العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > عالم الأسرة والطفل
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-01-2003, 09:57 AM   رقم المشاركة : 1
طيف حزين
(ود مميز )
 





طيف حزين غير متصل

هموم مطلقة ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

يتردد بين مسامعنا وفي مجالسنا قولا نتداوله كثيرا .. (( النار ما تحرق الا رجل واطيها )) او كما يقال

قد تقترب هذه المقولة كثيرا من الصواب .. لكنها ليست حقيقة تامة .. او نظرية مثبتة .. فكلنا نملك مشاعر

وكلنا نحمل انواع العواطف والاحاسيس .. ولا شك ان قلوبنا تشعر بالام الاخرين حولنا .. الا من فقد ذلك الشعور

وفقد احساسه بمحيطه .. واعتقد انه حين ذلك .. فقد جزءا كبيرا من كيانه واقتربت حرارة دمائه من درجة التجمد

************************************************** *******************

تعاني المطلقة في مجتمعنا العديد من الصعوبات التي تواجهها بعد طلاقها .. وتقف في طريقها عقبات وعقبات ..

تعاني ألما حقيقيا .. وصراعا داخليا .. وجروحا نازفة .. ودموعا حارقة ..

لا يعرف طعم احساسها الا من عاش حياتها .. ومهما وصفنا مشاعرها فلن نعطيها حقيقتها الكاملة ..

اعتقد ان اغلبنا يقول تستطيع المطلقة التغلب على مشكلتها ,, وتستطيع ان تكيف حياتها الجديدة ..

تستطيع ان تتناسى وتتجاهل الماضي .. لكنها كلمات نرددها على انفسنا .. وقد لا نعطيها بالا

كنت دائما اردد بان بامكان المطلقة ان تقاوم لتعيش . وتقاوم لتنسى ,, وتكافح لتكون افضل وافضل

لكني وضعت نفسي مكانها ذات يوم .. دخلت غرفتي وجلست وحدي وحاولت الاحساس بها كانسانة

حاولت التعايش مع وضعها .. والتكيف مع محيطها .. فتجمد الدم في عروقي .. ولامسني شعور بالخوف والالم

لا شك ان للمطلقة اوجه عديدة ومختلفة.. فهي اما امراة كانت سعيدة بزواجها .. راضية بشريك حياتها ..

محبة له .. ولابنائها ان وجدوا .. لكن في لحظة غضب خرج زوجها عن طوره .. ولم يحتمل خطاها

الذي قد يكون تافها .. نطق بتلك الكلمات .. فانهارت حياتها امامها .. وانتهت سعادتها في لحظات قاسية ..

او هي امراة لم توفق مع زوجها لاحد الاسباب الكثيرة .. اما لعدم الانجاب .. او مشاكل الاهل ..

او الغيرة بينها وبين ام زوجها .. او مقارنتها زوجها بغيره من الرجال .. او عدم التكافؤ والتناسب او غير ذلك ..

فهي لا شك احبت هذا الرجل .. وملا عليها حياتها رغم المشاكل التي قامت بينهم ..

لكن المشاكل كانت اقوى من مشاعرهما .. ولعل علاقتهما كانت في بدايتها فلا زالت هشة خفيفة ..

وخبرتهما في الحياة ضئيلة .. فانتهت الحياة بينهما بالطلاق .. وقطع ما بينهما من رباط مقدس ..

او هي امراة لم تعرف من الزواج الا اياما مريرة .. وذكريات مؤلمة .. فهي شابة صغيرة السن ريانة الشباب ..

وقد طلقت بعد فترة وجيزة من زواجها برجل بعمر والدها او يزيد .. او شاب متهور لا يعرف المسئولية ..

او شاب خدعت باخلاقه .. او زوج لم تتفق هي وإياه .. لاسباب جذرية او حتى اسباب تافهة ..

إن هذه المطلقة الصغيرة .. تعيش بين ماردين ...

بين مارد الرجاء والحلم .. حلمها في حياة حقيقية كالتي تعيشها باقي قريناتها ومن هن بعمرها ..

حلمها بزوج تحتمي بذراعه .. وتطمئن تحت جناحه .. يمنحها كل ما تحتاج إليه .. من مشاعر وحنان ..

زوج يعوضها عن المرارة التي ذاقتها .. وينسيها ماضيها الذي يؤرقها .. ويجعلها تعرف طعم السعادة ..

حلمها بطفل يملأ حياتها .. ويمنحها أجمل ما يمكن للمراة ان تحلم به .. يمنحها الامومة .. ويشبع عواطفها

وبين مارد القلق والخوف .. خوفها من المستقبل .. خوفها من المجهول ..

خوفها ان تصدم مرة اخرى برجل يهين كرامتها .. ويزيدها هما فوق هم .. خوفها من ان يكرر الماضي نفسه ..

خوفها من كلام الناس ونظراتهم .. التي لا ترحم .. والتي غالبا ما تلوم المراة .. دون تثبت وتروي ..

فإن كانت هذه الصغيرة قد رزقت بطفل .. او اكثر .. فالطلاق قد يكون اشد وقعا على نفسها ..

وحياتها قد تكون أمر وأقسى .. حيث تعاني صراعا مريرا بين تربية أطفالها الصغار..

والتفرغ لهم للاهتمام بشئونهم .. فتكون هي الام والاب في وقت واحد ..

وبين ان تتزوج من جديد .. لتعيش حياة طبيعية مثل باقي النساء .. حيث لا زال الخطاب يقرعون بابها ..

وهناك تقتلها التساؤلات والأوهام .. هل سيقبل زوجها الثاني باطفالها ؟؟ فإن قبل بهم فكيف سيعاملهم ؟؟

هل سيكون لهم والدا بمعنى الكلمة .. ويعوضهم عن حنان الاب وعطفه الذي فقدوه ؟؟

كيف سيشعر نحوهم .. خاصة حين يرزق هو بأطفال ؟؟ هل سيوهمها بقبولهم ثم يبدا يختلق الاعذار

ويبني الخلافات .. ليجبرها على الاختيار بينه وبينهم ؟؟ هل وهل وهل ؟؟؟

فإن لم يقبل بهم هذا الزوج ؟؟ فما هو مصير ابنائها ؟؟ واين سيعيشون ؟؟

مع زوجة ابيهم التي تسمع عن قسوتها وجبروتها منذ كانت طفلة .. والتي ستذيقهم الذل والهوان ..

كما تظهرها القصص والروايات .. والواقع في كثير من الحالات .. (( الا ما رحم ربي )) ؟؟

ام يعيشون مع اهلها ؟؟ ام عند اهل والدهم ؟؟ ام يتنقلون هنا وهناك في سلسلة من الضياع والتشتت ؟؟

هل تكمل حياتها بدون شريك يعينها على مصاعب الدنيا ؟؟ هل تعيش حياة جافة لا طعم لها ؟؟

هل تضحي بشبابها وحياتها لأجل اطفالها .. فتربيهم حتى إذا كبروا تزوجوا .. تركوها تعاني الوحدة من جديد ..

ستعيش حياة مليئة بالتساؤلات مهما كان اختيارها .. ومهما كان وضعها ..

وإن كانت تلك المطلقة .. امراة قد خلفت شبابها ورائها .. منحت حياتها كلها لزوجها ..

ضحت بكل شيء لإسعاده .. بذلت كل ما في وسعها ليجد الراحة في بيته .. نست نفسها في زحمة اهتمامها به

وحين مضى بهم العمر ,, ومرت السنوات .. إذا به يحيا حياة جديدة.. كانما يريد ان يثبت انه لا زال شابا ..

فيتزوج فتاة في عمر بناته .. قد تطلب منه ان يطلق تلك المراة التي عاشت معه عمرا طويلا ..

وامام رغبة تلك العروس الجميلة .. يرمي يمين الطلاق على ام ابنائه .. التي لم ير منها سوءا قط ..

وهذه .. تحيا واقعا مؤلما ايضا .. فهي لا تملك سلاحا ضد ظلم زوجها سوى دموعها ..

تعيش أياما لا نكهة لها .. تمضي اوقاتها تعيد شريط ذكرياتها وايامها الجميلة مع شريك حياتها

تنظر إلى نفسها .. فتجد انها لم تعد ترى الحياة كما كانت .. فالحياة الان بلا طعم .. وبلا لون ..

والأيام المقبلة ستكون أياما متشابهة لا تختلف عن بعضها .. تقفل على نفسها بابها ..

وتتحمل قسوة اهلها .. الذين يمارسون اقصى الضغوطات عليها ..

او تلجأ لأبنائها الذين تزوجوا .. لتذوق طعم الكرامة المهدرة في بيوتهم .. وتخفض رأسها الذي كان مرفوعا ..

تعيش بينهم كالدخيلة .. ناهيك عما قد تلاقيه من ازواج بناتها .. او زوجات ابنائها .. من سوء معاملة ..

او جفوة ظاهرة .. او تململ كلما طارت فترة بقائها ..وتافف لوجودها .. والهمزات والغمزات الواضحة ..

فأي حياة هذه التي ستعيشها ؟؟

للمطلقة وجوه كثيرة .. وما ذكرت هنا سوى بعض هذه الوجوه .. لكن البيوت لا تزال تحوي اسرارا ..

وخلف جدرانها الكثير من القصص المبكية .. والحكايا المؤلمة .. التي كان الجزار فيها دوما .. هو الرجل ..

وكانت الضحية دائما .. هي المراة .. واطفالها من بعدها ..

ومع ذلك .. ففي البيوت وجه اخر لقسوة الطلاق وجبروته .. لا يعلم ذاك الوجه سوى من عاشه ..

ولا ننسى .. ليست المراة دائما هي الملومة .. وكذلك فليس الرجل دائما هو الملوم ..

فلكل طلاق أسبابه .. ولكل بيت خباياه ..نعلم منها القليل و نجهل الكثير والكثير..

لكن في النهاية علينا جميعا ان نعلم .. ان الزواج رباط مقدس .. وعهد وثيق .. وميثاق غليظ ..


فعليك عزيزتي المراة الا تطلبيه دونما باس شديد وضيق متناهي ..والا تسعي خلفه بسوء اخلاقك وقسوة طباعك

بل تجنبيه بمشاعرك الحانية .. وصبرك على بعض عقبات الحياة .. فالزواج ليس عالم من الاحلام والرومانسية

بل شراكة دائمة يتخللها بعض المنغصات .. فاصمدي امامها ..وإن رايت ركنا من اركان هذا الزواج متخلخلا

او قابلا للسقوط .. فراعيه واهتمي به اكثر .. وامنعي تداعيه ..

خيمة الحياة .. تواجه رياحا عاتية وعواصف قوية .. فارقعي ثقوب خيمتك بين الحين والاخر,, وقومي اعمدتها


وانت عزيزي الرجل لا تنقض زواجك لسبب تافه .. ولا تهدم بيتك لشأن صغير .. كن صبورا وجلدا ..

فالله حين منحك هذه السلطة .. لم يمنحك إياها لتذيق بنات الناس الهم والألم .. ولم يمنحك إياها ليعطيك الحرية

فتتزوج اليوم لتطلق غدا ..

إن كلمة الطلاق امانة .. فكن اهلا لهذه الامانة .. كن اهلا للقوامة التي حباك الله بها ..

ولا تجعل الطلاق كلمة هينة .. تلقي بها لتنتقم من المراة .. او لترضي غرورك .. وتشبع رجولتك ..

فما منحك الله هذا القرار إلا لحكمتك ورجاحة عقلك .. فكن حكيما عاقلا .. وزن الامور بروية ..

وتذكر ان هذا البيت بيتك انت .. وهؤلاء الاطفال هم اطفالك وفلذة كبدك .. فلا تقسو عليهم ..

وهذه المراة التي تسكن بيتك .. هي نعمة من الله سخرها الله لسعادتك وراحتك .. فاحفظ هذه النعمة من الزوال ..

ولا تستهتر بعواقب الطلاق .. وتذكر (( كما تدين تدان )) ...


و يا نساء المجتمع وفتياته .. كونوا عونا لهذه المطلقة .. واعينوها لتكمل حياتها ..

خذوا بيدها لتضمدوا النازف من جراحها .. ولتساعدوها على الوقوف مرة اخرى واسترداد كيانها ..

لا تهينوا كرامتها ... فالطلاق وحتى ان كان غلطتها .. فهو قضاء وقدر .. فلنكن بجانبها لترضى بنصيبها ..

ولنكن لها سواعدا تتكأ عليها .. وبلسما يشفي الامها .. لنعزز ثقتها بنفسها .. ولنكن لها اخوات وصديقات


وانتم يا شباب الامة ورجالها .. انظروا للمطلقة بمنظار اخر غير ذلك الاسود القاتم .. وتطلعوا إليها من زاوية

اخرى .. فلا شك ان الطلاق لا يعيب المراة .. ولا ينهي حياتها .. فلماذا نحكم عليها بالسجن المؤبد ؟؟؟

لماذا ننظر إليها باتهام .. وكانها ارتكتب جرما ,, او اذنبت ذنبا لا يمكن تجاهله دون معاقبتها ؟؟

لم يصر ذلك الرجل كبير السن على الزواج بفتاة في الثامنة عشرة او اصغر .. ولم يصر المعدد على

الزواج بالشابة الصغيرة .. ولم يصر المطلقين اصحاب السوابق .. على الاقتران بالفتيات العذارى ..

لم لا نكون وسطا بين هذا وذاك .. لنعطي هذه المطلقة حقها من الحياة .. ولنوفر لها مالم تجده في ماضيها

فقد تكون هذه المطلقة .. منا .. او فردا في عائلتنا .. الن نغير النظرة تجاهها حين ذلك ؟؟


اسال الله ان يعوض كل مطلقة خيرا .. وان يعينها لتكمل دربها دون الام .. وان يرزقها الصبر والنسيان ..

كما اساله تعالى لنا ولكم حياة طيبة هنيئة .. وسعادة في الدنيا والاخرة ..

اعذروني ان اطلت .. فهي جروح تنزف احساسا بتلك المطلقة... وشجون تتصاعد من بين جنباتي
..






التوقيع :
سبحان الله وبحمده ~~ سبحان الله العظيم

سبحانك اللهم نشهد الا اله الا انت نستغفرك ونتوب إليك

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 07-01-2003, 11:52 AM   رقم المشاركة : 2
بقايا جروح
(ود مميز)
 






بقايا جروح غير متصل

جزاك الله خير أختي حلم على الموضوع

وصراحة يتعب الشخص عندما ينظر في التحديات التي أماه

تحديات تتمثل في ضخامة حجم الانحراف في الأمة والبعد عن منهج الله تبارك وتعالى

وتحديات تتمثل في الفساد الهائل في الأمة

وتحديات تتمثل في الأمراض الاجتماعية المتغلغلة في الأمة.....وفشو الفقر والأمية والتخلف

وتحديات تتمثل في التخلف الحضاري والتقني الذي تعاني منه الأمة....... وتأخرها عن ركب الأمم الأخرى

وتحديات .......وتحدياااات لكن مالعمل اذا لم نجد أقلاما مبدعة أمثالك اخت حلم تنزف لتسعف الجرحى

نماذج من فتياتنا اللاتي لم يكتب لهن التوفيق في الحياة الزوجية........فودعنها بعد شهر أو أشهر معدودة ..... وظللن حبيسات البيوت لا يعلم معاناتهن إلا من خلقهن

لازلت أحتفظ برسالة لأحدى الأخوات كتبت فيها تقول:

أنا الآن في الثالثة والعشرين من العمر......لكن أشعر أني في الثالثة والعشرين بعد المائة من العمر لشدة ما أشعر به من الضيق والملل. أنا لست سعيدة....ولكني راضية والحمد الله على كل حال..... أنكرت كل شيء بداخلي من المشاعر والأحاسيس....... لكن شيئا واحدا لم أستطع أن أنكره....... إنه غريزة الأمومة تقوى بداخلي يوما بعد يوم....... وأنا أرى كل من حولي يحضون بذلك....... أقرب الناس أختي التي تصغرني فهي متزوجة برجل مثال الرجل الصالح وأخلاقه عالية.....وعلاوة على ذلك فهي قريبا ستكون أما....إنني لا أحسدها ولكني أغبطها فقط...
هذه كلمات وصلتني من فتاة شأنها كشأن أولئك متزوجةمنذ سنة نصفها زواج فعلي والنصف الأخر زواج صوري .......كانت وزوجها كما قالت خطين متوازيين لايلتقيان ..... حتى طلقت بعد ذلك.

مشاعر كثيرة انتابتني وأنا أقرأ ما سطرتيه ياحلم فشعرت بأسى لم أعتد الشعور بمثله كيف لا وقد اختلطت برسالة كلها دموع ...أبت عيناي إلا التجاوب معها..... وبعد أن هدأت العاطفة الجياشة...... امتد أثرها ليأخذ زفرررررة متى يصلح هذا الواقع







قديم 07-01-2003, 02:25 PM   رقم المشاركة : 3
××دمـ ألم ـعة××
سحــابة صيف
 
الصورة الرمزية ××دمـ ألم ـعة××
 





××دمـ ألم ـعة×× غير متصل

الله أكبر


المطلقه آآآآه وما أدراكم من نظرة الناس للمطلقة

للاسف في دول الخليج خاصة نظرتهم للمطلقة

كأنها أرتكبت الفحش والعياذ بالله المطلقة عار كبير


بنظر الناس الله المستعان ويصبر قلوب المطلقات


ربي يسعدك ويجزاك الخير يالغالية علي هذا الموضوع القيم







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-01-2003, 10:22 AM   رقم المشاركة : 4
طيف حزين
(ود مميز )
 





طيف حزين غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الفاضل .. بقايا جروح ..

نعم والله إنها لتحديات عظيمة .. وفتن جليلة .. وعقبات كثيرة ..

فمن يقف لها بالمرصاد ؟؟ اين الطبيب ليداوي الجراح النازفة .. واين المعلم لياخذ بيد الاجيال والناشئة

اين من يشعر ؟؟ اين من يكتب ,, واين من يتكلم ,, واين من يطبق ؟؟؟

للاسف .. احد الكتاب قرات لهم مقالا في احدى الجرائد .. يتشدق بكلامه المعسول عن البيت السعيد

وعن الاسرة المثالية .. وعن الزوج الكامل .. والاب الممتاز .. بينما هو لا يعرف مما يقول شيئا ..

ولا يطبق مما يكتب حرفا .. زوجته مطلقة تعيش في الظلمة.. واطفاله حيارى بين حنان امهم ونفقة ابيهم ..

اقرأ مقالاته .. فلا أدري .. اابكي لحالنا .. ام اضحك لحاله ؟؟ ولا املك سوى التاسف على امثال هذه الاقلام

إن مجتمعنا يتداعى .. وقيمنا تنهار شيئا فشيئا .. وإن لم نقف سويا .. فلن تكون النتائج في صالحنا ابدا ..

الاسى يغمرنا على هذا الحال والالم يعيش بداخلنا على ما وصلنا إليه .. وكم من زفرة تقول متى يصلح الواقع







التوقيع :
سبحان الله وبحمده ~~ سبحان الله العظيم

سبحانك اللهم نشهد الا اله الا انت نستغفرك ونتوب إليك

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

قديم 08-01-2003, 10:24 AM   رقم المشاركة : 5
طيف حزين
(ود مميز )
 





طيف حزين غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي الغالية .. عاشقة الجنة ..

نعم والله إن نظرة المجتمع للمطلقة نظرة مجحفة وظالمة ..

نظرة لا تستند إلى الوعي .. بل وتفتقر إلى العدل والرحمة والتضامن ..

وعلينا ان نحاول تغيير تلك النظرة .. بالكلمة وبالقدوة والتوجيه ..

كان الله في عون كل مطلقة .. وابعد هذه الكلمة عن بيوتنا وعائلاتنا وفتياتنا ..







التوقيع :
سبحان الله وبحمده ~~ سبحان الله العظيم

سبحانك اللهم نشهد الا اله الا انت نستغفرك ونتوب إليك

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:53 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية