رسالة زوج الى زوجته؟؟ارجو ابداء رايكم
لا أدري ما أقول عنها أم بماذا أبدأ لأصفها، فتاة لا كل الفتيات..............
هل أصف قلبها النظيف المنقوش عليه الطاعة، العفة والحياء؟
الطاعة:أكحل عيناي بها عندما ترتدي لباس الصلاة عندما تتوضأ وتتهيأ للقاء ربها ما أجمل تلك العيون التي تتساقط منها الدموع كاللآلاء خشية وخوف من خالقها، وتلك الأيدي الناعمة عندما ترتفع لربها، منظر جميل وكأنها نجمة تلمع وسط السماء.
العفة:طاهرة لم يرى جمالها أحد وكأنها لؤلؤة ثمينة لم تأكلها عيون المرضى ولم تلمسها الذئاب، عندما يلمسها من تحل له تصبح وردة ناعمة وعندما يتجرأ ذئب على لمسها تحولت شوكة تغرز في أيدي الذئاب.
الحياء:ما أروع عيناها إذا أنزلتهم حياءً ممزوجاً ببسمة ملؤها الحب والحنان.
علمتني كيف تمتزج الأرواح تفهم ما أريد وتعلم ما في قلبي قبل أن ينطق به لساني.......
أحلق معها في السماء بعيداً عن هموم الدنيا وأحزانها، منها عرفت التفاؤل ومنها عرفت ثمن البسمة التي أرسمها على كل حزين وكيف أقف بجانب كل محتاج ولو بكلمة صادقة أدافع بها عنه.
إذا لجئت لها بعد الله إذا أتيتها بدموع غزيرة وأحزان كثيرة وآهات مريرة إذا أتيتها مسرعاً وخلفي الدنيا تلاحقني لتنقش على قلبي معاني اليأس لكي ابتعد عن كل حزين وأترك كل مصاب.
عندما أجدها وترى أثار التعب والحزن على وجهي، عندها تضع يدها على خدي لتمسح دموعي التي طالما بقيت في الماضي ولم يشعر بها أحد ولم يعرف حرارتها، وتخرج من فمها كلمات دافئة وحنونة فتخبرني حقيقة الدنيا وتهون علي مصيبتي.
لا تلوموني فيها ذكية وذكائها ليس بخداع حبيبها والمرواغه عليه لا لكنها ذكية لأنها تعرف كيف ترسم البسمة وتمسح الدمعة، تعرف كيف تجعل من قلبها حجاب على عيناي حبيبها كي لا يرى غيرها.
لا تلوموني فيها لم أراها متسخة من الوحل الذي اتسخ منه الكثير من البنات لم تغمض عيناها وتركت العاطفة تسيرها قوية سيرت نفسها شجاعة واجهت كل العوائق كي تصل إلى هدفها وتذوق طعم النصر لأنها تعبت في الطريق إليه.
لم أراها تركتني في أسفل اهتماماتها لم تقدم علي ما يركض خلفه الكثير من الفتيات تعجبني صاحبة فكر صاحبة مبادئ.
وخاصة أنها ذات لهجة حارة وقوية عندما تراني أرتكب خطاء أو معصية حتى الشيطان لا يستطيع غوايتي لأنها حصن منيع حول قلبي من وساوسه، حصن مكون من أحجار ولكن كل حجارة تحمل معاني كثيرة، حجارة الحب حجارة الغيرة حجارة الخوف..........
خبروني بالله عليكم فتاة مثل هذه كيف أتركها؟ كيف أخونها؟ كيف أنظر إلى غيرها وأتركها؟ كيف اسمع صوتها تستغيث بي وأتجاهلها؟؟
سهلت لي طريق الدنيا لأمشي براحة وأمان كي أصل إلى دار الخلود عندها سأمسك بيدها بكل فخر واعتزاز كي ادخل من باب الجنة معها.
ولكن السؤال إذا كانت في الدنيا هكذا فكيف في الجنة إذا أصبحت حورية من الحور العين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العرض العادي
