وهكذا!!
انتهيت أنا على يديكي
دون أن تدري أنتي مافعلت بي!!
***
ظلمتيني!!
وحسبك
حسبك ظلماً
حسبك جوراً
حسبك اجحافاً
فقلبي الذي قسوتي عليه
كان يوماً قلبك
0
0
بيتك
0
0
وطنك
***
وعيني التي استنزفت واستعذبت دموعها
كانت يوماً ملاذك
0
0
ملهمتك
***
ويحك
كيف استطعتي ان تتحولي وتتغيري؟!!!
كيف استطعتي أن تتجبري؟!!!
مالذي قساك على قلبي
بكل طهر الدنيا منحك حباً!!
****
سيدتي
يامن كنتي يوما سيدك
يامن كنتي يوما طفلك
يامن اغدقتي عليّ دلال وحنان وحباً
لم اعرفه الا معك
يامن جعلتيني احلق منتشيا
في ارجاء دنيا خياليه
غير موجوده الا في الأساطير
لأصطدم يوماً بأرض الواقع
وافيق وأنا اسمع نعيي من بين شفتيك
***
اهنئك
فقد تفننتي في تعذيبي
0
0
تفننتي في انهائي
ومشيتي متبخترة على اشلائي
***
لم يروق لكي حبي الهادئ
0
0
حبي الصامت
لم تفهمي يوماً هذا الحب ولجأت لغيره
على مرأى من عيني
فقد اخترت غيري
فضلت من احبك كياناً ملموساً
أما أنا فأحببتك روحاً وعقلاً
***
ولم ابكي
ولم اعارض
ولم اصرخ
مات فيّا الاحساس
وانشل داخلي الوعي
والادراك
0
0
وكان الله في عون المتحرك المشلول!!
***
ولكني احتفظت بحبك في قلبي
حميته من كل تقلباتي
0
0
دافعت عنه أمام كل نزواتي
0
0
جعلته ملجأي
حينما تقسو عليّ هذه الدنيا
ولكني ابداً لم اجيد استخدامه
امام قسوتك!!
***
والآن وانا اتعثر ثقلاً
مما اصابني
ادرك أنك قد صنعت انطفاء شمسي
ومغيب شروقي
0
0
سأشق طريقي بضعفي
وأرشه بدمعي
وأرصعه بوجعي
وأضيئه بآهتي
***
وسأتقوقع داخل زواياي المظلمه
أرتعش خوفاً
وأتأوه ألماً
0
0
لأداوي جراحي في صمتي
واستر اوجاعي في عزلتي
***
الى ان يكتب لي الله
؛؛نسيــــــــــانك؛؛