السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
سامحيني فأنا أحبك ❤
هو شخص لطالما اعتاد على جنونها وضحكاتها المرتفعة التي يكره أن تطول مسامع غيرة ،فهو غيور عليها
وذات يوم اقدم على امر لطالما أشغل فكرة كيف لي ان اقدم على خطبتها؟! فأعلم بأن أمي لن ترضى بها ولا اي شخص من محبتهه لها فهو فحبها اقرب الى العشق فكيف أنا احب أحداً مثلها فهي دائماً تصرخ وتثرثر كثيراً لدرجة تجعل الذي يتحدث معها يكره أن يقابلها مرة اخرى والاهم من ذلك جميع الجيران سيتعجبون من خطبتي لها
فأنا ذكي واحب القراءة واحب الهدؤ أكتب في بعض الاحيان ولست احب الثرثرة التي لا تفيد فكيف لي ان احب فتاه
ثرثارة ومزعجه والجميع يتفاداها وينتقدها فاخذ يفكر ويفكر الى ان اتخذ قرارة النهائي أن يفاجئ امه بهذا الطلب
فأخبرته امه بكل حنان أنا مستعدة لخطبتها لك اذا انت تريدها ففاضت عيناه بدموع الفرحة التي لا يعلم ماسرها
فذهبت امه الى اهلها وطلبت بأن تخطب سمر لابنها فلما سمعت سمر بهذا الخبر كاد ان يغشى عليها من شده الفرحة
فلطالما تمنت أن يخطبها من أحبته منذ الطفولة التي لطالما كانت ضحكاتها من أجله وثرثرتها كلها وحديثها عنه فهي أيضاً
تحبة كثيراً وعندما تزوجها اندهش من هدؤئها وحيائها الدائمين لها فقد تغيرت من سمر ال ثرثارة الى الصامتة والحياوية
فدائماً ما كان يلحقها وكان يعلم بأنها تثرثر فأراد ان يعلم ماهو سر هذا الصمت المفاجئ أ لانها غير مرتاحة فقرر ان
يذهب الى اعز صديقاتها وسألها هل هي تحب شخصاً غيرة فأجابته لا قال اذا لماذا هي تتعامل معي بهذه الطريقة
أأخطأت بحقها فقالت له سأخبرك لأكن لا تخبر أحداً بأنني من أخبرتك قال حسنا ولاكن اخبريني فقالت بأنها كانت تحبك
كثيراً لدرجة انها تكتب اسمك في مذكراتها وتذكرك في جميع أحاديثها وكانت على أمل كبير بك فكان الجميع يقول لها
بأنك لن تتقدم لخطبتها أبداً فأنتما مختلفان جداً فكانت تبكي وبشدة وتصرخ على الجميع أنتم لا تفهمون هو مختلف عنكم
فأنا اعلم بأنه يحبني كثيراً وسأيقدم على خطبتي فكانت دائماً ماتظنك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مختلف عن الجميع فبكى بكاءً شديداً فكم أساء
الظن بها وهي التي أخلصت له فذهب إلى المنزل ورأها تنظر إلية وهي تبتسم فضمها الى صدرة وقال سامحيني فأأنا
أحبكِِ.