بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي يقول الحق وهو يهدي السبيل ، والصلاة والسلام على نبينا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين ، جدد الله به رسالة السماء ، وأحيا ببعثته سنة الأنبياء ، ونشر بدعوته آيات الهداية ، وأتم به مكارم الأخلاق وعلى آله وأصحابه ، الذين فقههم الله في دينه ،ومن عليهم بالعلم بالكثير في مجالات كثيرة ومنها الطب و ذلك لكثرة انتشار الأمراض و ذلك ابتلاء من الله لعبادة قديما كان الإنسان لا يستطيع إن يتعرف على جميع الأمراض ولكن الآن مع التطور في مجالات الطب و الصيدلة استطاع الإنسان للتعرف على إمراض كثيرة منها السكري و فقر الدم والسك لسل والسرطان و منها المرض البربري الذي بصدد كتابة هذا البحث عنه للتعرف عليه وكيفية العلاج وغيرها من الأمور التي يمكن الاستفادة منها وعندما أبحرت في عالم الانترنت وقرت
الكثير عن هذا المرض حاولت أن واختصار بعض المعلومات القليلة مع العلم انه كل المعلومات مفيدة وقيمه ولا يمكن الاستغناء عنها أتمنى أن أصل إلى الهدف المطلوب من خلال صفحاتي المتواضعة
الطالبة: - -
_
______________________________ ___
البحث
تفقد حبوب الأرز كثيراً من المعادن والفيتامينات نتيجة لعمليات الكشط والدعك في مطاحن الأرز ، ويضاف إلى ذلك عمليات النقع والطهو في أثناء إعداد الأرز في المنازل. وقد تعاني بعض الشعوب التي تعتمد على الأرز كغذاء أساسي من مشكلة التوازن الغذائي وظهور مرض البربري الذي سببه الرئيس هو نقص فيتامين «ب» أو الثيامين. وحالياً تقوم بعض الدول المنتجة للأرز بدعمه بالفيتامينات من الأنواع الذائبة في الماء مثل ثيامين وريبوفلافين ونياسين، وكذلك بالمعادن المضادة لفقر الدم والكساح مثل الحديد والكالسيوم،
مرض البربري
تعريف :
يعرف المرض " البري بري " بأنه المرضالذي يصيب الأعصاب في الجسم البشري ويظهر في ثلاث اشكال :
1- التهاب الاعصابالمصاحب بالأوديميا وتورم الأنسجة بالساقين .
2- التهاب الأعصاب الطرفية المصاحببالجفاف وضمور العضلات بالساقين.
3- التهاب الاعصاب الحاد لعضلة القلب مع ظهورعلامات اخرى مثل الغثيان والقيئ مع تضخم القلب وزيادة ضرباته.
علاماتهومظاهره:
1- آلام والتهابات بأعصاب الأطراف خاصة الساقين .
2- ضمور بالعضلاتمع صعوبة الحركة .
3- هبوط مع تضخم بعضلات القلب .
أسبابه :
تعود أسبابهذا المرض الى نقص عنصر الثيامين " فيتامين ب 1" في الغذاء وتنتشر الأصابة به علىشكل جماعي في المجتمعات التي تعيش على الأرز الأبيض كغذاء رئيسي مثل مجتمعات شرقآسيا ونظرا لعدم قدرة الجسم على تخزين وأي كمية زيادة عن حاجة الجسم تفرز عن طريقالبول فلا بد من امداد الجسم يوميا به لعدم اصابته بالمرض .
المصدر : غذاؤك فيالصحة والمرض
فيتامين bcomplex
وهو يتألف من و b6 ,b2 , b1,b12
مصادره : البيض ...الحليب ...الكبد
وظيفته : في عملية البناء والهدم
نقصه : مرض البربري ...التهاب الأعصاب ..أمراض جلدي
ما زال باستطاعتنا العثور على آثار الكارثة التي حلت بأوروبا في القرن الرابع عشر محفورة في الصخر ..
" بعد وباء الطاعون البربري العنيف لم يتبق سوى القلة من الناس"
وباء الطاعون هو الذي غير مسار التاريخ الأوروبي و سمي بالموت الأسود..
( لوحة تمثل أثر الطاعون في أوروبا في القرن الرابع عشر )
يقول جون باركر :
" لا نعرف فعليا ما حدث ، و أعتقد بأن هناك روايات من ذلك الوقت و ربما اعتقد الناس حينها بأنها نهاية العالم،
نتحدث عن مجتمع كان شديد التدين حينها بدرجة أكبر من مجتمعاتنا اليوم
و قد آمن الناس بالشفاعة الإلهية، ماذا فعل الموت الأسود بالفعل ؟ لقد قتل نصف سكان أوروبا"
بالنسبة لثلث سكان أوروبا كانت نهاية العالم بالفعل ،
و كان غزوا لفئران من الشرق الأقصى تحمل شحنة مميتة من البراغيث كوباء طاعون لم يسبق له مثيل ..
ساعد إرثه في تقسيم أوروبا إلى نصفين ..
