلية.
حاليا، الأجهزة الكبدية الصناعية غير مجدية لإنقاذ المرضى لأكثر من أيام معدودة، لذلك يبقى خيار زراعة الكبد هو الخيار الوحيد





إختكم هيماء



[MARQ=RIGHT]فداعت الله [/MARQ]







التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 02-12-2002, 04:26 AM   رقم المشاركة : 8
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

الحمى القرمزية

إن ظهور بقع حمراء كبيرة على الجلد، دليل مميز للحمى القرمزية (Scarlet Fever )، ويعقبه دائما ضيق شديد في التنفس مصحوبا بحرارة مرتفعة. وبعد خمسة أو ستة أيام يبدأ الجلد في الجفاف والتقشر.
ومن النادر أن تكون الحمى القرمزية مصحوبة بمضاعفات فورية، خصوصا بعد استعمال الأدوية الحديثة من مضادات حيوية، فيما عدا بعض التقيؤ وازدياد في معدل ضربات القلب، وأحيانا احمرار شديد في اللوزتين وغشاء سقف الحلق. غير أن العدوى قد تمتد ببطء، وفي هذه الحالة يصبح القلب والكليتان مهددين.
في السابق كان مرض الحمى القرمزية يعد من الأمراض الخطيرة والمميتة، إلا أنه أصبح الآن من الأمراض النادرة.
ويحدث المرض إثر الإصابة بنوع من البكتيريا العقدية أو المكوّرة (Streptococcal Bacteria )، وتظهر الأعراض فجأة على شكل التهاب في الحلق وارتفاع في درجة الحرارة والتقيؤ. وتفرز هذه البكتيريا سما يؤدي إلى حدوث طفح أحمر اللون على الجلد.
وبعد 12-36 ساعة من حدوث العدوى يظهر الطفح الجلدي على الرقبة ومنطقة الصدر، ولكنه لا يظهر على الوجه، وقد تظهر بعض البقع على الوجه في مرحلة متأخرة من المرض.
ويمتاز الطفح الجلدي بأن ملمسه شبيه بورق السنفرة (ورق الزجاج) ويكون أحمر اللون، ويظهر بشكل ملحوظ تحت الإبطين، وحول الأعضاء التناسلية. ويحدث انتفاخ للسان ولونه أحمر غامق.
ويزول الطفح الجلدي في الغالب بعد ثلاثة أيام وكذلك تختفي الحمى، ويقل انتفاخ اللسان تدريجيا.

العلاج
للتغلب على هذا المرض، يعتبر عزل المريض أول خطوة وقائية لمنع حدوث الوباء. ويوصف للمريض غذاء خفيف يحتوي على كميات كبيرة من السوائل مع راحة في السرير لمدة أسبوعين، وعلاج بالمضادات الحيوية وخاصة البنسلين لمدة لا تقل عن عشرة أيام.
وإن الإشراف الطبي على الحالة المرضية لا بد منه، فهو يكتشف حالات حدوث المضاعفات ويساعد على التدخل الفوري في حالة حدوثها.
يجب أن لا يسمح للمريض بالاختلاط ومغادرة السرير إلا بعد زوال القشور تماما وأخذ حمام




إختكم هيماء



[MARQ=RIGHT]فداعت الله [/MARQ]







التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 02-12-2002, 04:27 AM   رقم المشاركة : 9
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

الحصبة

يتميز مرض الحصبة Measles بطفح جلدي متميز على شكل بقع وردية اللون أو حمراء، مصحوبا بحمى قوية. وتنتقل عدوى الحصبة عن طريق انتقال إفرازات الأنف المخاطية عبر الهواء إلى الشخص غير المصاب، لذلك فهو يعتبر مرضا معديا للغاية والذي إذا ما تم علاجه بأخذ التطعيم المناسب فإنه قد يؤدي إلى مضاعفات قد تكون مميتة أحيانا. وينشط فيروس الحصبة في فصلي الشتاء والربيع.
وبالرغم من أن المرض يصيب الأطفال عادة إلا أنه قد يصيب الكبار والأطفال في مرحلة المراهقة كذلك، وأي فرد لا يملك مقاومة ضد الفيروس.

أعراض المرض

ويبدأ تطور المرض بأن يشعر الطفل كأنه مصاب بنزلة برد واحمرار بالعينين، وسعال، ثم يظهر طفح في اليوم الثالث أو الرابع، يبتدئ بطفح على الجبهة، فالوجه، وينتشر بعد ذلك إلى الجسم، وترتفع درجة الحرارة كثيرا. ويستمر الطفح لمدة تتراوح بين أربعة أيام إلى أسبوع مع زوال الأعراض بالتدريج، وقد تظهر بعض البقع البيضاء في داخل الفم، إلا أنها نادرا ما يُنتبه لها لأنها تظهر لبضع ساعات فقط من المرض ثم تختفي بعد ذلك كليا طوال فترة المرض.
وبشكل عام تتلخص الأعراض كالتالي:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- ارتشاح الأنف.
- انتفاخ العينين.
- السعال.
- الشعور العام بالتعب والإرهاق.
- انتفاخ الغدد الليمفاوية.
- الصداع.

