العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-12-2002, 12:46 AM   رقم المشاركة : 1
دامبيش
Band
 
الصورة الرمزية دامبيش
 







دامبيش غير متصل

الاطفال نعمة من الله

فلا شك أن الأولاد هم هبة من الله –تبارك وتعالى-، صحيح القرآن سماهم فتنة (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) لأن كل النعم فتنة، معنى فتنة أنها امتحان واختبار يُفتَن بها الإنسان، ويختبر بها، فهؤلاء هم نعمة، ولذلك الأنبياء طلبوا من الله الذرية، سيدنا إبراهيم قال (رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ (100) فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ) سيدنا زكريا قال (رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الوَارِثِينَ (89) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ) فطلب الذرية هذه من شأن الأنبياء والصالحين وعباد الرحمن قالوا (رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً).

وبذلك اعتبر القرآن الأولاد هبة من الله، الأولاد هبة من الله تبارك وتعالى، قال

(لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ) فاعتُبر الأولاد هبة من الله تبارك وتعالى، وبدأ الآية الكريمة هنا بالإناث (يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثاً) هذا رد على ما كان عليه العرب في الجاهلية باعتبار أن الإناث دُوُله ميلادهم مصيبة، كما سُئِل أحد الأعراب قيل له: إن امرأتك ولدت قال: وما ولدت؟ قالوا له أُنثى، قال: ما هي بنعم الولد، نصرها بكاء، وبرها سرقة، يعني إذا أرادت أن تنصرني لا تحمل السلاح وتركب الجواد، وإنما تولول وتبكي، وبرها سرقة إذا أرادت أن تبر أباها تأخذ من مال زوجها، هذه صورة الأنثى.







قديم 08-12-2002, 12:59 PM   رقم المشاركة : 2
awwa2002
(ود مميز )
 






awwa2002 غير متصل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الله يعطيك العافية على الموضوع..

بالرغم من كل ما يقال بان الزمن قد تغير وتغيرت معه معالم كثيرة الا انه يبقى هناك اشعاع ونور هدايه تلوح في الافق دائماً قد يكون الزمن تغير من وجهة نظر الكثيرين وذلك للتطور الحاصل في شتى نواحي الحياة الا ان المعدن الاصيل لا يتغير ، قد يغطية الغبار ويحول بينه وبين الواقع الا ان رياح بسيطة وخفيفة وليست عاصفة هوجاء قد تكشف عن هذا المعدن الاصيل اللماع الذي يبقى بريقه يخطف الابصار . احيانا نرى هناك من نذر نفسه لخدمة الناس والمجتمع وهوة لا يمتلك مركزاً او منصباً مرموقاً معبراً عن اصدق معاني الوفاء والتضحية لكي يسهل مهمة وامور اخوانه واصدقاءه أو حتى الذين لا تربطه بهم اي صلة ولكن لمجرد ان يقدم خدمة لانهم قصدوه وطرقوا بابه املاً في قضاء حاجاتهم وهنا لابد ان نعترف بأن تقديم المعونة والمساعدة او الخدمة هي بحد ذاتها نعمة من النعم التي وهبها الله سبحانه وتعالى لمقدميها الذين لا تتهمهم كلمات الثناء والشكر اكثر من الفرحة التي تغمرهم عندما يقضون حاجات سائليهم ، لان من يسهل امور اخوانه المسلمين يسهل له الله سبحانه وتعالى اموره ويفتح له مخرجا ويجعله يحمل معه سر يبقى محل استفهام الكثيرين الا وهو المحبة والقبول اي يكون ذا محبه غامرة في القلوب وان طلعته مقبولة ومجالسته فيها راحة ، واحيانا نرى هناك من هو يتبوأ منصاً ولا يدخر جهداً في سبيل تقديم الخدمة او المساهمة في حل الامور والاشكالات التي تقف حائلاً امام الكثيرين للحصول على مبتغاهم حتى وان كانت هذه الامور ليست من مسؤولياته ولكن رغبة منه ولان معدنه اصيل وان هذه الحالة مغروسة في عروقه ولايستطيع ان يتنصل من مسؤولياته الانسانية مهما تكبله مسؤولياته الوظيفية ، وهنا لا يمكننا ان نغمض اعيننا عن الكثر من الاسماء والعناوين الموجودة بيننا التي مابرحت تقدم الخدمة والمشورة والمساعدة لمن يطرق ابوابها لدرجة انهم يتحاملون على انفسهم وراحتهم وأوقات عملهم وحتى على التزاماتهم العائلية احياناً كي يروا الرضا والقناعة والفرحة على وجوه قاصديهم واخيراً لا نحبذ ان نشير الى من لايرى في نفلسه استعداداً لاستقبال حتى اصدقاء الامس وان كانت حاجاتهم من صميم عمله وبصورة اصوليه ولكن نود فقط ان نذكره بان( من نعم الله عليك .. حاجة الناس اليك) وان كنت لا ترغب بهذه النعم فمن المستحسن ان لا تحاول ان تظهر ما لا تضر واغلق على نفسك الابواب .

تحيااتي

ونحن بانتظار مزيدك







التوقيع :
اختكم

awwa2002

قديم 08-12-2002, 01:47 PM   رقم المشاركة : 3
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

[MARQ=RIGHT]أثابك الرحمن ورزقك الزوجة الصالحة والذرية الصالحة[/MARQ]







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:15 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية