في يومٍ من الأيام حيثُ البرد القارس والأمطار الغزيره والرياح المتوهجه
حيثُ الضباب المتراكم وحيثُ الغيوم التي غطت ذلك المكان
أخذتُ أسير ماشياً على الأقدام........
أتذكر كل مافات من ذلك الأيـام.........
أتذكـــــــــــــــر
تبعتُ مسيري لا أدري أين تذهب بي قدماي
وفجأه توقفت
فإذا بي أرى ذلك الجسمُ النحيل..... والشعر الأسود الطويل
ذلك الخد الناعم....... والعينان التي تبهر العالم
أخذت دقات قلبي تنبضُ بسرعه..... وأخذ جسمي يرتعش بقوه
حاولتُ تهدأت نفسي حتى أستوعب ماأرى
أخذ ذلك الشخص يتوجهوا نحوي وبدون تردد......
وبألحاني صــــــــــوته الجمــــــــــيلُ يُغــــــرد......
حاولتُ أسع مايقول.......أوى وجههُ من يكون
لم أعُد أسمع و لا حتى أرى
قلتُ لنفسي لعلي أنتظر حتى يقترب مني ذلك الشخص
هاهو أقترب .......هاهو أقترب
ماذا رأيت
ليتني لم أرى
تمالكُ نفسي حتى أستوعبُ هذه الصدمه الجميله
عندهـــــــــــــــــا
توقف عن المشي.........وعيونه تسيل وتبكي
أخذ ينظرُ الي وأخذتُ أنظرُ اليه
وفجــــــــــــــــــــأه
أخذت قدمي تزحف بي نحوه
لتتوقف بي عند من؟؟؟؟؟
إنه حبــــــــــــــــــيبي
أخذتُ اظمه الى صدري الذي طالما تشوقتُ الى رائحه عطره
أخذ يبكي على صدري الذي قد أرتوى من دمـــــوع عيـــــــنه
فأخذ يقول وبصوتٍ خافت
إني خـــــــــــــــــــــــائف
إهتز جسدي من ذاك اللسان
وتوقف حلمي عند هذا المكان
فستيقظتُ فزعاً خائفا
أخذتُ أحمدُ الله على أنه كان حلماً
وفجــــــــــــــــــــــــــــــأه
أتى من يطرق الباب وبقوه........... لأفتح اليه الباب بسرعه
فإذا بشخص يقولُ لي
حبيبُكَ الى رحمه الله
عندها سقطتُ على الأرض مغشياً علي
فلما صحوتُ من غفوتي
أخذتُ أُردد
(ليتني لم أصحوا)........ (ليتني لم أصحوا)
تقبلوا تحياتي
مساير اليوم