ويأمل الباحثون في المستقبل القريب أن يتم الاستغناء عن البييضات التي يتم التبرع بها والاعتماد على بييضات السيدات أنفسهن؛ حيث تجرى بحوث حالياً في جامعة فيرجينيا بكلية الطب على إجراء تجميد لمبايض السيدات بعد استئصالها في سن الخصوبة، وإعادتها مرة أخرى في الوقت الذي تود فيه المرأة الإنجاب مهما تقدمت بها السن.
فقد نجحت بالفعل تلك التجارب على الفئران في 24 يناير 2002؛ حيث تمكن Professor Roger Gosden وفريقه بمعهد جونز للأمراض التناسلية بجامعة فيرجينيا من استئصال مبايض فئران وتجميدها لفترة طويلة ثم إعادة زرعها مرة أخرى، فعادت الخصوبة لتلك الفئران.
لكن مع تقدم السن تتعدد المشاكل التي قد تصيب الرحم والتي قد تؤدي في بعض الحالات إلى استئصاله.. وهو ما كان يعتبر حكما باستحالة الحمل مرة أخرى، لكن فريقًا من الباحثين بأكاديمية Sahlgrenska بجامعة Goteborg بالسويد أثبتوا أن استئصال الرحم لم يصبح عقبة كبرى أمام حلم الإنجاب، فقد أعلنوا في أغسطس 2002 عن تمكنهم من زراعة أرحام بأوعيتها الدموية في بعض الفئران إلى جانب أرحامها الأصلية ليقارنوا بين عمل كل منها. ثم قاموا بزراعة أجنة في تلك الأرحام وتوليد تلك الفئران بعملية قيصرية.