هذا المساء....
سنرتدي أنا وكلماتي معاً معطف الشتاء...
وقفازات البرد السوداء...
سنشعل الشموع...
ونحتفل أنا والأقلام والأوراق على طريقتنا ..
إنها حالة انتصار ...
مراسم احتضار لآلاف الشهب التي دمرت أرضي....
وأخيراً...
تغلب النهار على شبح الخوف الذي بداخلي...
:
:
نعم ..
قررتُ أن أُحبكِ ...
وسأحبكِ ....
وبعنف سيدتي....،،،،
أحيانا ...
وفي لحظة ...
نشعر أن الحياة لا تهم...
وان القيود لم تعد مخيفة...مؤلمة...
وأن السلاسل التي تحيط قلوبنا ..
أصبحت ضعيفة....
مفككه...
هزيلة ....
تثير الشفقة...
وأنّ ذلك السجان الواقف هناك على أعتاب الزمن
بيديه مفاتيح الزنزانة...
لم يعد سوى صديقاً رقيقاً ...لطيفاً ...
وما أجمل أن يكون المعتقل ....
بستان عشق....
تتنزه فيه الطيور بين الغصون ...
لحظة الغروب....
سعيدة ....باسمة.
:
:
أيها السادة الأعزاء...
صديقي القمر...
النجوم...
الشمس...
الليل...
النهار...
البحر ...
المطر...
الجميع...
أنتم مدعوون لحفلنا الساهر هذا المساء...
سنوزع الجوائز والشهادات التقديرية...
لكل من صّبر قلبي وقت الغياب,...
ولكل من تحمل دمع عيني ...
وأنين ألمي...
حفل تكريم لكل من ساعدني على الطيران خارج حدود الزمان ...
وعلمني الغوص في الأعماق...
وجعل من حروفي بلابل عشقٍ تطير بين الأوطان...
تبحث عن عينيكِ في الحقول...
بين الوديان...
فشكراً ....
بل كل الشكر...
لكل من ساهم في تشييد صرح حبكِ العظيم بقلبي....
وساعدني على اغتيال أشباح الخوف بداخلي...
:
:
لن أنسى أبداً ما حدث...
سأدون القصة في دفاتري....
وأرسم بين قوسين عينيكِ ....
سأسمي ديواني الجديد باسمكِ....
والإهداء سيكون للمرأة الوحيدة في هذا الكون التي حررتني ....،،،،،
كلمات في قوة الجزاله مبدع دائما مبدع مثير تجذب العين لتقرى جديد بشوق عيوننا تفارق مكانها لتستقر امام حروفك وتتربع على همساتك حبا مخلص وشخص وفئ ادام هذ الحب ودمت لنا تقبل مني خالص شكري اختك بنت الشرقيه
العرض العادي
