تفككني مأسي الحزن
وتلملمني ايام قد اجدها تثور
احياناً لتبعد عنفوان غدرك
عن مخيلة ليالي ....
سيدتي هروبك من وجدان
اراد ان تتخلله معاني الصفاء
دون علم مسبق عن تكوينك
اكنتي امراءة ارادت العشق
ام امراءة ارادت الغدر
فكلها عندي سواء
سواء عشت ماضي في حبك
ام مستقبل في غدرك
فلن اجني من تفاعلات معادلتك
سوى نقصاً في مسألتها
اضعتي حروفا من قوانينها
واستطعتي ان تمحي حروفاً قد وضعتها
فانتي معادله في عشقي لن تحل ابداً
بعد ان جف قلمي ...
سيدة الغدر
انتابني شيئاً من الامل
عندما مسني غدرك
اردت التحرر من حبك ففعلت
اردت ان انسى ماضيك فمحوته
اردت ان اغير مافي قلبي فنزفت
سيدتي .... اني اعبر لك عن مافي قلبي
ولست انا من يقبل الاهانه
ولا التقليل من الكرامه
فبئساً لحباً اراد ان يكابر على قلبي
فيطويه في ذكريات الزمان
سيدتي :
لقد قبلت غدرك
فاقبلي كرهي لك
واعود لاجدد الكلمات
واقرأ سطورا قد استوقفتني ...!
احسستها ... لمستها ... قد اكون فهمتها وقد لا اكون...!
قد ينضب الفهم ويبقى الاحساس وقد يمكث التضاد فيما بينهم.!!
التمست في بوحك الكره واحسسته فاستوضحت أثر الخيانه...!!
احسست في طيات سطورك الغدر ولكنني لم افهم كيانه....!!