.................................................. .......
---------------------------------------------------------
.................................................. .......
في يوم من الأيام بل في ليلة من الليالي .. كنت متعباً مرهقاً هلكاً ولاأكاد أن أرى طريقي من التعب .. فلما استرخيت على فراشي ممتداص ومستعاً للنوم .. فإذا بالنوم يطير ويتبخر تبخر الماء .. وأخذت أفكر فيك .. نعم أفكر فيك يا من كنت طوال الليالي وكثير من الأيام وأنا أحلم فيمن كنت أجد فيه كل آمالي .. وعشقته من كل قلبي .. وكان ذلك أول حب حقيقي يطرأ على بالي .. وأخذت أفكر كيف أجد الطريق الذي يوصلني إلى حلمي .. وأفكر كيف أجعل حلمي يحلم بي؟ .. وبعد مرور مدة من الزمان وجدت أنه لامجال إلاّ لأن يعلم الحلم عن حلمي .. فبعدما علم وجدته في ظاهره معجب بي .. ولاظننته يحلم بي .. واستمريت في حلمي حتى جاء مايفسّره .. نعم ! جاء الوقت الذي أجد فيه أن حلمي قد تغير وصار سراباً بعد ما كان حلماً .. ووجدته فجاءة! شبحاً وصار ضدي .. وانقلبت أيامي تشكيكاً وظنوناً في هذا الشبح .. وأصبحت أقنع نفسي أنهً حقيقياً وليس حلماً .. وفي لحظة سمعته ورأيته حلماً بعيداً عن حلمي الحقيقي الذي كنت أتمناه .. وأصبح يقتنع بأنه ليس حلماً ويتأثر بـ(......) وأصبح أيضاً يشتكي عليّ غيري .. وأصبحت أراه كأنه كابوساً .. حتى جاءت الحقيقة ورأيته متراجعاً عن مكانته السابقة .. ولكن ليقتنع وليعلم أنه إذا حاول الرجوع إلى أصله الحقيقي - في بداية الحب - فإن مكانته تابعة له .. إما إذا تراجع إلى الأسفل فما للنفس إلا الصبر وعونا الله حلماً حقيقي يبقى على مكانته حتى يأتي الوقت الذي يحققه لنا ..
فاتح العين ...