أخوتي الأعزاء أطرح بين أيديكم قصيدة رائعة للشاعر ( أسعد رستم )
تصور حال العشّــــــاق قبل الزواج وبعده ، وهي قصيدة رائعة تصور حال
حال الرجل
لكن أجمل مافيها هو البيت الذي ختم به القصيدة .......
فهيا بنا مع الأبيات
[ALIGN=CENTER]&&* العُشــــــــــــّاق قبل الزواج وبعده *&&
قبل الزواج يكون المرءُ محترقــــــًا ....... على التي يهواها قلبه علقا
والصب في قلبه نـــارٌ مؤجّــــــجة ....... وإن تكن عند من يهواه قد دنقــا
لو حال دون المنى طودٌلحاول أن ...........يكون بالفعل ذاك الطود مخترقا
وكلما غلّقوا بابا يمرُّ به .................. سعى لكي يفتح الباب الذي غُلقا
يقضي النهار ولا شغلٌ لديه سوى ........ ذكرى الحبيب ويقضي ليله أرقا
وقد يموت وكم صّبٌ صبابته ........... جنت عليه فما أبقت له رمقا
لو أنها سألته حاجةًلجرى .............. كالسيل مندفقا والسهم منطلقا
وكم تبسم مسرورًا بطلعتها ............ وكم تنهّد مشتاقًا وكم شهقا
وقد يغار عليها إن هي التفتت ......... إلى سواه فيمسي باله قلقا
يشري لها كل ماتهواه من تحفٍ ........ يشري الأساور والأطواق والحلقا
حتى إذا وهبته قلبها فغدا ............. زوجـًا لها وعلى صدق الولا اتفقا
قلت محبته للحال وانقلبت............ بغضا ولم يبقَ من ذكرٍ لما سبق
كأنه لم ينل من دهره أربـًا ...............لأجله قلبه الولهان قد خفقـا
كأنما لم يطب نفسـًا بزوجته ....... .. كلاّ ولم يقترن يومـًا ولا عشقا
أقل حادثةٍ منها تُهيّجهُ ............... . حتى إذا عارضت قولاً له حنقا
يغيب عن بيته ليلاً فيتركها.............. وحيدة فتقاسي وحدةً وشقا
حتى إذا سألته أين كان أبي ....... ردّ الجواب عليها والعصا امتشقا
اجلي اطبخي كنّسي هيا احملي ولداً .... فإنه يقلق الجيران إن زعقا
وهكذا تستمر الحال بينهما.............. وربمـا بعد هذا كـــــله افترقا
بئس الزواج زواجٌ لاوفاق به ...............ولا بقاء بـلا حُبّ يـعد بقـا
المرء يطلب رزقـًا ليس يملكه ...........حتى إذا ناله لم يرضَ ما رُزقا[/
إشــــــــــــــــــــــــراقةALIGN]