«الاتصالات السعودية» تتفق مع الاتصالات الأردنية والسورية والتركية لتبادل السعات الدولية للوصول لأوروبا
«الاقتصادية» من الرياض
توصلت مجموعة الاتصالات السعودية إلى اتفاق مع الاتصالات الأردنية والسورية والتركية لربط منطقة الشرق الأوسط بأوروبا عبر الوصلات البرية بكل من السعودية والأردن وسورية وتركيا للوصول لدول أوروبا وجنوب شرق آسيا.
ووقعت خلال الاجتماع الذي انعقد أخيرا في دمشق وبدعوة من المؤسسة العامة للاتصالات السورية مذكرة تفاهم بشأن الاتفاق على الربط البري بتقنية الألياف البصرية ليربط منطقة الشرق الأوسط بغرب أوروبا ويمتد من محطة جدة الطرفية في المملكة وعبر وصلات الألياف البصرية الأرضية في المملكة والأردن وسورية وتركيا وصولاً لنقطة الربط الدولية بإسطنبول كنقطة اتصال مع دول غرب أوروبا.
يشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى رفع كفاءة خدمات الاتصالات الدولية بين منطقة الشرق الأوسط وأوروبا من جهة ومنطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا من جهة أخرى وذلك من خلال توفير مسارات بديلة وبسعات كبيرة للسعات الواسعة المتاحة حالياً التي سيتم توافرها في المستقبل القريب عبر الكوابل البحرية الإقليمية وذلك لضمان استمرارية الاتصالات والوصول لمستويات غير مسبوقة في مستوى توفير خدمات الاتصالات الدولية بجميع أنواعها وحمايتها من الانقطاع والتأثر بعوامل قطع أو تعطل شبكات الكابلات البحرية العالمية ولاسيما أن المنطقة عانت خلال السنوات القليلة الماضية تعطل الكابلات في منطقة البحر الأبيض المتوسط في مصر التي تربط آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، مما تسببت في قطع شبكة الإنترنت في عديد من الدول العربية وإلى توقفها تماماً في بعض دول الخليج وشمال إفريقيا، علماً بأنه سيتم تفعيل هذه الخطوة وتشغيلها في غضون شهرين.
يذكر أن هذا الاتفاق سيسهم في زيادة تعاون الشركات الرئيسة في المنطقة لدعم خدمات تبادل المعلومات والإنترنت العبورية المقدمة لمزودي خدمات الإنترنت في جميع دول المنطقة، ولاسيما أن هذه الخدمات خاصة خدمة الإنترنت أصبحت الوسيلة الفعالة لإنجاز الأعمال والمهام اليومية في حياة الشعوب وأصبحت عصب الحياة وتزداد أهميتها يوماً بعد يوم.
http://www.aleqt.com/2010/02/16/article_350282.html