السلام عليكم
تردد كثير من الفتيات كلمات بعينها مثل أمي تعاملني كأنني ملكية خاصة.. أمي لا تفهمني.. أمي لا تحترم خصوصياتي.
وتؤكد طبيبة النفس الفرنسية مونيك سيجور أن هذه علامات الفجوة النفسية في العلاقة بين الأم وابنتها، وأن الأم لها دور كبير في تذويب هذه الفجوة لتحقيق التقارب مع ابنتها خصوصاً في مرحلة المراهقة.
وحتى لا تلجأ ابنتك إلى أشخاص آخرين يتنوعون بين الصديقة والأخت والخادمة فعليك عزيزتي الأم باتباع هذه الوسائل لتحقيق التواصل والتقارب بينك وبين ابنتك:
* راعي صفات الابنة ومستواها الفكري ومن ثم تحديد الهدف من الحوار.
* تجنبي التحدث مع الابنة في ظروف غير مناسبة.
* اهتمي بالظروف النفسية والاجتماعية للابنة وتهيئة نفسيتها لقبول النصح والإرشاد قبل الحوار وذلك من خلال ذكر مميزاتها الحسنة.
* تبسمي في وجه ابنتك وتلطفي معها في العبارات فالكلمة الطيبة تقرب النفوس قولي لها: يا صبية.. يا غالية.. يا جميلة.
* لا توجهي إلى ابنتك اللوم أمام الآخرين واحرصي على احترام مشاعرها.
* ساعدي ابنتك على توضيح ما تشعر به بالاستماع جيداً إلى أدائها واعطيها الفرصة للتعبير عن نفسها.
* ابتعدي نهائياً عن الاستهزاء والوعيد والتخويف فهي كلها أساليب بالية ينتج عنها شخصية سلبية تميل إلى الخضوع.
* ثقي بابنتك حتى تكون أهلا لها، واغرسي القيم الدينية والاجتماعية في ابنتك بأسلوب غير مباشر .
*انتبهي إلى تصرفاتك وأقوالك فأنت المثال والقدوة.
* تقبلي ابنتك كما هي لا كما يجب أن تكون أو كما تريدين أن تكون.
* أظهري لها حبك بلا شروط بتقبيلها من حين إلى آخر واستخدام ما يطلق عليه النفسيون Bodylangug وهي تتمثل في الربت علي اليدين والتحدث بالعيون فهي تعطي لعلاقتك بابنتك بعداً أقوى.
* استمتعي بالحياة مع ابنتك، وخصصي وقتاً في الأسبوع للخروج معاً وتبادل أطراف الحديث الممتع والمرح.
* شاركيها هواياتها المفضلة
العرض المتطور
