العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-2002, 07:20 AM   رقم المشاركة : 1
المــجــازف
( ود جديد )
 
الصورة الرمزية المــجــازف
 





المــجــازف غير متصل

(((من الذي لايحب أمة))) ....

اقرا الموضوع لاتستكثره دقايق معدودة عطنا من وقتك وراح تدعيلي

،،،،ــــ،،،،

لا يوجد انسان على وجه الأرض لا يحب أمه .. و لكن بالطبع نختلف في طرق
التعبير لأمهاتنا عن حبنا لهم ..
ربما البعض يعبر لها بالكلام و البعض بالفعل و البعض بالإيحاءات .. بمعنى أن
يتصرف تصرفات تشعر والدته بحبه لها و لو لم تكن هذه الأفعال تعبيراً عن الحب
في ذاتها ..
مهما تعددت الطرق .. و لكن الهدف واحد .. و هو إدخال السرور على قلب الأم ..

إلا أن البعض يتعامل مع أمه بطريقة غريبة قليلاً .. شاذة عما اعتدنا عليه .. ليست
عقوقاً .. فربما هو شخص مطيع لها .. لكن التعامل بينه و بين أمه فيها نوع من الجفاء ..

ربما البعض يعزو ذلك للتعود .. لم يتعود منذ الصغر إلا على هذه الطريقة .. و البعض
يتعلل بالإنشغال عن التفكير بمثل هذه الأمور .. أما الفئة الأخرى فهي الفئة الخجولة ..

حسناً الذي لم يتعود على التعاطف مع أمه و التعامل معها برقة ..
أنا أسأله .. ألا تشعر أحياناً بأنك تحن إلى أمك .. إلى النظر إلى وجهها .. تأمله ..
تأمل مشوار حياتها .. كم أنجبت لك إخوه ؟؟ .. تخيل مقدار التعب الذي عانته من
حملها و حتى الولادة .. ثم تربيتكم أنت و إخوتك .. كم كنتم تتعبونها ؟ ..
كم مرة ألبستك ملابسك و بعد قليل أتيتها مبتلاً بالماء حيث كنت تمرح .. بكل حب
حملتك بسرعة و غيرت ملابسك خوفاً أن تتعرض للبرد ..
كم مرة انتهت من عملها بالمطبخ من طبخ و تنظيف للأوانٍ و تجفيفها و إدخالها
و شطف الأرضيات .. و ما أن انتهت حتى ذهبت أنت بكل فرح و فتحت أحد
الأرفف و أدخلت يدك و رميت كل ما فيه من أوانٍ .. بكل خوف عليك حملتك
و أبعدتك حتى لا تدخل شظايا الزجاج في قدمك .. لم تنظر إلى عملها الذي
ضاع هدراً .. كل همها أن لا تصاب .. بل وتنظر في أقدامك جيداً حتى تتأكد
من خلوها من أي شظية .. قل لي الآن ..
ألا تشعر نحو أمك بشئ من الرحمة ؟؟ .. شئ من الحب ؟؟
إذن لمَ لا تعبر عنه .. ذلك سيفرحها كثيراً .. سيجعلها تحبك و تقدرك ..
و تكون أثيراً لديها بين أبناءها ..

أما الذي لا يملك وقتاً للتفكير بمثل هذا الأمر ..
أتذكر عندما كنت صغيراً .. عندما حضرت من المدرسة تحمل تقرير مستواك
الدراسي .. كنت حزيناً .. فعلاماتك منخفضة .. عندما نظرت إليك أمك ..
علمت بحزنك .. ما بك يابني ؟؟ .. أخبرتها .. حزنت .. اغتمت .. تمنت لو بيدها
لو أدت الإمتحان عنك .. حتى لا ترى اليوم الذي تكون فيه راسباً محاطاً
بزملائك و أقاربك الناجحين الفرحين بنجاحهم ..
أتذكر عندما كانت تصلي .. و تطيل في دعائها .. متضرعة إلى الله .. أنت لم تكن
تعلم بماذا كانت تدعوا ؟؟ أو ماذا تقول ؟؟ ..
كانت تدعوا و تتضرع بأن يوفقك الله .. و تنجح .. و تحرز الدرجات العالية .. حتى تفخر
أمام زملائك بنجاحك .. أتذكر ليلة استلام النتائج .. لم تستطع والدتك النوم ليلتها ..
كان قلقها على صغيرها و سعادته أكبر و أهم لديها من كل شئ ..
ألا تشعر نحو أمك بالعطف ؟؟ .. الحنان ؟؟ ..
أيوجد في الدنيا شئ أهم من أمك .. أكثر من يحبك على وجه الأرض ..
لتعطها قليلاً من وقتك .. مجرد شئ بسيط .. قبلة على جبينها مثلاً ..
ستشعرها بسعادة تفوق أي وصف .. و كأنها ملكت الدنيا .. و ستدعوا
لك بكل ماتحبه و تتمناه .. أيوجد في الدنيا ما هو أهم من رضا أمك ؟؟
لا يوجد .. لا يوجد أبداً .. ما هو أثمن من الأم ..

