جرح القلوب
التقيت معه علي تمام الساعة الثالثة في نفس المكان الذي نلتقوا به دائما
وجلست أفكر واسال نفسي هل آنا ألان اشغل تفكيره كما يشغل هو ألان تفكيري وياتري هل يحمل لي في قلبه قدر كبير من العاطفة كما احمل له في قلبي آم انه يخدعني بهذه النظرات ويتلعب بمشاعري بهذه الابتسامات الرقيقة حتى أصبحت الثقة معدومة لدي.
أنني أحبة ولكن مازلت إلى ألان لادري حقيقة حبي له فربما كان حب اخوي آو حب امتلاك ورغبة فقط.
وعندما دقت عقارب الساعة الرابعة عصراً لاحظت انه يحدث له مزيدا من التوتر والقلق حتى تأتي إليه في المكان المتفق علية وعندم يراها يشعر بارتياح شديد ويشعر بان قلبه وروحه يجريان نحوها ليستقبلاها بكل لهف وشوق عند الباب ويدحدثون ويتهماسون واراه وهو ألان يجالسها ويضحك معها ويلعب معها دون آن يأخذ اعتبارا لوجودي ويهدي أليها الأغاني وعندم ترحل يقوم بتوصيلها آلي باب السيارة للأطمنأن علية ولكي يهدأ باله وبعدها يرجع ألي الصمت
الرهيب وآنا معها وعندما أساله ماذا حدث لك ألم تكن تضحك وتلعب معها أمامي
ألان ثم يقول لي لا يوجد شيء بداخلي بيني وبينها وهي بالنسبة لي صديقة حميمة وقريبة علي قلبي فقط لاغير
واقول له هل احظر لك مراءه حتى تري وجهك وآنت معها وحتى بعد رحيلها وفي نهاية المطاف أكون آنا المخطئة في تفكيري وفي تحليلي للأمور وبعدها طلب مني آن أفكر وان اختار بين آمرين وهما آما آن لا احضر في نفس الوقت التي تأتي فيه هذه الفتاه واما أن لا أتكلم عن هذا الموضوع عندما أراهم هما الاثنين موجودون مع بعضهما البعض وكآني لاراهم فقررت آن أتجاهلها وكأنها غير موجودة إمامي فحدث لها نوع من الزعل ولا تريد آن تأتى مادام آنا موجودة هناك.
فأتت بعد طول غياب ورفضت البقاء لاني موجودة هناك فطلب منها البقاء فقالت له لا أريد فطلب منها المجيء في اليوم التالي وقالت له لا
سألها لماذا قالت له لدي معهد فسألها متي يكون المعهد قالت الساعة الرابعة والربع
آذن تعالي الساعة الواحدة والربع ظهرا.
بعد أن غادرت المكان سألني سؤال وقال لي متي سوف تأتين غداً فقلت له لماذا فقال لي لانه سوف تأتي صديقتي الساعة الواحدة والربع فقلت له لن احضر نهائيا هذا اليوم ألي هذا المكان وعندما جلست وحدي كانت هناك عاطفة كبيرة تكتمها في نفسي وحسرة عميقة تآكل قلبي كنار ملتهبة تأكل كل شيء حولها ودموع ساخنة تتساقط من عيني .
تتساقط علي صفحات كتابي عانيت الكثير ومازلت أعاني متي ستأتي
يا يوم ارتياحي .
أتمنى أن ألقاك حتى تضمد لي جراحي وتطفئ نار الحسرة التي في قلبي ولكن هيهات .
فقد طالت المسافات ووضعت الحواجز أمامنا والعقبات .
أتمنى أن يطول ليلي لاراك في الأحلام لأنني فقدت الأمل برؤياك في هذه الدنيا وهذه الحياة لذلك قررت آن نلتقي في الأحلام ........
غاليتي صحراء مروركي الكريم زادني شرفاً كبير وجعلني اعجزعلي الرد عليكى كما اشكرك علي هذه الكلمات الجميلةالتي خطتها اناملك الرقيقة
سلمتى وتدمتي للمنتدي
مع تحياتي ريم الخيال
العرض العادي
