قالت صحيفة ان الحكومة اليابانية تدرس التخلى عن نظام تشغيل ويندوز الذى تنتجه شركة مايكروسوفت والمستخدم فى الكثير من شبكات الكمبيوتر لديها واحلال نظام تشغيل اخر محله لدعم الامن. وتخضع سلامة شبكات الكمبيوتر للمراجعة والتدقيق حاليا حيث تسعى حكومة رئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومى الى تحقيق هدفها المنشود منذ فترة طويلة باقامة "الحكومة الالكترونية" التى ستسمح للمواطنين بالتعامل مع هيئات الحكومة عبر الانترنت. وقالت صحيفة اساهى شيمبون ان نظام ويندوز يستخدم الان لتشغيل لمعظم الخوادم واجهزة الكمبيوتر الشخصية فى شبكات الحكومة اليابانية. واضافت الصحيفة ان الحكومة مهتمة الان بدراسة امكانية تبنى انظمة تشغيل بديلة خاصة برامج المصدرالمفتوح مثل لينوكس. واوضحت الصحيفة ان ميزة برامج المصدر المفتوح انها على عكس منتجات مايكروسوفت لا تتطلب تكاليف ترخيص ويمكن تعديلها لان شفرات مصدرها متاحة مجانا. وهذا يجعل من الايسر على مشغلى النظام التعامل مع اى مشكلات يمكن ان تنشأ. ويحدد مصدر او مخطط عمل البرنامج طريقة عمله .
وستشكل وزارة الادارة العامة والشؤون الداخلية والبريد والاتصالات مع بداية السنة المالية المقبلة فى ابريل نيسان لجنة من الخبراء لدراسة كيف تستخدم الدول الاخرى انظمة التشغيل ذات المصدر المفتوح. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولى وزارة الادارة العامة للتعليق.
وكانت المخاوف ازاء تامين شبكات واجهزة الكمبيوتر قد ثارت فى اغسطس اب بعد الكشف عن تسرب بيانات من شبكة كمبيوتر يستخدمها الجيش الياباني. وكان برنامج لينوكس وهو نسخة مجانية من نظام تشغيل يونيكس قد حقق نجاحا فى اسواق الخوادم وهى الالات التى تدير شبكات الكمبيوتر. وقد دفع ذلك مايكروسوفت التى تسيطر على سوق برامج الكمبيوتر الشخصى ببرنامجها ويندوز وان كانت جديدة نسبيا على اسواق الخوادم الى اجراء دراسة شاملة عن التهديدات التى تشكلها برامج المصدر المفتوح.