اثرت أن اكتب هذا الموضوع لما وجدته من قدره بعض كتابنا في الود
على صنع الكلمه 0 ولا ينقص بعضهم والله الا التروي بعد كتابه الموضوع
وترداد النظر فيه بعد عمله -نظما كان او نثرا -وتغير ما يجب تغيره وحذف ما ينبغي حذفه واصلاح ما يتعين اصلاحه وتحرير ما يدق من معانيه وابعاد ما يتجافى مع مضاجع الرقه من غليظ الفاظه ,لتشرق شموس التهذيب في سماء بلاغته ,فتطرب الحس فاذا الكلام وصف با لمهذب ونعت بالنقح -علت رتبته وأن كانت معانيه غير مبتكره ,
وينظر الى خاطرته او موضوعه عدة مرات فكل مره يعيد فيها قرائته سيقول لو ان هذه الكلمه غيرتها بتلك ،ولو قدمت هذه الجمله على على هذا الموضع , ولو حذفت هذه اللفظه 0 لكان الكلام احسن والمعنى ابين0
كان زهير ابن ابي سلمه معروفا با التنقيح والتهذيب وله قصائد تعرف با لحوليات-قيل انه كان ينظم القصيده في أربعه اشهر , ويهذبهاويتقحها في أربعه اشهر , ويعرضها على علماء قبيلته اربعه اشهر0
ومن المهم ايضا اختيار الوقت المناسب عند التأليف والكتابه يكون فيه مرتاح النفس0
اخواني ارجو أن اكون قد قدمت شيئا به فأئده لى ولكم
تقبلو تحيات وتقدير اخوكم المهنـــــــــــــــد