احاول عبثا الخروج من دوامة اشواقي المجنونة ..........
اهرول بغباء خلف سراب يصوره لي ظمأ قلبي لرؤية القمر ........
ولكن كيف؟؟؟
وهناك يقف القمر ...
تبعدني عنه مساحة من الحزن ...
ويفصلني عنه عمرًا من المواجع ...
وأنا وحدي ....انظر ....
انفض باقة حزني ...... وذكرياتي التي تثيرها رياح الألم .....
وحدي.......
اتجرع مرارة الذكرى .......
ارسم بدموعي وجه حبيبي القمر على صفحة أحزاني ....
وتهب الذكرى .....تتمادى ....
فلا القمر يبقى .....
ولا اللهفة تنطفئ في صدري ......
وعندها .....
أهرب لدموعي التي تحزن على عمري الضائع ......
وعلى وجه حبيبي .........................القمر ،،
العرض الشجري