مضاعفات المرض

تكون المضاعفات شديدة التباين، وكلها مصحوبة بعودة الحرارة للارتفاع فجأة. وتزداد فرص حدوث المضاعفات عندما يصيب المرض الأطفال دون السنتين من العمر أو الكبار فوق سن العشرين. ومن هذه المضاعفات التهاب الأذن، والتهاب الحنجرة، والتهاب القصبة الهوائية والشعيبات، وهي التهابات خطرة وعسيرة العلاج، كما قد يؤدي المرض إلى التهاب الدماغ أو السحايا، بالإضافة إلى الإسهال والقيء وآلام البطن.
ولتجنب هذه المضاعفات، يحسن إبقاء الطفل في راحة تامة، وفي حجرة خاصة لمدة أربعة أيام، وهي المدة التي يكون فيها المرض نشطا ومعديا، مع إعطائه الكثير من السوائل.

العلاج
يتم تحديد طريقة العلاج من قبل الطبيب المختص حسب حالة المريض معتمدا على الأمور التالية:
- الحالة الصحية العامة للمريض والتاريخ الصحي للعائلة.
- مدى شدة المرض.
- مقدرة المريض على احتمال الأدوية وطرق العلاج المختلفة.
وبالرغم من أن إعطاء المضادات الحيوية لا يفيد في علاج الحصبة، إلا أنها توصف لعلاج الأعراض الثانوية المصاحبة للمرض.
ويجب احتجاز الطفل المصاب بعيدا عن الآخرين لمدة أسبوع لمنع انتقال العدوى إلى غيره.

الوقاية من الحصبة
يمكن الوقاية من الحصبة بتلقيح الطفل في السنة الأولى من العمر، وبعد ذلك في عمر 11-12 سنة. وإن المناعة الناتجة بعد المرض هي مناعة دائمة ونهائية.
ويكون الأطفال دون الثمانية أشهر محصنين من التقاط عدوى الحصبة، بسبب المناعة التي يتلقونها من حليب الأم






إختكم هيماء




[MARQ=RIGHT]فداعت الله [/MARQ]







التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 02-12-2002, 04:29 AM   رقم المشاركة : 10
هيماء
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية هيماء
 






هيماء غير متصل

الفيتامين ب3

يسمى الحامض النيكوتيني أو النيكوتينامين، وهو فيتامين يقي المرء شر الإصابة بداء البلاغرا أو داء الذرة أو الحصاف، وهو يصنع داخل الجسم من الحامض الأميني تريبتوفان.
وقد شوهد هذا المرض أثناء الحروب والحصار، وحدوث المجاعات بين الطبقات الفقيرة من الشعب التي تسوء تغذيتها بسبب نقص اللحوم والبيض، وإقبال الأفراد على تناول الخبز المصنوع من الذرة لعدم توفر القمح.
ومن أعراض المرض انحطاط عصبي وقلة الشهوة إلى الطعام، واحمرار اللسان وتشققه ثم تقرحه. وكذلك يشاهد تشقق الشفاه ويجف البلعوم، ويترافق هذا مع قيء وإسهال مدمي. وتظهر على الجلد بقع حمراء تصيب الأقسام المكشوفة. وإذا تقدم المرض تناول الجملة العصبية فأصيب المريض باضطرابات تنتهي إلى الاختلال والجنون والشلل.
والقروي أو الفلاح الذي يقتصر غذاؤه على خبز الذرة، سرعان ما تعود إليه قواه، وتزول عنه أعراض المرض بمجرد إعطائه هذا الفيتامين أو تغذيته باللحوم والحليب والبيض.
ويميل الأطباء إلى إعطاء هذا الفيتامين للشيوخ الذين يشكون عدم التركيز والنسيان لمعالجة اضطراباتهم الفكرية، إذ لوحظ أنه يسبب توسع أوعية الدماغ الدموية، وبذلك يتيح للدماغ تروية غذائية أغزر. وبالتالي تتحسن المدارك العقلية وتعود الذاكرة نيّرة نشيطة.
معلومات سريعة:
الأدوار: إطلاق الطاقة من الطعام، ومنع الإصابة بمرض البلاغرا، ويمكن استخدام الجرعات العالية منه لتحسين الكوليسترول في الدم وزيادة عمليات تكسير الدهون.
المصادر الغذائية:يوجد هذا الفيتامين في الخمائر وصفار البيض واللحم والسمك، والخبز الكامل وفي خميرة البيرة والعدس والزبدة والفاصوليا والملفوف والهليون والجزر والباميا والملوخية والبلح وفي الباذنجان والفجل والليمون والفول السوداني.
الجرعة اليومية الموصى بها: 20 مليغرام في اليوم.
تأثير الجرعات الزائدة: آلام في الرأس واحمرار الجلد والحك، وتلف في الكبد، وارتفاع السكر في الدم، ومرض النقرس.





إختكم هيماء





[MARQ=RIGHT]فداعت الله [/MARQ]







التوقيع :
[FLASH=http://www.geocities.com/shooq_lod/hyaaamey.swf]WIDTH=300 HEIGHT=199[/FLASH]

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:57 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية