كانت الكلمات كالسيل الجارف في مخيلتي .. لابل في قلبي ولكن عندما يخط قلمي على أوراق ذكرياتي تنمحي هذه الكلمات بل العبرات .. فتقف الدمعة على طرف العين تكاد تسقط سيلا لا أستطيع إيقافه لأن ساعة الفراق قد حانت ... كنا ننتظر هذ اليوم بشوق وحرقة فها أنا الأن بجانبها وهي بجانبي ونقرأ هذه الكلمات لأننا سوف نودع بعضنا بعد لحظات ... حبيبتي عندما تقرأ هذه الكلمات وهي بجانبي تكاد عينيها تذرفان الدمع وقلبها يتقطع كمداً ... فهي ستعاني حالة الفراق والبعد عن الأحباب فحالتي ليست بأقل من حالها .. لكني قد لا أستطيع إظهار ذلك أمامها خوفاً عليها من العبرات أخاف أن تبكي أمامي فلا يبقى شيء بجسمي إلا ويتقطع ألما وحزنا ... حبيبتي أرجوكي لاتبكين سأبقى على الوفاء لكي ما حييت فأنا لكي وأنتي لي ... أرجوكي حبيبتي لاتضعي عينيكي بعيني سوف تسقط الدمعة من عيني أرجوكي لاأستطيع إيقافها ... كفى حزنا يكفينا ماسنعانيه من عندما نفترق دعينا نعيش هذه اللحظة قبل الفراق ... قد لاتتكرر هذه المقابلة واللقاء الجميل لاندري مالذي ينتظرنا في المستقبل ... حبيبتي هل تحبيني لالالا تقولي الجواب ؟ أعرف الجواب من نظرة عينيكي وابتسامت شفتيكي أعرفها من لمسة يدك صدقيني أعرفها ... إعلمي حبيبتي إن حبي لك أضعاف اللذي تحبيني فهل أكمل الكلمات لقد زادت العبرات ... حبيبتي ستحين ساعة الفراق ستكثر الأهات وتزيد الأشواق وتذرف الدمعات هل سنبقى لبعضنا نعم لأني أحبك وأنتي تحبيبني ....
تقبلي خالص حبي لك ملك الخواطر
s.t
العرض العادي
