ما أن أفقت من سكراتي ,وبدأت تقاتل حركاتي سكناتي, وأصبحت أنظر للعالم , نظرة الطموح الحالم .فإذا بي أرى ,ذلك الشئ الذي لم (يُرى)!
فذهبت نحوه مسرعاً..
..
أركض والشوق يسابقني= وتسابق روحي رجليّا
فإذا بالمجهول فتاة = تستعجل ياراكض هيّا
1
2 أركض والشوق يسابقني وتسابق روحي رجليّـا
فـإذا بالمجهـول iiفتـاة تستعجل ياراكض iiهيّـا
هدأت الريح, وانتفض ذلك الطائر الجريح, متسائلاً هل هذا هو الحب الذي أبحث عنه , والذي سيغير معالم الفضاء الذي أقطنه . كلها تساؤلات وحماقة خيالات ..
يسترعي خيالي ما أخفي= أملاً لـحدوث خيالاتي
الأحمق يشقى في حمقه= وأنا (أشقيت) حماقاتي
1
2 يسترعي خيالي ما أخفي أملاً لحدوث iiخيالاتـي
الأحمق يشقى في iiحمقه وأنا (أشقيت) iiحماقاتـي
.
.
.
وفي محاولة لإثارة الأحزان , (وطغيان) الكيان على الكيان,جذبت كفيّ كفّيها , تخاطبني ,وكانت كل كلمة إيحاءة , وكل حركة إيماءة..و(بتجرّد) من الإنسانيّة.. أضاءت الشموع إيذانا لإنزال (الدموع)
أثقلت العقل بكأس هوى= تمهيد,, أثقل كتفيّا
قالت و(الصمت) يغطيها= أطلقت لريحك ,,ساقيّا
1
2 أثقلت العقل بكأس iiهوى تمهيـد,, أثقـل iiكتفيّـا
قالت و(الصمت) يغطيها أطلقت لريحك ii,,ساقيّـا
.
.
.
استفهامات وفواصل , لكل ما هو حاصل, لا أعلم من أين أبدأ ,فقد .....(المبدأ), حدث ما حدث , وأنا مكبّل بين الفـ.... والرفث ..
تتأوه طرباً راقصةً= ويجيب صداها آهاتي
للحزن و(دمعاتي) تباً= تباً للحزن و(دمعاتي)
1
2 تتأوه طرباً iiراقصـةً ويجيب صداها آهاتي
للحزن و(دمعاتي) تباً تباً للحزن و(دمعاتي)
.
.
.
للنقش على أوتار الحزن أجادت , فكان لها ما أرادت , أجادت (العزف), كما أجدت على عزفها (النزف), ذابت الشمعة , وسقطت (الدمعة) ..
سارقتي بلا إذنٍ ذهبت= تركتني نسياً منسيّا
أتساءل في نفسي دوما= أغبي أم كنت ذكيّا!؟
1
2 سارقتي بلا إذنٍ iiذهبت تركتني نسيـاً iiمنسيّـا
أتساءل في نفسي دوما أغبي أم كنت iiذكيّـا!؟