:
أحاول قدر الإمكان الابتعاد عنك
حتى لا يفضحني شوقي إليك
أشياء كثيرة تمنعني من ذلك الـ حب
منها .. واقعي و قناعاتي
أنا من بنا هذا السور بيني وبينك
وأنا من أتساقط كل يوم حزناً بسببه
وربي أني مثلك
أشعر بك في كل لحظة
أشعر بذلك الحزن الذي ينهش دواخلك
أشعر بكل زفرة و تنهيدة تطلقها أنفاسك
أشعر بتلك الكتل المشتعلة حرارة من شوق
والمنتظرة ساعة بوح ولقاء
سمعتها منك
أ
ح
ب
ك
تناديني لنبدأ رحلة جديدة من فصول أربعة
لا خامس لها إلا معك
وكل صرخة كانت تنطلق منك
كنت أتمزق منها أكثر و أكثر
وأحاول أن أصم أذاني عنها و لا أسمعها
ليس كرهاً فيك ولا نفوراً من حبك
ولكن اختناق .. قلق .. أرق
من واقعي
أعترف ..
كان النصر حليفاً لي في كل خطوات حياتي
إلا في العاطفة و الحب .. !!
لم أعهد أن سجل لي فيه التاريخ سوى ذكرى من ألم
تغسلها مع كل صباح ومساء قطرات من الدمع
شبعت ذاكرتي و شبعت عيناي من ذلك الـ نزف
لم أعد أقوى على تحمل المزيد من الصدمات
ولم يعد يغرني طيف الأمل و الأماني
وأحلام ترتدي ثوب الـ طهر
و أحبك
ولن أبوح بها
أكتفي بأن أحدث بها نفسي
:
( مصافحة أولى لأرواحكم
وكل عام و أنتم بخير )
حلم