بسم اللة الرحمن الرحيم
لبعض الناس عيون ترى المظاهر فقط وبداخلهم قلوب تحقد وتحاسب.
لا بد من نهاية العقلية المتخلفة الجاهلة والمتحجرة وبداية لعقلية أخرى متفهمه عقلية عادلة وليست ظالمة...رحيمه...وليست قاسية.
إن أي امرأة في هذا العالم إذا لم تحم نفسها بنفسها فلا يوجد من يحميها من الأشاعات لأن أي همس يمس احترام أي سيدة كانت.
ولكن لماذا بالذات المرأة المطلقة تحوم الإشاعات حولها وتكثر وتشير أصابع الاتهام عليها حتى ولو لمجرد الدعابة...
وكأن المطلقة سمكة سهلة وما أكثر الصيادين البارعين.
فالبعض ينظر الى المطلقة وكانها ساحة مطار مستعدة لاستقبال أي طائرة فيعاملونها أو يفهمونها على أنها ليست حرة نفسها...حتى داخل بيتها عليها قيود لا يمكن أن تتعداها فهي لا تعيش تحت سلطة رجل وإنما تحت سلطة المجتمع...
لأن المجتمع يحمل المرأة الأخطاء لأنها امراة ولا يحمل الرجال الأخطاء لأنهم رجال.
إن الفرق بين المطلقة وأي امرأة أخرى
أن المطلقة يحاسبها الناس أما الأخريات فيحاسبهن الأهل.
يا أهل العقول الرزينه يا معشر البشر
إن اللة خلق الرجل والمرأة ليكمل كل منهما الأخر فأذا لم تنجح المرأة في أن تجعل زوجها معها بعقلة...وفكره...وكيانه...وقلبه...وفشلت في ذلك فأين ذلك الرجل...الزوج...!!!!!