أشدو وحيداً بظلمة ليل واحش****على أنغام ذكرى حبيبٍِِِ هاجر
أعاتب أحلاماً كانت بيننا
أعاتب الأقدار على قسوتها
و الظروف على وحشيتها
سهام هجرها تغرز في صميم قلب عاشق
فهلا علمت أني أحبها أحبها
الفراق
ما أبشع هذه الكلمة
طفح الكيل ونفذ الصبر و زالت الحكمة
وبعد جلسة مليئة بالتفكير والحنين
تجهت صوب الهاتف
ألووو
أعلم أنك لا تريدين سماع هذا الصوت المزعج
سوف أقابلك بعد نصف ساعة في
ميدان حب وغرام حفظَ كلمات حبي واشتياقي
ولم أسمع صوتها بعد
وبعد نصف ساعة
في وقت من غروب
على ضفاف الفرات
هدوؤ يصحبه تفكير عميف وأفكار تتصادم
وبعد ساعة
وفجأة
صوت أعرفه جيداً
يقول: ماذا تريد؟
قلت: هلا جلست
قالت:ولماذا؟
قلت : ولماذا كل هذا الجفاء؟
لحظة صمت
قلت:من فضلك.
فجلست بقربي وأصبح كلانى يتطلع في هذا المنظر الساحر
فقلت في صوت عال به من الشجاعة والجرأة مايكفي:
ألا اني على فرقاك نادم******فهلا عفوتِ اني اليوم نادم
فقالت: وهل تنسى الزهرة نسيم الربيع
انتهى