وآهـٍ, يا إبراهيم,
هل تعلم أن للحُب رغم أحزانهِ لذة,
في نظري لا تعادلها أيُ لذة,
..
إذا بُدِئ الحديثُ عن الشوق,
احترق الصمت,
وذاب السكوت,
ولا يبقى إلا همساتُ عشق,
ترتادُ القلوب,
بلذيذ الترحال,
فلا تغادرها إلا وقد وسّمت بها,
كتذكار أبدي,
..
للحُب معكَ طعمٌ خاص,
تميزت في سرد ما يخالجك من إحساس نابض,
سلمت أخي إبراهيم وسلم إحساسك المرهف,
تقبلني تحية حب,
أخـيك
شقاوهـ,