انتشر الوباء المرعب بسرعة كبيرة من أحد جوانب المعمورة إلى الجانب الآخر ،
لكن لماذا عرف باسم الموت الأسود؟
" كان الوباء مرضا شديدا و كان النوع الشائع منه هو الطاعون الدملي و كلمة (دملي)
هنا تشير إلى العقد الليمفاوية و هي الموجودة في جميع أنحاء الجسم و التي تصاب بالعدوى و تنتفخ لتتطور إلى أمراض الغدة الليمفاوية ،
المصابون بها يعانون من الالتهاب البكتيري بالإضافة إلى التقيؤ و الجفاف بسبب الإسهال و النزيف في جميع أجزاء الجسم
و لذلك تظهر بثور سوداء و قرمزية و هي مصدر اسم الموت الأسود" هكذا يقول البرفيسور ماكميكال..
كان الموتى يجمعون بشكل يومي بواسطة العربات لدفنهم أو لحرقهم خارج المدن
و كانت أبواب منازلهم توصم بإشارة الموت لتحذير المارة للابتعاد عنها ..
حاول أطباء العصور الوسطى إيجاد الطرق الكفيلة بتجنب الطاعون إلا أنه وجد منفذا لتمرير عدواه..
يقول البروفيسور ماكميكال :
" يعتبر النوع الرئوي من الطاعون أشد خطرا ، فقد يظهر خلال فترة تفشي الطاعون
و هذا النوع يتميز بالقدرة على الانتشار من شخص إلى شخص بواسطة الهواء الملوث
و لا يحتاج المرور عبر برغوثة مصابة يحملها فأر و ينقلها إلى إنسان،
بالطبع فإنه ينتشر في هذه الحالة كالنار في الهشيم بين جميع الناس " ..
تجلى جنون الخوف في أكثر الأعمال وحشية في تلك الفترة فقد هبطت على المدن جيوش غريبة من المتعصبين الذين عرفوا باسم [ضاربي السوط]
و قاموا بمطاردة الذين تسببوا بهذا الموت العظيم
يقول جون باركر :
" لقد كان التهديد و الرعب هائلين، الناس قاموا بجميع المحاولات لمعرفة سبب ذلك حتى أصبح الناس أكباش فداء"
في بعض أجزاء أوروبا أعدمت أعداد كبيرة أو أجبروا على الفرار، لقد حقق الموت نصرا كبيرا فمن لم يدمره أوصله إلى حافة الجنون ..
يقول جون باركر :
" ليس هناك ما تفعله و لذلك تقف مكتوف اليدين، أنت تحت رحمة ما سيحدث حينها،
و لن تستطيع فعل شيء مطلقا، و حتى لو تحسن الوضع فإنك لن تفكر حتى في البحث عن ماء صالح للشرب
أو إيجاد الطعام أو أن تبحث عن أبنائك فقد وصلت إلى درجة الجلوس في انتظار الموت"
تجلت الغرابة في أن جنون الموت الأسود ساعد على بدء ثورة روحانية،
شوهت سمعة القساوسة،
وهوجموا لتخليهم عن إيمانهم في فترة المرض العظيم..
في النهاية ساهم التحرر من سحر روما في تقسيم أوروبا إلى دولتين بروتستانتية وكاثوليكية ..
لم يمت الطاعون العظيم مع ضحاياه خلال فترة الوباء العظيم عام 1340
بل اختفى لقرن من الزمان ليظهر ثانية بعد عشرة أعوام و في مناسبات أخرى منذ ذلك الحين كان آخرها في الهند ..
ما زالت جذور الوباء الغامضة غير معروفة ..
يقول ماكميكال :
"الاحتمال الكبير انه ظهر في القرن الرابع عشر عندما وصلت الأحوال الجوية إلى ذروتها ،
ففي أوروبا كان الطقس مخيفا خلال الربع الأول من القرن و تبع ذلك عدة مجاعات ثم حدثت اضطرابات جوية في أواسط آسيا
مما تسبب باضطراب أعداد القوارض فيها فبدأت بالتحرك و اتصلت مع الفئران التي كانت تسافر مع القوافل بين الصين و أوروبا
و أصابتها بالعدوى و من المحتمل أن الاضطرابات المناخية في أواسط آسيا ساهمت بشكل كبير في مجيء الطاعون إلى أوروبا في القرن الرابع عشر"
أحدث التغير المناخي في منغوليا سلسلة من الأحداث التي غيرت مصير أوروبا ،
فهل تسببت أحداث مأساوية في الماضي البعيد بخلق نتائج أكثر إدهاشا ؟
هل تدين البشرية بوجودها لهذا التغير العنيفو المفاجئ في الأحوال الجوية؟
أو لأعظم كارثة شهدها العالم حتى الآن .. ؟
___________________________________________
خاتمة
ولعلى في نهاية هذه الدراسة أكون قد أفلحت بهذا الجهد المتواضع أن أضع بين يدي القارئ قدراً معقولا من المعلومات عن مرض البربري والذي أرجو أن تتوافر به بعض المعلومات
ولقد بدأت الجهود لي تقطف ثمار ما قرت وبحث عنه للوصول إلى هدف المطلوب لقد قطعت البشرية جهداً هائلاً تطلب منها آلاف من السنين لتصل إلى ما وصلت إليه وبرغم قلته فلا يجب علينا أن نفقده بل علينا التحلي بالصبر والتصميم على الحفاظ على ما بلغته هذه الجهود والإصرار على مواجهة ما يعترض الإنسان من إمراض ً إلى اكتمال ما تبقى في هاذي الحياة ومحاولة القيام
بالشيء القليل إلى هاذي البشرية وأنا اطمح بكل جهد لكي أكون طبيبه في المستقبل
مرض البريري
العرض العادي
