هناك وقفت على الشاطئ تنظر إلى الأفق البعيد تنتظر وعيونها تملئها الدموع تحاول كتمانها لا تريد لأحد أن يراها . ولكن هناك من لاحظ هذه الدموع أحس بإحساس غريب يريد التحدث معها ولكن لا يستطيع هناك من يمنعه، يحاول التحدث معها يريد مواساتها ولكن ماذا سيقول لها!! ما لك تبكين؟.اقترب منها بخطوات هادئة حائرة إنه حائر يحدثها أو يصمت. وأخيرا قرر أن يتحدث معها وتقدم بكل ثقة وعندما وصل إليها وقف لحظات لم يتحدث وهي لم تحس بوجوده لأنها في عالم الذكريات الحزينة ألقه التحية ولم تجيب وألقاها مرة أخرى وإذ هي تعود من تلك الذكريات الحزينة وتحاول إخفاء دموعها وقال لها ليس هناك داعي لتمسحي دموعك إن الدموع قد تفيد لتزيح القليل من ما يخالجنا من أحزان ابكي قدر ما تستطيعين لتزيحي الحزن من قلبك.وسألها ما الذي يبكيك؟ أجابته والدموع تملأ عينيها وقالت أنها تحب. وقال وهل الحب يجعلك حزينة أن الحب يملأ قلب الإنسان فرح وحب ويملأ الوجه ابتسامة مشرقة.. فأجهشت بالبكاء وقالت إنها تحب شخص ولكن لا تعرف إن كان يحبها أم لا وقد تزوج الشخص الذي أحبه من امرأة أعرفها ولا تستطيع أن تخون انسانه عرفتها وقضت أياما سعيدة معها ولا تستطيع أن تسلب زوجها منها ولا أعرف ماذا أفعل هل أستمر معه أو أتركه ؟؟ لا أعرف الحل إنني أحبه ولا أستطيع على فراقه ..