كنت اظنك طبيبة جروحي التي كم تبسمت لها في احلام الجميله يالي احلامي التي باتت في التراب ...
كنت اقدم لك وروداً من الحب بكل اسف وضعتيها تحت قدميك دون النظر لقلبي الذي كاد ان يتوقف ... ومن الاعماق تركتيني في حاله يرثى لها تجمعت داخلي ملأت صدري كدت ان افجرها ...
لولا ان همس البحر في اذني وقال لي اهدأ واورفق بنفسك فلم اجد اعنف مني الا انت وهذا اعتراف مني لك اما لغيرك فلن يكون فاك مستحيل مستحيل مستحيل ...
ومن ذلك قررت الا الومك الا اعاتب سفركِ ورحيلكِ ولكِ مني الافكار والوعود:ايضاً لك جزء من الشرود ...
ولهان يكتب ليس لي اتجاه ولا حدود ... اتلهى بك بالحرف بالكلمه وكلاهما امتصى وريدي ...
كنت غضباً جداً وبعد ان تجرعت السم لسفرك قتلني جور صدك لي
كنت متأكد ان الايام انست في زحام سعدك قتلكِ لي
كنت متأكد ان الايام انستكِ نور حبي الذي استأضتي به
يا اجمل مافي الكون انتِ لا تلامي انت لا تحاسبي
انت الصواط والجلاد
وانا لا املك الا ان اقول ياليتني في رحاب الحب راهباً صامتاً عن الشوق كي احيا وتحيني كي تخبو نار اوهامي ...
هام العقل يفكر فيكي منذهلاً يصبو الحب ويرويه للناس كي تخبو نار
اوهامي ...
كفى ما ذقت يكفيني