أصدقاء الحرف في حديقتنا الغنّاء عذب الكلام....
بينما كنت أعبث بأشيائي القديمة.....
وجدت قصاصة من الورق... كتبت بخط طفولي...
جلست لأقرأها....
.................................................. .................
تدفقت مشاعري لتصبو إلى نبض الحرف محركة معها شجون قلمي المحسود من أنامل الزمن.....
تاركة ورائها جروحاً لن تندمل ما بقي اصرار قلبي على عدم النسيان...
لم أعد أحتمل سماع مطر صوته يدق على نافذتي....
لم أعد أحتمل شروده وعدم مواجهة عينيه لي كل صباح...
لم أعد أحتمل وجوده في قلبي حتى لو كان في زاوية منعزلة...
فلقد باتت زاويته تكبر بشكل غير محتمل.....
انت....
ايها الواقف خلف غرورك الأزدي....
لقد كنت وما زلت غامضاً بالنسبة لي.....
بالرغم من كونك صديق طفولتي...
إلا انني تفصلني عنك آلاف الفراسخ...
ولكن..
ما زال حبك خفي في قلبي...
وما زلت أغرق في دوامة اللاشعور الابدي....
.................
انت...
اريدك ان تعلم...
باني أحبك...
فأنا لا تخجلني اعترافاتي أبداً...
أريد ان تعلم...
ان بيني وبينك حب ونبض واحساس....
بيني وبينك مسافة وشوارع وناس...
وبدونك الحياة ليس لها معنى ومقياس...
غص بأعماقي.....ستجد هناك انسان بداخلي...
يصارع الهلاك...
انسان حبك..... ضاعت منه الانفاس...
قل بصدق.. وانقذه يا اعز الناس...
هل انته وهم...
ام حقيقة...
ام وسواس.....؟؟؟
....................................
لقد كانت هذه الكلمات.....
أول خاطرة خطتها انامل طفولتي......
اعذروني ان كان بها شيء غير جدير بالنشر.....
فقد نقلتها لكم كما هي....
شكراً...
أختكم:::وجــــــــــالمراياـــــــــــه:::