سقطت ذات يوم على الأرض . فصحت باسمك . أصابتني غصةٌ وأنا أتناول
فطوري . كدت على أثرها أن اختنق . وصحت باسمك . وعندما اقتلع طبيب
الأسنان أحد أضراسي . صرت أصيح باسمك . يالك من امرأة عبقرية . كيف
استطعتِ أن تحاصريني وحتى وأنتي بعيدة
ذات مرة أخبرتني حبيبتي أن حبي لها هو سبب تعاستها . وقلت لها وبكل
براءة . أن حبي لها هو مصدر سعادتي . ولم اكن ادري أن كلماتها هذه كانت
مجرد مصيدة . والآن وبعد ما يقارب السنة من علاقتنا اصبح حبها لي مصدر
كل مأساة حولي
في الكافيتيريا . هناك مائة صوت وصوت حولي . وأنا مشغول في كيف
أستطيع أن اكتب كلمة احبك
بدأت اري الأرض بوجود البحار والأنهار والأشجار والزهور
والطيور . فاراك
كل شيء في حبيبتي عظيم . ولكن خجلها من كلماتي المتحررة من كل القيود .
هو الاعظم ( أتعلمين أي حزن يبعث المطر ..؟ ) . حزني عندما
تبكين هو الذي يبعث المطر
في دموع حبيبتي قليلٌ من الماء وكثيرٌ من السحر
ظلُ حبيبتي ليس كمثلهِ ظل . أراه دائماً مبتسماً في خجلٍ أسطوري
صوت حبيبتي أنغامٌ لم تخطر على قلب بيتهوفن وموتزارت وباخ . في صوت
حبيبتي كل الحان الطبيعة الساحرة
ما أصعبها من لحظات عندما يجد الإنسان نفسه وحيداً في مواجهة الشيطان .
والأصعب عندما تتخلى عني حبيبتي عندما ابكي
أنا لن ابحث عن طريقة تُوصلً لحبيبتي مقدار حبي لها . لأنها لو علمت
بمقدار حبي لها لماتت
ذات يوم سيعلم كل من على هذه الأرض انه من لم يحبك . كلما أردت أن انهي الحديث عن حبيبتي لم استطع . لان الكلام عن حبيبتي هو
الحياة . فهل أستطيع أن انهي حياتي
اطلب من رب السماء . أن يحفظ لهذه الدنيا عينا حبيبتي . فلولاهما لما
عشت
تعودت أن احمد الله على حبك . (