((نداء فتاه))
هذه ورقتي وقلمي يدون لك ولكن ماذا اكتب لا اعرف كيف ارتب كلماتي
ليس امامي الا بدايه ونهايه حياه ملئيه بحزن عميق اين مصدره
لا اعرف ؟.
هل اترك هذا الحزن يهرش فينى
ام احاربه بشتى الطرق سواء تركته فهو مثل
الشبح يلاحقنى ...
احلامي وامالي في سجن احزاني والامي ..
(من يسمع نداء تلك الفتاه )
من ينقذني من ينقذ الؤلؤه البيضاء من بحر عشت فيه بدون صراحه
الصراحه التى هي جوهرة لا تحمل الا بقلوب الاوفياء
ومن الان سوف ارفع شعار الصراحه دوم فوق جبين
الاوفياء والصداقه ولإعلن اني لن اترك
الصراحه ضائعه في عالم يشوبه الغدر
والكذب والخيانه ...
نــــــــــــــــــــــدائي
ياطائري الابيض كقلوب الابرياء اشرع جناحيك وتحرر من القضبان ...
احمل عني تلك الاحزان التى تعمقت في الاعماق ...
هل انتظرك ؟؟
بل سإاعود للخالق رب البشر واقول هذي حياتي سوف اتركهااا ..
لنفسي نفسي ذاتي هو الذي يعينهاا ويحملهااا
ماذا افعل بكل ما عشت وكتبت اخفيه ام امحوه ام اتناساه ام انساه !
اكتم انفاسي بصمتى .. عزلتى لا تتنفس الا الهوء فقط هو الذي سيكون
قارئ
كلماتي لان الصمت يساوي انسان يفكر
والانسان الذي لا يفهم صمتي
كيف له ان يتفهم حين اتحدث بما عندي
بما انه قراء الصمت على انه خجل وحزن
بقلمـــــــــــــــــــي
العرض الشجري
