في الحقيقة لم أعتد على الكتابات الحرة ، لكن ما دفعني إلى هذا الأسلوب هو أن هذا اليوم كنت أتحدث إلى صاحب لي عن الحياة الزوجية، وكان يغلب على هذا الحديث الجدية تارة والضحك تارة أخرى ...
كنت قد أثرت قضية "الخمول العاطفي" بين الزوجين.
لن أسرد لكم ما درا بيننا من حديث وإنما أحببت أن أطلعكم على النتائج التي استخلصتها من النقاش، وأرجو أن تشاركوننا الرأي والنقاش...
قبل ذلك، قد يقول قائل لا يحق لك يا عاشق الوهم أن تتحدث خصوصا وأنك لم تتزوج بعد، فأقول له : ماهذه إلا نتائج خرجت بها من سماعي لقصص المتزوجين واختلاطي بهم وسماعي لمشاكلهم التي اعترتهم .. وأقول أنا أضع هذا الموضوع بين يديكم لتتناوله الآراء وتمحصه عقولكم وتجاربكم..
كثيرا ما نسمع بأن فلان تزوج من فلانة وأنهما سعيدان، وما نلبث إلا ونسمع (أي بعد سنتين أو ثلاث) عن المشاكل التي حصلت بينهما قد يكون أحد هذه الأسباب هو ما أسميته (الخمول العاطفي). وقد أسميته خمولاً تفائلاً مني بأنه سيزول إذا انتهجنا أسلوبا صحيحا لإعادة حيوية العاطفة.
لو لاحظت معي أن الأشهر الأولى أو السنين الأولى سيكون الزوجان سعيدين وذلك بسبب التجديد الحاصل في حياتهما – وغالبا ما تعشق الأنفس المستجدات على الرغم من التخوف من المجهول –
لذا أرى أن التجديد في نمط وأسلوب التعامل بين الزوجين كفيل بأن يعيد اللياقة للعاطفة والمشاعر.
إن الحياة وأخص بالزوجية كغرفة مليئة بالأشياء إذا تركناها على ماهي عليه فلا تتخيل أنك لن تمل منها، كما علينا أن نكون حكماء في إعادة ترتيب الأشياء .. فنحدث تغييرا يتوافق مع نفسياتنا وعاداتنا وشرعنا القويم ..
لا أريد الإطالة .. وأترك إدارة الحوار لكم ...
وتقبلوا خالص تحياتي ..
العرض الشجري
