حدث زلزال في إحدى القرى الفقيره ..ولما كانت بيوت تلك القرية
كلها من طين .. فقد سقطت تلك البيوت كلها كما تسقط اوراق الشجر
في الخريف ..فقتل من قتل وجرح من جرح وأمام هذه المأساة الإنسانية
طلب الوالي من الشعراء أن يكتبوا شعرا في هذه الكارثة..
وفي اليوم المحدد.. توافد الشعراء على قصر الوالي ليقرءوا له ماجادت
به قريحتهم الشعرية من أبيات في وصف هذه الكارثة المؤلمه, فتبارى
الشعراء في إستعراض عضلاتهم الشعرية أمام الوالي طمعا في الحصول
على الجائزة الكبرى التي حددها الوالي ,ولما كانت اغلب القصائد لهولاء
الشعراء تتحدث عن وصف المأساة ابتداء من سقوط البيوت وموت الألآف
من المواطنين وانتهاء بتشريد عشرات الألآف من سكان القرية ..
فقد غضب الوالي ونهرهم من القصر طردا لأنهم لم يأتوا بالأبيات المناسبة
التي تتوافق مع هذا الزلزال المدمر فتعجبوا الشعراء لفعل الوالي !
ماذا يريد..! لاكن شاعرا من نوعية أخرى قال للوالي عندي مايناسبك
ويرضيك ..فقال له الوالي هات ماعندك ..فوقف الشاعر وقال ..
بيت واحد أعجب الوالي وأعطاه الجائزة الكبرى وأصبح شاعر الوالي الأول
بيت الشعر هــو :
وما زلزلت الأرض من أذى ألم بها ,,, ولاكنها رقصت من عدلكم طربا.
منقوووووول .
.