لست أدري من أين أبداء قصتها المؤلمة ولا كيف أنهيها ,سمعت عن هذه المرآة كثيرا وعن جمالها الباهر تحديدا وحين رأيتها وجدت الوصف لا يوفيها حقها وحتى نظرات الحزن التي تشع من عينيها زادتها بهاء ووقارا
بدأت قصتها قبل حوالي 17 عاما حيث تزوجت من أحد أقاربها وبعد11عاما أنجبت خلالها أربعة أطفال في حياة تعتبر لدى الكثير مثاليه تزوج عليها ثم طردها ونزع أبناءها من حضنها كانت المصيبة عظيمة عليها حيث فقدت زوج تحبه وأطفال ترعاهم كان أصغرهم لا يزال رضيعا بل لم يكتف بذلك بل كان بين كل فتره وأخرى يتصل بها ليسمعها أصواتهم ثم يغلق الهاتف مره أخرى !!! أصابها الحزن والاكتئاب وأخذ أخوها يدور بها بين العيادات النفسية ولكن بلا نتيجة ومع كثره الخطاب وإلحاح أقاربه عليه زوجها الرجل الثاني في حياتها رغم عدم صلاحيتها المطلقة للزواج وأيضا بعد سنوات أنجبت خلالها طفلين طلقها وأخذ أطفالها مدعيا عدم صلاحيتها للامومه!! وفي نفس العام توفي أخاها البار بها فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير ؛ أصبح الكل يتضايق من وجودها في منزله وطبعا أهمل أمر علاجها فزادت حالتها سوء على سوء فقررو ا تزوجيها بالزوج الثالث أنجبت منه طفله حرمت منها أيضا وهكذا زوجوها رجلا بعد رجل حتى وصلوا سبعة رجال !!!! كان شفيعها في ذلك جمالها الذي يدير الرؤؤس لكن مرضها يمنعهم من احتمالها مدة تتجاوز متعتهم بها !!
أحذت تتنقل من منزل لمنزل حتى استقرت الآن في غرفه فوق سطح ابن أخيها لا تزور ولاتزار رأيتها اليوم في منزل ابن أختها الذي ستمكث عنده فترة العيد فلم أتمالك نفسي من البكاء فسبحان الله كيف ذبلت ؟ وكيف غير الألم ملامح وجهها ؟ وكيف كانت في يوم مضرب المثل في جمالها وكيف أصبحت اليوم 0000
لطالما تساءلت من المسؤل عن مصابها اهو الزوج الأول؟ أم أهلها الذين لم يطالبوا بحقها برؤية أبناءها ؟ أم المجتمع الذي يرى زواج المر أه أمر غاية في الاهميه حتى لو كانت غير مؤهله لذلك ؟