هي خاطره أكتبها والأسى يملىء قلبي ....
قد أكون في حالة حزن ووضع نفسي لا يسمح بالكتابه ولكن أن ترى أنك ولا شيئ هذا
أمر أعتقد أنه يحزن ويحز في النفس كثيرا خصوصا وأنك لم تكن تنتظر أن يتم
تقييمك مجازاتك بأي شيء ولم تطلب أي مقابل ولكن أراد القدر أن يكسر في
داخلك كل دنيا كسر داخلي دنيا من الود والمحبه والتقدير كسر داخلي فرح
كنت أعيشه هنا ....
سأتكلم بلا قيود و أنا أعتقد أني الآن مقيد ...
الآن الساعة 5.23 وسأصف لكم شعوري كما أعيشه ....
لكل إنسان في
هذه الدنيا مواقف يعيشها تسره
أو تسوئه حسب ما يقدره له المولى
عز و جل أقسم بالله العظيم أنك خذلتني
... لم أنتظر منك شيئا لتكافئني بكسر لا يجب
ر مع مرور الأيام .... كنت ذكيا وانت تعرف كيف
تؤكل الكتف ... أهنئك على ذكائك فلم تخيّب نظرتي
فيك أبدا فقد كنت ماهرا بالرمي فسهمك إخترق الأحشاء
... بعدما حطم الضلوع وأظن
< لأني في شبه غيبوبه >
أراه سهما
.... بينما هو أشبه برمح كالرماح
التي كانت في رقبة حصان عنتره بن شداد
والتي لم تكن لا واحدا ولا اثنان ولا ثلاثه ....
الله وحده يعلم عددها والتى كان مع كل رمح يصهل
صهيلا لفارسه كي يقول له إني شجاع مثلك ألا تراني
مع كل رمح يخترق الصدر ازدادا ثباتا ولا أخذلك
او أكبو بك ولو كبوة واحده علما أنكم انتم العرب
قد قلتم في أمثالكم لكل جواد كبوه أي انكم تلتمسون العذر
لو وقعت ولكن لا ... فأنا لا أقع ... ولا أكبو .... حتى ترى
هذه الرماح التي ترتكز في صدري تهشم كل ضلوعي .... ساعتها
إعذرني ايها الفارس الهمام ... فإن خرجت الروح لا تلمني أبدا فجسد
دون روح لا يحمل ..... الجروح
أنا مشتت التركيز واعتقد انكم تلاحظون هذا بكتابتي
ولكن لن أحاول أن ألملم تركيزي ... لإني
والله والله والله
إن لملمته لتفطرت قلوبكم للكلمات التى سأكتبها
.... ولأهتزت مشاعركم ورجفت من هول ما يعتريني من شعور
كارثه ................ وأية كارثه ................... الان أشعر بالالم
ألم ليس كجرح إصبعي الصغيره .............. لا
ولا كجرح ذلك الحلاق الأرعن
الذي نعّم لي البارحه عندما كنت
أنعِّم للعيد عندما غرز الشفرة في خدي
وهو ينظر الى الفيلم التركي على التلفاز
لأنه رأى بطلة الفيلم في أحضان بطل الفيلم
لن أقص عليكم القصه فما أشعر به أقوى من
الكلام والتعبير ....أن تقول لشخص أنت لست شيئا
ولا تستحق أن تكون شيئا فأنت لم تجرحه ولم تخطأ بحقه
( إن كان فعلا كما تقول )
ولن يكون لكلماتك
هذه معه أية تأثير لأن
من كان كما قلت
( لا يشعر بشيء ولا إحساس لديه )
فقل ما شئت ولا تستحي منه ابدا لأن المثل يقول
إن لم تستح ِ فأصنع ما شئت
ولكن أن تقول لشخص يرى أنه
أسدى معروفا لك ولكل شخص
كان ضيفا لك (( أنت ولا شيء ياخي
... ولا تسوى فرنك )) على قولة
إخوانا المصاريه ...
هذه طامه كبرى
و والله والله والله لكأنها حجارة ُُ
هوت من الأعلى
... بأقدام طير ٍ يسمى
أبابيـــــــــــــــــــــــــــــــــل
لتقع على الرأس وتخترقه من
سخونتها ......... لتقف في وسط
القلب في منطقة أعتقد من إحساسي
بحرارتها أنها توقفت في
(( سويداء القلب ))
الى الأن أنا مشتت التركيز ولكن عندما أستطيع الكتابه
سأعاود الكتابه ...................... ولكم الشكر
اختكم:اسرار
العرض العادي
