صفحاتك الملطخة بالغدر والخيانة
طويتها ومزقتها من كتاب حياتي
فلا يصيبك فخر او عز
فلم تكن سوى غيمة رمادية
عكرت صفاء اجوائي
وعندما رأت بصيصا من شمس الامل
ولت هاربة
حتى ارتطمت بجبال كياني
فتساقطت مطرا
بللني ولكنه سرعان ماجف
واصبح ذرات بخار
توارت عن الانظار
خلف الافق البعيد |