اعرف انني قسوت عليك وتجاهلتك كثير واعرف ان اناملي لم تكن كتبت بل مشرط طبي صدقني اخي الغول لم اكتب للإساة ولم اكتب للآنتصار ولم أكتب لمجرد الكتابه بل ماكنت فيه معك هي غيرتي على محبوبتي كن اظن ان كل تعليق او تذييل منك لها احسه تحدياً منك فحاولت أن امارس القسوة وكنت اظن أن القسوة على اصدراتك سواءاً كانت خاطره او شعراً او غير ذلك ستفتح مجالاً للنقاش … كنت اظن ان القسوة شئ مثل النار تزيد الذهب لمعاناً وقوة .
لم أكن ادرك انني تركت لنفسي العنان الجنوني وأنني ارخيت .. ارخيت إلى مالا نهاية حبل الميانه حتى انقطع واستحال كلما ازداد الوقت زاد البعد اتساعاً فأنا ايها الأخ والصديق والزميل والجميل اعتذر لك وبحزن حقيقي بعد عدة شهور عن سؤ الفهم اجلد ذاتي فلم تكن تستحق كل تلك القسوة كان بأمكاني أن افرغ كل الظروف والضغوط فى اناس سيئن وهم كثر خاصة في هذه الزاويه .
لا اعلم كنت لحظتها مثل جموح في كل اتجاه لازمان .. لامكان … دائرة بي رحى الارض بلا توقف .
كنت ولازلت على الدوام اطيب الاعضاء المتواجدين وهذه ليست مجامله او كما يحلو للبعض ( دهن سير ) فلا تزال محباً للآخرين لم تكره احداً تمنح الاحترام لكل من حولك واقسم لك ايها الحبيب البعيد فى المكان القريب للقلب ماذكرته في هذه السطرين اعلاه هو اثناء اعادتي لكل ما سطرته اناملك فى هذا الود .
انني احس بندم شديد فمثل ما يقولون اخواني المصاريه ( تغور ) الكتابه في ستين داهيه إذا كانت ستترك اثرها فى صداقه وزماله جمعتنا وقربتنا من بعض بعد ان كُنا اغراب ومن بلدان مختلفه .
ما اكتبه لك ايها الاخ نابع من تجربه لمستها وخضتها في مجال الصحافه وهي الكتابه والمنافسه فهي تخسرنا انفسنا واصدقائنا الجميلين من زمن جميل وانا لم اكن لك منافساً بل ماذكرته سلفاً .
عذراً صديقي لا اكاد اجد اعذاراً ماكينة الكلام لا تبرر لي ما مارسته معك والاسف لا يزيل جراحاً اعرف انك اكبر من الضغينه وادرك انك لا ترخصني للتجاهل والنسيان ولكن انا ارخصتك وتجاهلتك من اجل ضجة حروف .
فيا صديقي القديم الجديد البعيد القريب الحاضر العائب انا اسف ارفعها لك من هنا لتصلك من هنا إلى بلد الاحرار بلد ( عمر المختار ) مني إليك مجرده إلا من الندم معلقه في القلب مثل روزنامه لا تنتهي اوراقها يحفر في روحي بلدوزر تلك اللحظات ولا يكف …
واخراً وليس اخيراً اتمنى من المولى عز وجل ان يدوم هذا الود إلى ماشاء الله وإليك من اخوك ( فهد ) كل الحب والتقدير وأنا أسف …
اخي الغول ما خطته اناملي ماهوا إلا شعور بالذنب ولانعلم إلى متى نعيش ولا نعلم إلى متى نستمر فى هذه الود فاحببت ان اعتذر عن ما بدر مني لانني لا اعرف اين ستكون وجهتي …