ان حياة كل انسان مليئة با الآلام والأحزان
والأسرار ... وتلك الحصيلة يضيق بها صدري..
فكثير منها يريد أن يرى النـــــور.. ولكن لن أتحدث..؟
ولمن أبوح له بأحزاني ..؟
لمن أوجه له تلك الحـــــــروف وتلك الآهــــــات..؟
وتمضي الحياة بنا ونحن نخفي جراحآ بداخلناربما الحديث عنها
يهون من الآمها ...
ترتسم البسمة على شفاهنا ..
وخلفها حزن دفين
وآهــــــات وأنين
أحس بشيء داخلي .. بنزاع بين نفسي وذاتي ..!!
ولا مستمع الا أنا .. أنا وحدي .
حوارات هادئة بداخلي ..
فلا يسمع الا أنا .. الى متى هذا العـــــذاب ؟..
الى متى سيظل ما بداخلي سجينآ؟
ولكن .. لما ذا أعذب الآخرين بسماع أحزاني والآمي ؟
فلكل انسان أحزانه والآمه التي تكفيه ..