ابتدت من جديد
في عيونها..
كلام
وفي صمتها همس ..
وفي سكونها الم
ابتدت اوقاتها اللي عهدتها
وتعودت عليها..
ما تجي الا في لحظة السكون..
تسمع عقرب الساعة وصوته ..
حتى نست ا لفجرونست لونة
ونست ساعتها..
الماضي الوردي والوانة..
مدري ما اعرفت نفسها..
ولا هو خيال افكارها
ولا هو واقع والم حياتها
ليالي غربتها ماهي معدودة
وايام امانيها مفقوده..
وحنينها للماضي
ما يزيدها الا غذاب
هي وبس اللي ليلها نهار..
ونهارها ليل..
مع تحياتي
الغدير |