وقفت ذات يوم وانا جريحت من الماضي على شاطىء رملي ذهبي اللون انظر الى رماله الذهبيه المنعكسه فيها اشعة الشمس سرت بين الرمال الى ان وصلت الى الشاطىء وقفت على حافة الشاطىء ونظرت وتأملت البحر
وسألت البحر عن شخص ابحث عنه منذ زمن..
وسألت البحر عن شخص ينسيني جرح الماضي.......
.وسألت البحرعن هذا الشخص متى اجده .....
وسألت البحر متى اعثر عليه...
ورميت همومي في البحر بقدر وسع البحر لكنه لا يسمع لهمومي بقدر وسع البحر لكنه يرفض همومي شكوت البحر عن حالي ......شكوت للبحر عن امري.
سألت البحر عن وحدتي؟!
سألت البحر عن احزاني؟؟!
سألت البحر اين الصديق؟؟!
سألت البحراين الحبيب؟؟!
سألت البحر اين الرفيق؟؟!
سألت البحر اين الطريق؟؟!
سألت البحر اين انا من هذا وذاك؟؟!
سألت البحر عن سر دمعتي؟؟!
قبل ان يجيبني البحر سكت سكوتاُ عميقاُ سمعت صوت الرياح من سكوته..اجابني البحربتعجب قال لي كلمات تزيدني حيرة على حيرة تزيدني حيرة في امري قال لي الشخص الذي تبحثين عنه قريب منك مثل الظل وبعيد عنك مثل بعد الشمس عن القمر...
عجيبت لأجابة البحر كيف القرب وكيف البعد قال لي البحر بتعال وهي سمة من سمات
الموج العالي...
اتعلمي كيف تعرفي انه قريب منك اذا سمعت دقات قلبه فاعلمي انه قريب منك واذا لم تسمعيها فأعلمي انه بعيد منك....ايضا تعجبت من كلام البحر لكني لا الومه فهو تعب من هموم الناس
فما بالكم من همومي.............
سوف ابحث عن هذا الشـــSــــخص المجهول ....... الذي ينسيني جرح الماضي لعلي اجده قريباً....فنهمرت دموعي على صفحت هذا البحر وزداته حزناُ فلم اتمالك نفسي اكثر فلقد ازدادت اوجاعي وجروحي فرفعت ببصري الى السماء ورأيت قمري .. فرحت لكن كيف لي ان احدثه وكلي الماُ وجروح لا احب ان يراني هكذا فودعت البحر وامواجه على لقاء قريب وذهبت مسرعتاُ الى غرفتي وحتى اختبىء عن قمري لكي لا يراني ...... والقيت بجسدي المتهالك على وسادتي واحتضنتها وبكيت ..بكيت...بكيت حتى ملء البكىء مني.
مع خالص تحياتي واحترامي
صــــــــدىالآهات