قديما كان سر الفتاة مع أمها
وحديثا أصبح الصمت هو لغة الحوار بين جميع أفراد الأسرة
وخصوصا بين الأم وأبنتها
إن مرحلة المراهقة هي مرحلة العواصف والتوتر والصراع
والقلق وكثير من التناقضات النفسية والعاطفية والجسدية
أيضا
وهي التى تدفع المراهقات نحو التمرد والعصيان
وهنا يتجلى دور الأم نحو إبنتها المراهقة
ولكن السؤال هنا هو لماذا تحول تمرد المراهقات إلى سكون
وصمت ؟
ولماذا لم يعد سر الفتاة المراهقة مع أمها ؟
ولماذا تحولت البيوت العربية إلى بيوت صامتة أنتجت لنا
جيلا من الفتيات الصامتات ؟
دعوة للمشاركة إلى الجميع .....
مع خالص تحياتي
بنت أبوها