العودة   منتديات الـــود > +:::::[ أقسام الأسرة والمجتمع ]:::::+ > منتدى الصحة والغذاء
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-06-2003, 09:37 PM   رقم المشاركة : 1
الحب الدائم
( ود فعّال )
 





الحب الدائم غير متصل

الاكتئــــــــــاب

كنت أقرأ في أحد كتب علم النفس وشدا انتباهي موضوع مثير للاهتمام فقلت لنفسي لا بد أن أطرح هذا الموضوع في المنتدى حتى تعم الفائدة على الجميع لا سيما أن هذا الموضوع أصبح معظم الناس يعانونه كمرض عصري آلا وهو الاكتئاب .
فتـــــــــــعالوا نتعرف على الاكتئاب :
الاكتئاب / حالة من الحزن الشديد المستمر تنتج عن الظروف المحزنة الأليمة وتعبر عن شيء مفقود وإن كان المريض لا يعي المصدر الحقيقي لحزنه .
وتتسم شخصية المكتئب قبل المرض بالانطواء والانسحاب والهدوء والجدية والانغلاق والخجل والأدب وقلة الأصدقاء وقلة الاهتمامات والمحافظة وتحاشي الملذات وقلة التحمل والحساسية المفرطة التي تولد الشك وجميع هذه الأمور بسبب الظروف المحزنة والكوارث القاسية مثل ( موت عزيز أو سجن أو طلاق ....ألج ) وأيضا من الأسباب فقدان الحب أو فقد حبيب أو أقاربه إلى غير ذلك من الأسباب .
وهذا الأسباب تؤدي إلى أعراض الاكتئاب الجسمية فيحس المكتئب بانقباض في الصدر والشعور بالضيق فقدان الشهية ورفض الطعام الصداع التعب ( لأقل جهد ) فالمكتئب يشرب نهر الحزن إلى آخر قطره وكأنه ينتحر على مذبح الاكتئاب وكما يقول المثل العامي يدق الهم وينخله ويسنه .
ويقول آخر : لا يستطيع المكتئب أن يصافح الناس وهو مطبق يديه أي قابضها ( وهو ظنا منه أن يداه مقبوضتا ن ) فكيف يعاملهم وهو مقبض الوجه .
والاكتئاب قد يكون له دورا في عدم شفاء المريض خاصة إذا كان المريض عضويا يعاني من الاكتئاب فلو كان مصابا بمرض الأنفلونزا ينشأ لديه تشاؤم وخيبة أمل والنظرة السوداء للحياة والاعتقاد بأن لا أمل له في الشفاء فينخرط في البكاء أحيانا مع أن مرض الأنفلونزا مرض يسهل علاجه ولكن تشاؤمه بأنه مريض بمرض لا يمكن شفاءه جعل عنده هذا الاعتقاد .
يقول أحد الشعراء / فثوبي مثل شعري مثل خطي سواد في سواد في سواد
ويقول آخر / ملت قلبي ندوبـــــا فصرت منها مكتئبا
فالقلب إذا أمتلئ بالهم والحزن ظهر على محياك الخارجي ويقول المثل العامي : لا صحة مع الهم ويقول آخر " اترك الهم ينساك وأن افتكرته أضناك .
واسمع نصيحة أحد الشعراء :
وأطرح همومك خلف ظهرك أنها نبع التعاسة مهد أسقام الورى
وقد يفكر المكتئب في الانتحار أحد الحلول المناسبة بالنسبة له وذلك لأن مشكلته ليس لها حل فتنشأ لديه رغبة قوية في تحقيق هذا الشيء ( يلاحظ أن أغلب محاولات الانتحار من الإناث ألا أن الرجال هم من ينتحرون بالفعل )
أما علاج الاكتئاب : فإذا كان الاكتئاب ليس خطرا وليس معرض إلى أن ينتحر الشخص فمن الأفضل أن يعالج خارج المتشفى بأن يعالج الأسباب التي أدت إلى إكتائبه ولا يضره أن يقول ما يشعر به إلى أحد المقربين منه كأمه أو أبيه أو أخته أو أخيه أو صديقه الخ ...... لأن بكلام إلى أحد هؤلاء قد أزحت هما يثقل على كاهلك .
وعليه بقراءة القران فإنه شفاء لما في الصدور وهو من أهم الأسباب الشفاء بإذن الله .
الابتسامة قد تحل مشكلة المكتئب ويكون لها دورا في حل مشكلة المكتئب كما أثبتت الدراسات يقول الشاعر أحمد الشرقاوي :
ورب ابتسام حوته الثغور تألق رغم الفؤاد الحزين
فما يصعد على الوجه ربما يحدث به القلب فيتحول من حزن إلى قلب مفعم بالنشاط والبعد عن الغمة
إما الاكتئاب الخطير الذي قد يؤدي إلى الانتحار فإن من باب أولى أن تراجع العيادات النفسية حتى تتخلص من هذا المرض .
وأتمنى أني قد أفدت من خلال طرحي المتواضع في هذا الموضوع المثير للاهتمام .
وتقبلوا تحيـــــاتي ؛؛؛؛؛؛







موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:29 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية