في مطار الملك خالد
الساعة السادسة صباحا
انتظــــــــر رحلتي
للعلاج في الخارج
واضعة راسي على صدر امي الحنون
واصابع يدي اليمنى قد تخللت وافترشت يد ابي الرحوم
اراهم في حالة سكون وصمت
وكنت اعلم ان قلوبهم تدعوا لي بالشفاء
وانا اكابر المرض من خلال مداعبتي لهم
بضحكات ونكت ميته
لكني اعلم ان حياة روحي بوجودهم
حـــــــــولي
ففيهما ارى الحياة من
نـــــــــافذة
اخــــــــــرى