كاميرا في حجم حبة الدواء يمكن بلعها، وباستطاعتها الوصول إلى أجزاء من الأمعاء الدقيقة لا تستطيع أن تصل إليها طرق تشخيص أخرى تسمح باكتشاف أفضل للالتهابات المعوية.
فقد قالت الباحثة 'إيمي هارا' من مستشفى 'مايو' في 'سكوتسديل بأريزونا' أن اختبارات على 52 مريضاً باستخدام الكاميرا كان أفضل بكثير في اكتشاف الأمعاء مقارنة بالاقتصار على التصوير بأشعة إكس عن طريق الكمبيوتر والصبغة «أسلوب سي تي» للتشخيص.
وفي تقرير أعلن في الاجتماع السنوي لرابطة الطب الإشعاعي في أميركا الشمالية قالت 'هارا' إن الكاميرا تظهر أفضل تشخيص إذا ما استخدمت مع أسلوب 'السي تي'.. فبينما تسير الكاميرا في الأمعاء لا نعرف بالضبط أين يقع موقع الداء. بينما يقدم الـ «سي تي» نظرة شاملة للجسد ويمكن استخدام عوامل متخصصة لتحديد موقع الداء».
وقال التقرير إن الكاميرا يمكن أن تصل إلى الأمعاء بكامل طولها الذي يصل إلى 76 مترا، وتوضع الكاميرا داخل حبة في حجم كبسولة فيتامينات كبيرة ويبتلعها المريض بعد أن يصوم عن الطعام والشراب لمدة ثماني ساعات، وخلال رحلة الكاميرا عبر الأمعاء ترسل موجات دائمة من الصور الرقمية إلى حزام يلفه المريض حول وسطه..