الفئة الخجولة ..
أنت دائماً تريد التعبير لأمك عن حبك لها و لكنك لا تعرف ..
في البداية حاول إستشعار حبك لأمك .. في كل أحوالها .. جالسة .. نائمة ..
تصلي .. تأكل .. إمرأة كبيرة في السن .. قد مضى عليها طويلاً .. مرت بالكثير
من الشدائد .. إعطف عليها .. إجلس معها .. تقرب إليها .. بالتأكيد سيزاح
بعد هذا نصف حاجز الخجل .. في إحدى المرات و أنتما تشربان القهوة مثلاً ..
قل لها .. " تصدقين يمه أمس كنت أفكر فيك .. تصدقين مالقيت أحد يحبني
كثر ماتحبيني أنتي .. ياحبيلك يمه .. و الله إني أنا بعد ما أحب أحد كثر ما أحبك "
في المره القادمه ستكون بالطبع والدتك مهيأه لسماع مثل هذا القول ..
استمر بذلك .. و أيظاً كن حريصاً عليها و على راحتها و أشعرها بذلك .. بأنك
تحرص عليها و على شعورها .. ساعدها في عملها .. إن كانت كبيرة في السن
فهي ربما تحتاجك أكثر .. و بإمكانك مساعدتها ..
مع الوقت ستشعر بأن جميع الحواجز قد أزيلت .. و بأنك تحبها كما لم تحب أحداً ..
و كأنك حبك لها سابقاً لا يعد شيئاً أمام حبك لها الآن .. و كذلك هي فستصبح
محط إهتمامها .. و نظرها .. و تكون مفضلاً لديها على سائر الناس ..

كم أحبك يأمي .. يا أحلى شعور مر بي .. كم أشتاق إلى حبك لي ..
كم مرة تمارضت أو فعلت الخطأ متعمدة لأرى خوفك علي .. لأستشعر حبك لي ..
لأتأكد من أنني سأظل ابنك الذي تحبينه.. أمي .. أحبك كما لم و لن أحب سواك ..
كم أحبك يا أمي .. كم أحبك يا أمي ..







تحياتي المـــجـــازف







التوقيع :
أسافر عنك وتسافر معايه

ترافقني في حلي وارتحالي..!!

أغيب واترك العالم ورايه

ولا أحمل غير طيفك في خيالي..!!

قديم 23-12-2002, 09:56 AM   رقم المشاركة : 2
طيف حزين
(ود مميز )
 





طيف حزين غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الكريم .. المجازف ..

حياك الله بمنتدى الاسرة .. ولكم اسعدتني مشاركتك معنا .. واثلج صدري تواجدك بيننا بمثل هذه المشاركة

موضوعك متميز .. وزاد من تميزه مكانة هذه الكلمات من نفس الانسان وحاجته إليها في حياته ..

وزاد من بريقه .. حسن نصائحك .. وروعة اختيارك للعبارات السلسة المعبرة ..

في موضوعك نصيحة لجميع الابناء .. اسال الله ان يعم بها الفائدة وان يثيبك عليها ..

فجزاك الله عنا خير الجزاء واثابك على هذه الكلمات الطيبة المؤثرة في سعادة المرء ..

مهما تحدثنا عن حب الام فلن نصل لنصف الحقيقة .. ولن نفي هذه الانسانة الحنونة الرائعة حقها

فحب الأم اكبر من كل الكلمات ,, واسمى من كل المشاعر ..

وعلى الابن والابنة ان يعرفا كيف يعبرا عن حبهما لها بالطريقة المثلى ..

بارك الله فيك واسعدك في دنياك واخرتك .. ورزقك رضا والديك وبر ابنائك ..

سلمت يداك على هذه التذكرة والموعظة ,, نفع الله بها جميع القارئين والقارئات ,,

ولك مني بالغ الشكر والتقدير ..







التوقيع :
سبحان الله وبحمده ~~ سبحان الله العظيم

سبحانك اللهم نشهد الا اله الا انت نستغفرك ونتوب إليك

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:40 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية