«الاتصالات السعودية» تقدم عرضها لرخصة سورية
''الاقتصادية'' من الرياض
تقدمت مجموعة الاتصالات السعودية الأربعاء الماضي بعرضها الفني والتشغيلي؛ للمزايدة على رخصة الجوال الثالثة وفق المتطلبات الواردة بكراسة الشروط والمواصفات الصادرة من وزارة الاتصالات والتقنية في سورية، علما بأن الشركات التي سيتم تأهيل عروضها من قبل الوزارة ستدخل المرحلة النهائية (مرحلة المزايدة المالية) يوم 27 نسيان (أبريل) الجاري، حسب الجدول الزمني المعلن من قبل الوزارة، وقد قامت المجموعة بالدراسات اللازمة لتقييم جاذبية الرخصة من النواحي الفنية والتجارية، كما ركزت بشكل مستفيض على الجوانب المتعلقة بالأمور التنظيمية ومدى تأثيرها على جاذبية الرخصة.
وفي تعليقه على تقديم العرضين الفني والتجاري، أكد المهندس سعود الدويش، الرئيس التنفيذي للمجموعة، أن المجموعة تنظر لسوق الاتصالات السورية على أنها إحدى الأسواق القليلة في المنطقة التي ما زالت لديها فرص للنمو، وأن مجموعة الاتصالات السعودية بخبرتها وقدراتها المتميزة قادرة على المساهمة في نمو القطاع وتحقيق عوائد جيدة لمساهمي المجموعة.
من جهته، أوضح المهندس غسان حاصباني، الرئيس التنفيذي للعمليات الدولية في المجموعة، أن ''الاتصالات السعودية'' قامت بتقييم كل الفرص والتحديات التي تواجه المشغل الثالث في سورية، وأنها درست كل الجوانب المحيطة بها، ونعتقد أن الرخصة تمثل فرصة مناسبة للاستثمار.
وأضاف حاصباني: ''إن ''الاتصالات السعودية'' أخذت في الاعتبار نسبة المشاركة في العوائد التي تلزمها الرخصة للمشغل الثالث، علما أن هذا المبدأ ليس جديدا ويتم تطبيقه في عدد من دول المنطقة، وفي كل الأحوال فإن ''الاتصالات السعودية'' عند تقييم أي فرصة استثمارية تأخذ جميع المعطيات الإيجابية والسلبية وتعكسها في قرار وقيمة الاستثمار''.