على الطريق ها نحن نلتقي ..
أسمع قرع قدميها .. ليس هناك ضجيج .. رغم زحام الممر ..
ورغم أكتضاض المكان بمن حولنا .. تتوه نظراتي في النظرلمحبوبتي ..
فتطوف من الشوق كل جزء في جسدها ..ورغم عبائتها الحالكة السواد ..
الا أنني ابصرقلبها.. نظرات أعينها التي تطوف هي بالمقابل كل شيء مني ..
الشوق هو من يكبل أقدامنا في التقدم .. فلا زحام المكان يمنعنا ..ولا من حولنا يشعر بنا ..
قلبانا لم يعودا مكانهما.. فقد التصقا ليكوناقلباً واحداً يجمعنا ..
اللهفت أضاعت من أفواهنا كل عبارات الترحيب .. فتحدثت أعيننا ..
رغم أنشغالها ورغم لهفتها للنظر للطرف الأخر .. إلا أنها لم تنسى الترحيب ..
فعيناها قد أوصلت لي كل ماعجزت شفتاها عن النطق بهِ ..
رغم انشغالها بتفقد كل جزء مني ..الا انها لم تتخلى عن الترحيب بي ..
كانت عبارات نظراتك تكفيني .. كما كفتك عبارات نظراتي ..
كان حديث عيناكِ هو أجمل حديث سمعته اذناي.. رغم الصمت الذي ساد على المكان ..
أنشغل كل من حولنا بنا .. فنسو أنفسهم بحضورنا .. فراح الشاعر منهم يصورنا يصفنا بأبيات قصيدته ..
وفيه شوق للكتابة وكأنه يكتب اول قصائده ..أما الرسام ورغم أن أدوته ليست معه ..
فقد رسمنا على كثبان الرمال وحبات التراب الطاهرة التي توفرت امامه ..
ماذا أقول عن من حولنا حتى أقول عنا ..؟؟
وفي ظل كل ذلك همست شفتاك .. همست همساً لم يسمعه سواي ..
رغم تنصت الاخرين علينا .. فالكل يريد أن يعرف تلك الصفة التي تجمعنا ..
فلقاءنا بان لهم بإنه مخطط لهُ .. ليس لقاءً عابراً كما أردنا أن يكون..
وقفت متجمداً ليس من برودة المكان ..ولكن من صعوبة مارأيت ..
كنت أحلام بتصورك قليلاً ..فكيف وأنا أراك في لقاءنا الأول ..؟؟
تصببت عرقاً رغم صقيع البرد من حولنا .. أحسست بغننا في الصيف لا في الشتاء ..
عرفت أن أحلامي تخدعني .. ونظراتي الخجلة تحدق فيك ..؟
كدت أن أنسى بإن خالقك رب البشر .. ساتوقف قليلاً..
فأنا أعجز عن وصف مارات عيناي ..
ملاك أنتِ أم بشر ..؟؟سحابة أم طيف ....؟؟
قمر أم بدر ..؟؟زهرة أم وردة ؟؟
لأجد عبارة جميلة لوصفك ..
فأنا احس بإن عبارات الكون لاتستطيع وصفك ..
وصف بهائك .. أكتب ولا ادري هل هي عبارات حلمي أم واقعي ..
على الطريق كان ذلك ..
على الطريق كان ذلك ..
..
...
::...
--------------------------------------------------------------------------------
&^&1 2 3 4 5 سحاب انا مـن بـدة النـاس iiمغليـك اغلى على من الهوى في iiحياتـى سحاب سميتك علـى غيـث iiواليـك ياغـيـث قلـبـى فرحـتـى iiيانـجـاتـى اخـايـل بـروقـك واراعــي iiمناشـيـك واشفق على هل المطر منك ياتى سبحان من علاك عـن كـل iiراجيـك ارض تـعــداهــا حـيــاهــا iiفــواتـــى هواك طوفنـى معـك فـي مساريـك مـن فـوق أنـاظـر قالبـيـن iiالعبـاتـى
&^&
|