إليكي صدى الأهات أنتي قمة في الأبداع وخيال في الوصف وسحر في البيان وأنا أقول لكي على لساني ذاك القمر وأسمحي لي بالقول عنه :
ليس من يحب صدى الأهات يتركها بلى مبرر فهو يحبها كما تحبه ولكن قد يكون هناك سوء فهم في أحدى المواضيع لم يفهمها الطرف الأخر , وهو لم يعلم بوجودك في اليوم الثالث ومن أجل ذلك كان عتابه ولماذا تسمينه عتاب بل هو لم يتوقع وجودك ففرح بذلك , فهل سألتيه ياصدى الأهات عندما قال لكي تبينا نتفارق ماهو السبب الكامن وراء ذلك الشيء أم أقفلت المحادثة معه ولم تجعلي له الفرصة في الرد على ماقاله , عزيزتي صدى الأهات لا تتعجلي في الحكم على الأمور فقد يكون قمرك يبكي أكثر من بكائك لأنك تعجلتي بالحكم عليه وهو يحبك ويتمنى تلك اللقاءات الجميلة التي كان فيها الحظن الدافيء والكلمات المعبرة والصادقة في الحب فهو يحبك كثيرا وأنتي تعلمين هذا لكن تعجلتي في الحكم عليه أعذريني أختي صدى الأهات فأنا أتكلم بلسانة وأكون منصفا بهذا الحكم , صدى الأهات كما قلت وكما نقول دائما لانستطيع اللحاق بخواطرك الجميلة التي تعجز عنها أقلامنا في كتابتة مثلها فلكي مني كل محبه وتقدير وأحترام .
تقبلي تحيات أخوكي ملك الخواطر .