[COLOR=blue][ALIGN=CENTER]"فابيان " أشهر عارضة أزياء فرنسية في الثامنة عشر من عمرها تروي قصتها وتقول : - منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى ومع الأيام كبرت ولفت الأنظار برشاقتي ، وجمالي وحرضني الجميع على التخلي عن حلم طفولتي واستغلال جمالي في عمل يدر على الربح وكان الطريق سهلا فسرعان ما عرفت طعم الشهرة وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم كنت أحلم بها ولكن كان الثمن غاليا .. .. أولاً التجرد من إنسانيتي وكان من شرط النجاح والتألق أن أفقد حساسيتي وشعوري ، وأتخلى عن حيائي ، وأفقد ذكائي ، ولا أحاول أفهم شيء غير حركات جسدي ، وإيقاعات الموسيقى ، كما كان على أن أحرم نفسي من جميع المأكولات اللذيذة ، وأعيش على الفيتامينات الكميايئة والمقويات والمنشطات ، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر .. لا أكره .. لا أحب .. لا أرفض أي شيء . أن بيوت الأزياء جعلت مني صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس ، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر .. أما إذا خالفت أيا من تعاليم الأزياء فتعرض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي والجسماني أيضاً وتواصل "فابيان " لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ – إلا من الهواء والقسوة – بينما كنت أشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما ارتديه " فكنا نحيا الرذيلة بكل أبعادها
اقتباس من العائدات الى الله
ماذا بعد هذه الاعترافات هل نغبطهم على ماهم فيه كما تفعل بعض الفتيات هداهن الله يخرجن إلى الحفلات والأسواق والزيارات وهم في تعري للجسد وكأ ن الواحدة منهن في غرفة نومها مع زوجها من غير حياء بل بكل افتخار تقليداً لهم
ونبتعد عن دين العفة والكرامة