لا أدري أية حيرة هذه التي تتملكني فلا أكاد أتبين من أمري شيئا؟
لا أريد أن أقول أنني عدلت عما وصلت إلية من سعادة الروح في حبك
ولا أقول أنني كنت في نزوة من السعادة فلا زلت أشعر بها ولا زلت أحيا
بها حياتي الوليدة بفجرها الوليد ولكنني لا زلت أتألم ولا زلت لا أعرف
مصدر هذا الآلم.
قد تسألين لماذا ؟ ولكنني لا أملك إلا جوابا واحدا وهو لست أدري !!
أفتراني ما زلت أعيش حياة ما قبل الحـــــب ؟
ساعديني على اجتياز هذة المرحلة الحرجه يا نو........ يا هداي كثيرون
هم الذين مروا في حياتي وحاولوا أن يغيروا نظرتي للحياة ولكن فكري
ما استجاب لهم يوما ونفسي ما ارتضت لهم قولا ... أما أنت فيكفيك يا
غاليتي ان أقول أنك الوحيدة التي محوت تلك النظرة القاتمة ومزقت ظلالها
الداكنة ... ولكن أما أن الآوان لآن تقوضي صرح الآلم الذي قام على انقاض
راحتي وأمني .... ساعديني يا نو....... حدثيني إن استطعت فلكم أجد في
حديثك الآمن الذي افتقدة في حياتي , لآنه حديث الغرام والعشق والحب
نعم يا نو........ حدثيني وأنيري في نفسي مشاعر الحب أكثر فربما
تستطيعين أن تمسحي عن هذة الروح بعض عذابها وأخيرا أرجو أن لا أكون
قد اتعبتك بألامي يا اعز انسان.